|
عضويتي
» 2730 |
جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 |
آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4394يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 |
عدد المشاركات » 35,316 |
نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
تجهزت ريما في غضون الاسبوعين اللي فاتت , وبمساعدة العنود , قدرت انها تكمل كل شي مثل ما تبي , وما نست انها تجهز فستان لربى , فستان يحمل روح التصميم اللي يليق بربى ,حاولت انها تختار لها قماش البروكار المتداخل مع خيوط التفتاه الراقيه , وتعمدت انها تختاره بلون الكريم الفاتح , اتفقت مع العنود انهم يسووون مفاجأه لربى , وطلبت ان منصور يساعدهم , بس العنود اصرت على ريما ما تكلم منصور , وانهم بنفسهم يزينون كل شي ,
بعد يومين زواجها , ومع انشغالها بكل التفاصيل ما قدرت تغفل الخطوات الصغيره لربى ,
وصلت دلال لبيت سلطان , بعد ما طلبت منها عبير تتقضى لها اغراض مهمه , سلطان راح يوصل بعد يومين , ومحتاجه تتجهز له مثل العرايس , خصوصا انهم ما فرحوا بحياتهم من بدايتها ,
فتحت نينا الملحف اللي اشترته دلال بناء على توصية عبير , كان لونه فوق الخيال بلون الخوخ الفاتح ,ملمسه الحريري عطاه شكل راقي , دخلت مها تعلق الملابس اللي شرتها مع امها ,
كانت عبير مشغوله بأدق الاشياء الصغيره في غرفتها , حاولت امها تعطيها افكار , جديده وكلاسيكه للغرفه , مبتعده عن الحركات , اللي تعطي الغرفه , شكل صناعي اكثر ,
مر اليومين اللي راحوا عليه في الاستراحه بالحاله , بعد ما زهقوا ربعه ورجعوا للرياض ,
طيفها ما فارقه , وشعوره بوجودها معه هو الشي الوحيد اللي كان مسليه ,
قرر انه يوقف المسرحيه المقصوده بينهم , وشاف ان الصراحه حل لهم ,
خذ مفتاح سيارته وطلع للرياض , لكن بعد وصوله للبيت , تفاجئ انها راحت لبيت اهلها الصباح تجهز لعرس ريما , وما راح ترجع الا بعد يومين ,
طلعت لبيت اهلها بعد اصرار ريما انها تساعدها في التجهيزات للزواج , حبت تكلمه وتستأذنه
لكن تجاهله لمسجه خلاها تنحرج منه بصوره ما تخيلتها , خوف وحياء , كأنها تعرفه لأول مره ,
ساق السياره وقلبه يرجف , خايف من ردة فعلها , راح يسوي كل اللي يقدر عليه , بس
ترجع معه , عاش معها اجمل لحظات حياته , ومستحيل يضيعها بين يديه عشان لعبة قذره
وقفت بطريقهم ,
وصل عند باب البيت , ونزل بخطوات مستعجله , طق الجرس , بس ما جاه رد , خاف لا يكون فيها شي ,
اتصل على الجوال , ولقاه مسكر , بدى قلبه يفقد السيطره على ضرباته , طالع حواليه , مالقى أي احد في الشارع المتواضع ,
حتى سيارة خالهم مو موجوده , تحرك لبيت الجيران وبعد لحظات طلع له شاب صغير ,
وبقلق سئله راكان : وين ام نايفه ,
تكلم مع الشاب بصوت حزين : ام نايفه في المستشفى ,
راكان بروع : ليه وش صاير ,
الشاب بقلق : ليش انت ما تدري انها بغت تموت , لكن ربك لطف واجروا لها عملية قلب في اخر لحظه ,
ما قدر يكمل ويعرف التفاصيل , اللي يعرفه في اللحظه هاذي انه مهما كان , لكنه خذل نايفه بقوووه , في وقت كانت محتاجه له فيه ,
اسرع بدون وعي وخيال نايفه يجيه في كل لحظه , وبعد ما وصل لمدخل المستشفى , سئل عن غرفتها , وعلى طول خذ السلالم الداخليه وتسابقت خطواته فيها ,
اول ما وصل لغرفتها وفتح الباب , انصدم من المنظر اللي امامه !!!
| | |