|
عضويتي
» 2730 |
جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 |
آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4394يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 |
عدد المشاركات » 35,316 |
نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
دخل منصور من النادي بعد صلاة المغرب , كان البيت هااادي مو على عادته . ,
شاف العنود ماسكه لها مجله تتصفحها ,
منصور : عنيد وين الناس؟؟
العنود بأستغراب : مدري ! انا قمت بعد العصر , ما شفت احد , كان عنده فضول يعرف وين ربى , تعمد لما شافها ما دقت عليه البارح بعد ملكة ريما , انه يسهر مع ربعه في استراحه , ويواصلون لليوم الثاني , طلع من عندهم للنادي , استغرب انها ما اتصلت تسئل عليه , بس تعمد انه يتجاهلها , بعد ما حرمته متعة الخبر اللي كان ممكن يغير في علاقتهم للأفضل ,
طلع فوق , وبهدوء فتح باب الغرفه شافها متمدده على جنبها في الكنبه , ومتكيه على يديها , ويدها الثانيه تلعب في غرتها بطفش , لما لمحته , تحركت بشويش , وحركت شعرها بيدها ترتبه ,
رتبت فتحة البلوزه وهي ترفعها على فوق تستر عنقها من نظرات منصور , صار لها يومين من امس الصباح الى الحين ما شافته , زمت شفايفها بضعف , ما عرفت كيف تحكي , وش تقول , كان تجاهله لها , يؤلمها , تنهدت بعمق , ونزلت نظراتها لحجرها , كان منصور مازال واقف يراقبها , تقدم بخطوات ثابته لوسط الغرفه ,
منصور : وين امي ,
ربى بصوت خافت : خالتي طلعت مع امي عندهم شغل ,
منصور : اهآآآآاا , كمل طريقه , وخذ له شنطه صغيره , وصار يطلع له ملابس , ويصففها فيها ,
ربى بضعف : بتسافر ؟
منصور بطفش : اذا جات امي قولي لها تتصل علي , صار يتحرك في الغرفه بطريقه وترت ربى ,
ما يبي مساعدتها , ومايبي يقولها شي , وتجاهل سؤالها , طلعت من الغرفه في زحمة انشغاله , مشاعرها متوتره من قربه , وبعده , كانت متأكده انها غلطت بحقه عشان خبت خبر مثل كذا , بس الجرح اللي نحته في جسمها مو سها ابداً انها تتجاوزه ,
طلعت للصاله وشافت العنود تشرب الشاي , ولما قربت منها , قامت لها : ربى وشرايك نروح لريما ,
ربى بملل : روحي انتي , مالي مزاج اطلع .
العنود : يعني تبين تقولين هاذي اعراض الحمل , وضحكت بروااق
ردت عليها ربى وخذت نفس عميق : لا , بس تعبانه مالي نفس اطلع , خذت شالها الكشمير الناعم , وطلعت للحديقه ,
قعدت على الكرسي , والتفت بشالها وضمته لصدرها , استرخت وتخيلت حياتها تسير مثل ما تمنتها , كل احلامها تبددت في الهواء , ما قدرت تطول الا زواج فشل قبل ما يبدي ,
وفارس احلامها اللي تمنته تصارعت مشاعرهم من بداية التقاءها وحتى لحظتها التي احست معها الأن بوحده قاتله , فكرت في نفسها وفي منصور , فكرت في اللي ببطنها , وشلون بتكون حياتهم ,
منصور يطالعها بدون ما تعرف انه يراقبها , قسوته كانت متعمده , عشان تحس ربى بكبر
خطاها , خذ شنطته وطلع من البيت , قرر انه يقعد في الاستراحه ويبعد عنها , ما عنده استعداد ينفجر بوجهها في كل موضوع , ابتعاده في صالحهم كلهم ,
| | |