جَامِعية تُسَطر حُروفاً عَن الجَامِعة واللباس
تَقول /
والله ان الدَمع يَسيل مِن عَيني لما نَعيشُه مِن وَاقع مرير :"
وماذا عَساي أن أقول غير :
إلى كُل فَتاة تَسْتَغربُ مِن لِباسي
أقُول لَها : كَفَاني فَخراً بِلِباسي
لأنْهُ لَا يُغْضِبُ الله وَلا يَخدشْ بِالحَياء
لَسْتُ كَأي فَتاة بَل أنَا ثَابِتة عَلى قِيمي
تعلمت منذ صغري من أمي وأبي أن الجَمَال لَيس بِاللباسِ العَاري والقَصَير
بَلْ هَو بِاتِباعِ أوَامِر دِيني الحَنيف بِاللباس السَاتِر والطَويل
لَم آتي لِ الجَامِعة لأكُون عَارِضة أزياء !
بَل لطْلِب العِلم والمَعرفة
فليقولوا مَا يَشَاءوا
أنا لَم أُخْلق لأُعجْبهم !
لَن يَغَيروا فِيني !
سأظْل ثَابِتَة عَلى دِينِ رَبي
لأصِلَ إلَى الجَنّة بإذن الله
فهي غايتي ولها أسير
سَوَف أمشي خُطايَ ثَاِبتة
لَنْ أُغَيْرَ فِي لَباسي
لَن أرتْدي العَاري وَالقَصير والضّيْقْ
لن أبيع الجَنّة بِقِطْعَةِ قُماش !
وأمضي فِي يَقين فِي ثَبات
أمضي وقد لَبستُ مَا يوصِلني إلى الجنات - بإذن الله -
كَلا لَن أخدش حَيائي بِتلك الملابس
كَيف أرتديها وأخدش حَيَائي وَربي - جل وعلا - يقول
( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء ) سورة القصص / 25
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) سورة النور/ 31
والرسول - صلى الله عليه وسلم يقول { الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار} الراوى:ابو هريرة /المحدث:الترمذى/المصدر :سنن الترمذى
الصفحة أو الرقم :2009/خلاصة حكم المحدث :حسن صحيح
أختاه /
يا أُم المسْتَقبل
يَا مُربيَة الأجْيَال
يا جَامِعية
مَاذا استْفْدتِ مِن تِلك المَلابس ؟!
ومَاذا خَسرتِ ؟
سأقُولُ لَكِ : خَسرتِ حَياءكِ و أغْضَبتِ الله - جل وعلا - فِي لِباسكْ و و و !!
الله أعْطَانا نِعْمَة المَالْ فِلمَ نَسْتَخدْمها فِي مالا يُرضيه سبحانه ؟!
لِم نَشْتَري مَا يُغضب الله تَعالى ؟!
ونَحن نَعلم أنْ الله سبحانه قَد يَسلب منا هَذه النِعمة فِي طَرفةِ عِين !
أيَا أخْتَاهْ كُوني قُدوة حَسنة لغيرك
كُوني ثَابته لا تَرضي أن تغضبي رَبك
اقْتدي بِالصَحَابيات - رضوان الله علِيهن - عائشة وَخديجة و أسماء وفَاطمة
وكُل صَحابية
كانت كُل وَاحِدة مِنهن مُحتشمة عَفيفه
فاقْتَدي بِهن
هَذه نصِيحتي لأني أُحبكِ ()
أسأل الله أن يَنفع بِه :"
والله يحفظكم ويرعاكم :")