ومضهـ :
قال الحسن : حملة القرآن ثلاثة :
رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر إلى مصر يطلب ما عند الناس ،
ورجل حفظ حروفه وضيع حدوده واستدر به عطف الولاة واستطال به على الناس ،
ورجل علم ما فيه وحفظه وعمل به داعيا وعابدا وهو خير الحملة .
ويقول ابن الجوزي:
سلوا القبور عن سكانها, واستخبروا اللحود عن قطانها
تخبركم بخشونة المضاجع, وتعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع,
والمسافر يود لو أنه راجع, فليتعظ الغافل وليراجع..