|
عضويتي
» 2730 |
جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 |
آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4394يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 |
عدد المشاركات » 35,316 |
نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
قبل كذا بساعات وفي مدينة دبي الساحره , ومع صلاة الظهر , تحركت ربى من السرير وهي تتسحب بهدوء عشان ما يحس منصور فيها ,
وصلوا الساعه ثمان الصبح مع فارق التوقيت , ومع تأخير الطايره الغير متوقع ,
دخلت الجناح وهي متوتره من الارهاق اللي مرت فيه , لكن منصور كان حنون لأبعد درجه
ودخل السرير وتمدد بسهوله وراح في سابع نومه , وكان هدفه الرئيسي ان ربى تأخذ راحتها ,
دخلت وخذت لها شاور يصحصحها , جففت شعرها بطريقتها المعتاده , واختارت لها فستان ناعم , من ماركه معروفه , كان يتدرج بشكل راقي لحد الركبه , رفعت شعرها على جنب بورده صغيره , وتركت غرتها من الجانب الاخر تميل على خدها , حطت غلوس ناعم , وتبخرت بكثااافه مع دمجها لأكثر من عطر في وقت واحد ,
رجعت لغرفة الجلوس الملحقه بالجناح وطلبت لهم فطور على الطريقه الفرنسيه , توقعت ان ذوقها بيعجب منصور ,
سمعت صوت في الغرفه وعرفت انه قام من النوم ,
قعدت في مكانها متوتره من قربه , في اللحظه هاذي كأنها الطفله المراهقه , اللي حبت منصور مع اول برعم تفتح في قلبها , شعورها غير عادي , وخصوصا اصبح بعد اعترافه لها بحبه انها مكشوفه امامه وبقوووه , انتظرت وهي تتصفح المجلات المرتبه بطريقه رائعه على الطاوله ,
وقعدت في شكل استرخاء تام , وعينها على الجريده ,
ما انتبهت ان منصور كان واقف عند الباب بعد ما خذ شاور وهو ملتف بفوطته , ويراقب حضورها الملفت مع اشراقة كل صباح يجمعهم
بصوت يحمل شوقه همس : ربى ,
رفعت عيونها وهي تشوفه وعلى طول نزلتها بالجريده مره ثانيه ,
وقف منصور وهو يهمس لها : ما قدرت اطلع ملابسي بتساعديني والا لا ,
حست بقلبها ينعصر وهو يطلب مساعدتها , وعلى طول قامت لغرفة الملابس وهي تتحاشى تطالعه , كانت شنطته مفتوحه وتكلمت بصوت خجول : آمر وش تبي اطلع لك ,
وقف منصور خلفها وهو يبي يتكلم بصوت خافت : ابي شي واحد بس ,
وقفت والتفتت له وهي تحط يدها على صدرها : خضيتني , ما توقعتك قريب كذا ,
منصور كمل تأمله في ملامح وجهها الفاتن , وسمع صوتها بهمس : ما فهمت يعني اطلع لك ثوب والا رياضه ,
قرب منصور اكثر : ابي شي واحد بس ,
انحرجت ربى بقووه وجهها يحمر كأنها مو عارفه قصده وتلهت تشيل ثيابه من الشنطه ,
لكن يد منصور كانت اسرع وهو يهمس باصرار : ابي روحك لي بس , ابيك يا ربى فاهمه وش تعني هالكلمه , ابيك ..
سكتت ربى وهي تصارع مشاعرها وخجلها وفي وسط حنانه اللي انهال عليها سمعت صوت الجرس يعلن وصول الفطور , تحركت ومنصور يسب الموظفين اللي يجون في الوقت الغلط ,
طلعت لغرفة الجلوس وهي تكلم الجرسون من وراء الباب : لو سمحت ممكن ترتبه على الطاوله , ورجعت للغرفه وسكرت الباب ,
كان منصور لابس كاجول ويجفف شعره المبلول وبصوت كله شوق : طلع هالمتطفل والا باقي ,
ضحكت ربى بخجل : بيطلع الحين , ممكن تفطر , انت شكلك ما كلت شي من امس ,
منصور يمد يده لها يبي يحس بكل شي فيها : اذا شفتك ما يهمني أي شي في الدنيا ,
ربى انا احبك بكل ذره فيني ,
قعدت معه على طرف السرير , وهو يلمس شعرها بشوق : مدري كيف ما عرفت بحبك لي ,
انا اكبر غبي اللي اشوف هالجمال , وابحث عن شي تافه , والله مدري شلون غامرت وتزوجت وحده مو من ديرتي ولا اهلي ,
ربى سامحيني على كل الالم اللي سببته لك , واوعدك من اليوم وطالع ان روحي لك وحدك ,
ضمته ربى في حركه مفاجئه له , ورمت بنفسها على صدره بقوه , وهي تحس بكل ضلع فيه وبهمس : احبك لأخر يوم في عمري ,
بعد ساعات كانت متمدده على جنبها وهي شبه نايمه , لمحت منصور قاعد على الكنبه ويقرأ شي في حضنه , لما لمحها قام وهو يسكر دفترها بين يده ويحطه على الطاوله
وقرب منها ويمسح على شعرها في حنان بالغ : نطلع نتعشى يا دنيتي ,
وبحنان اكثر ضمته ربى وهي تهمس بصوت خافت جدا: المهم اني معك وبس ,
| | |