أسد الأقصى
أسد الأقصى ترجل
نحو جنات تعجل
فارق الدنيا عزيزا
وهو في الخلد يؤمل
كان في الدنيا شموخا
يحمل النهج المؤصل
دينه الاسلام ربّا
قلبه فغدا كمشعل
عجبت منه الليالي
في ربى القدس المبجل
فهو بالآيات يبني
قلعة الفخر ويكمل
هابه الأعداء لمّا
كان للذكر يرتل
لا يرى إلا شموخا
في ثياب العز يرفل
ذاد عن مسرى محمد
يدفع الروح ويبذل
في فلسطين الأبية
بين الحق وفصل
قال ياقومي إلى ما
تغصب الأرض ونرحل
هل نبيع القدس كلا
حبها فينا توغل
يا يهود الظلم كفوا
كلكم حتما سيقتل
إنه وعد إلهي
جيشنا بالنور يصقل
ومضى الليث يصلي
يطلب النصر ويسأل
لكن الغدر رماه
برصاص بات يهطل
سقط الشيخ ولكن
كان بالمجد تسربل
نسأل الله جميعا
أن يطير لخير منزل