هادي العصيمي- سبق- مكة المكرمة:
فاجأت بلدية المسفلة الفرعية بمكة المكرمة أنشطة البيع العشوائي المخالف في عددٍ من الأحياء بالعاصمة المقدسة، وتم مصادرة مواد غذائية تالفة كانت معروضة بطرق عشوائية وغير صحية، حيث بلغت كمية المصادرات 1865 كيس خضراوات، و600 كيلو أسماك فاسدة غير صالحة للاستهلاك ا?دمي ونحو 150 كيلو لحوم فاسدة، بالإضافة إلى مصادرة عدد 10 طاولات كبيرة تستخدم لشوي "السيريه"، وعدد من الثلاجات الكبيرة والسكاكين.
يأتي ذلك ضمن الحملات المكثفة لمراقبة الأسواق التجارية والمحال الغذائية والمطاعم والمسالخ والباعة الجائلين، والتأكد من توفر الاشتراطات الصحية، والقضاء على كل الظواهر السلبية التي قد تشكل خطرًا على صحة المواطنين.
وأوضح رئيس بلدية المسفلة الفرعية، المهندس غازي بن عبدالخالق الحربي أن البلدية شكلت الكثير من اللجان والفرق الميدانية للقيام بعمليات المراقبة والمتابعة على مدار اليوم، وبهدف تنظيم هذه الخدمات وضمان تقديمها بأساليب صحية سليمة.
وفي هذا الإطار، فقد فاجأت البلدية أمس عددًا من المطاعم والأسواق بحملات تفتيشية في الخالدية وفي منطقة الكدوة ومنطقه كدي، وعلى الأفارقة الذين يقومون ببيع "السيريه"، وتم ضبط الكثير من المخالفات، مثل: تدني مستوى النظافة العامة، ووجود أطعمة تالفة أو محضرة من اليوم السابق، وإعادة تجميد اللحوم، ومخالفة شروط التعبئة والنقل والتخزين، والبيع في أماكن عامة وغيرها من المخالفات المتنوعة، وقد طبقت لائحة الجزاءات والغرامات بحق المخالفين.
كما صودر الكثير من المواد الغذائية التالفة والمعروضة بطرق عشوائية وغير صحية، حيث بلغت كمية المصادرات (1865) كيس خضراوات، و(600) كيلو أسماك فاسدة غير صالحة للاستهلاك ا?دمي، ونحو (150) كيلو لحوم فاسدة، بالإضافة إلى مصادرة (10) طاولات كبيرة تستخدم لشوي السيريه، وعدد من الثلاجات الكبيرة والسكاكين والشوايات، وتم إتلافها وفق الطرق الصحية، في حين تم تسليم الصالح منها لجمعية البر بمكة المكرمة.
وضم فريق الرقابة بالبلدية مجموعة من المراقبين الأكفاء وهم: رئيس قسم مراقبة ا?سواق التجارية أحمد سعيد الصاعدي، ومشرف ا?سواق إبراهيم هيثم الجهني، ومشرف الفترة المسائية بندر عويد السلمي، وعدد من الموظفين.
وشكر المهندس غازي الحربي جميع المراقبين الميدانيين على جهودهم الكبيرة، حاثًا إياهم على بذل المزيد من الجهد، ومؤكدًا أن البلدية لن تتوانى عن دعم وتسهيل كل العوائق لمنسوبي قسم مراقبة المواد الغذائية للقيام بمثل هذه الحملات والجولات الميدانية المكثفة باستمرار، وبهدف المحافظة على مستوى عالٍ من الإصحاح البيئي وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.