|
عضويتي
» 2730 |
جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 |
آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 |
عدد المشاركات » 35,316 |
نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت فتح منصور عينه بعد ما حط يده على يدها في صدره : لذا الدرجه خايفه علي ,
انصعقت منه وحست بالقهر انه يختبرها وطلعت للغرفه وتلحفت ما تبي تحكي معه كلمه زايده ,
بعد لحظات دخل منصور في الفراش وطالعها متلحفه , ابتسم بعد ما تطمن انه ما بقى على رضاها الا خطوات بسيطه ,
انهارت بعد ما طلع , مب عارفه كيف تتفاهم معه , بيسافر على الفجر واكيد هو بمثل شعورها يحس بالتوتر والضيقه , فكرت تروح له بس نفسها ما طاوعتها . شعور قاسي انك تستجدي عواطف انسان هو في حاجتك اصلاً لكن نشأته كانت السبب الرئيسي في غموضه , بدلت ملابسها وخذت لها شاور ينشط خلايها الضعيفه , لبست لها قميص من القطن الخفيف , مزين بتطريز رقيق على اعلى الصدر , وبكم قصير يتدلى من اطرافه الجبير الدقيق ,
, تعطرت بكثافه وتمنت انه يكون في الغرفه , لكن خيبتها كانت كبيره لما شافت غرفتها فاضيه , توقعت انه يمكن يرجع , يفصلهم عن السفر ساعات , مشت للباب ,وقررت انها تروح له , تتكلم معاه أي شي بس ما يكون اخر لقاء لهم كله جفاء ,
بعد ما فتحت الباب ,ارتجفت حيا ,من شكلها , وتراجعت خطواتها مره ثانيه ورجعت غرفتها , ترددها ارهقها , حياها منه , مشاعر كثيره سيطرت عليها في لحظه ومنعتها تسوي الشي اللي هي تبيه ,
بعد ما دخلت في فراشها , استرخت على المخده , وغمضت بعيون متعبه , صورته في بالها , شكله , كل شي يحيطه مر في بالها , تسارعت دقات قلبها بقووه , حبها له واضح , بس
تمنت منه انه يتقدم خطوه ويشعرها ان كل اللي صار تحت ماله معنى وانها اغلى انسان بحياته , تمنت يقولها كلمه بسيطه , يا قلبي , يا دنيتي , يا روحي , أي شي بس ينطق ,
توترت اصابعها ورفعت الملحف , ونزلت من سريرها بهدوء , حركت شعرها على فوق بدون ترتيب , نزلت خصلها على خدها بطريقه خياليه , وطلعت من الغرفه , ,فتحت باب المدخل المطل على جناحه , الهدوء يسيطر على المكان ,
تسارعت دقات قلبها اكثر واكثر وصارت رجفتها تمشي بهدوء في مفاصلها , زمت شفايفها ,,
وطقت باب غرفته بهدوء ما سمعت رد , توقعته بيكون نايم , ففتحت الباب بهدوء تام , انصدمت ان سريره مرتب , وخالي وبرودة الغرفه طغت على المكان , سكرت الباب , وتراجعت للباب اللي يدخل على المكتب , بدقه خفيفه ما تذكر , اصدرت صوت على الباب وجاها صوته : نعم .
فتحت الغرفه بهدوء تام , واصبحت المواجهه بعد ثواني ولازم تتماسك وتدور الكلمات المناسبه ,عشان تتكلم معه , كانت الغرفه تسبح في ظلام الا من ضوء المكتب ,
شافته جالس يكتب , ولسى بثوبه , شعره الكثيف معطيه شكل خيالي ومو طبيعي , بانت الهالات من انعكاس الضوء على وجهه , وبأمكانها تشوف كل شي بشكل واضح من مكانها ,
تقدمت بخطوات اكثر وانتصفت في وسط الغرفه ,
نزل القلم من يده على الاوراق اللي قدامه , وشبك يديه في بعض , لما شافها دخلت , تسارعت نبضاته , والتزم الهدوء عشان يقدر يتحكم في مشاعره ,
ناظرها بعيون مثقله من الوجع , وارتباكها كان واضح جدا , هزت كتفها ورفعت يديها تبي تتكلم , نزلتها بضعف والتفتت للجهه الثانيه تحاول تدور الكلمات المناسبه اللي تبتدي بها حوارها ,
رجعت تناظره مره ثانيه لكن عيونها كانت مليئه بدموع الالم والضعف والشوق , نظرتها كانت شفافه , هزت راسها بعفويه ورفعت يدها لشفايفها تبي تضغط عليها ما تطلع صوت بكائها ,
وقدرت بصعوبه تنطق : انا تعبانه ..,
قام من كرسيه بسرعه وبخطوات سريعه قرب منها وحضنها من خصرها , ورفع يده الثانيه لشعرها يهديها , بطريقه ابويه , وبهمس : لا لا يا بعد عمري لا تصيحين , كله ولا دمعتك غاليه علي , طلبتك ,
ما قدرت عبير تمسك نفسها وكلماته تسقط في قاع فؤادها , وارتجفت بقووه بعد ما دفنت وجهها في صدره وصوت صياحها غالب على هدوء المكان , حضنها اكثر واكثر وهو يحاول يشعرها بالامان , لحد ما استكانت بين يديه وهو يمسح دموعها بيده , وبكم ثويه , وبهمس اكثر : ارجوووك لا تزيدين علي , ترى اذا شفتك متضايقه احس بغصه تذبحني ,
عبير وانفاسها المتوتره واضحه : مو لازم تسافر , اعتذر منهم قلهم أي شي , ابيك معي , انا بدونك حياتي مالها معنى , ضمها بقووه وكلماتها تؤثر في نفسيته وترفع من معنوياته
سلطان : عبير انا لازم اسافر , هذا شغل مهم وماراح ائتمن عليه احد , واللي غرس غلاك في قلبي ,اني راح اخلص بسرعه وارجع لك ,
رفعت يديها وتعلقت برقبته وريحت راسها على كتفه وبخجل : ما اصدق اني معك الحين , احس اني في حلم ما ابي اقوم منه , وبهدوء : سلطان
ضمها بقوه اكثر : لبيه ,
عبير بخجل : كل المشاعر ذي في قلبك وحرمتني منها ,
رفع وجهها بيده وناظر عيونها : طلبتك تنسين الماضي , ونبتدي صفحه جديده ,
همهمت بموافقتها وضمته تبي تشعر بحقيقة الموقف , ذهولها من صراحة سلطان معها , كانت كبيره , بس قررت انها تفديه بروحها وتكون له رووحه اللي تحتويه , حررت نفسها بعفويه وتكلمت :اكيد سهرتك , بخليك تنام احسن وراك سفر ,
مسك يدها وبصوت واطي : ما راح انام الا بجنبك , خذيني معك ,
ضحكت عبير بحياء , ورجعت لغرفتها , دخلت فراشها وراحه تغمرها انها قدرت ترضيه قبل ما يسافر وتكبر الفجوه بينهم , ارتسمت بسمتها على شفايفها , تذكرت احتضانه لها من لحظات , غطت وجهها بيدها , واحمرت خدودها وهي تسترجع االهمسات اللي بينهم ,
وفي لحظه سمعت صوت الباب وسلطان , واقف عند الباب يطل براسه وبصوت مبحوح : ممكن انام هنا ,
ارتفعت عبير من المخده ,وبأيماءه من عيونها التقت نظراتهم , ودخل سلطان سريرها وبهمس
: لو كنتي بس مو طالعه من عمليه كان سهرتك للفجر ,
ضحكت عبير بدلع : ابي اسولف معك طيب ,
سلطان بحنان : يا رووحي , انا كلي لك , تعالي بقولك شي ما ابي أي احد يسمعه غيرك , ضحكت عبير اكثر وقربت خدها له تبي تعرف وش راح يقول لها لكن همسات سلطان كانت اقوى من كل الكلام , | | |