السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحيانا لا نستطيع أن نفهم سبب اصرارنا على الوقوع بالخطأ
هل هو عناد أم غياب مؤقت للعقل أم كان الأمر يستحق التجربة
هناك فجوة كبيرة بين ما يمليه علينا عقلنا و ما
تقودنا إليه مشاعرنا
في كل مرة نتخذ قرار أو نختار المرور بتجربة ما نجد أنفسنا مجبرين على تحمل نتائج ما أقدمنا عليه
على الرغم من ادراكنا المسبق لما سيحدث و أن النتيجة ربما لا تكون لصالحنا
الأولى أن لا نتخذ مثل تلك القرارات المتسرعة التي من المحتمل أن تكون نتائجها وخيمة
عندما نخطئ في تقدير الأمور و تقدير أنفسنا
عندما ننساق خلف مشاعرنا و تخوننا قراراتنا
لأننا نثق بأنفسنا و بأننا بعيدين كل البعد عن الخطأ
و نكتشف بعد ذلك أن الخطأ هو إعتقادنا أننا لا نخطئ
و أن قراراتنا الوليدة اللحظة الناتجة عن سوء تقدير أصبحت دون أن ندرك
سبب خذلان و انكسار و أحيانا تدمير لذواتنا
كيف تتعامل مع نفسك حين لا تعود قادرا على الوثوق بنفسك ؟
هل كان الأمر يستحق ؟
لماذا نصر على الغاء صوت العقل و نندفع ثم نندم حيث لا ينفع الندم ؟
لم أضع أمثلة كي لا أحصر الموضوع و يكون المجال مفتوح لكل الآراء