كراسي معاصرة بتوقيع نورة البراك نورة البراك مهندسة معلوماتيّة، ما لبثت موهبتها أن قادتها نحو تصميم الأثاث، وخصوصاً الكراسي المبتكرة المتسمة بالحداثة. تعرّف الكرسي بــ"القطعة الفنيّة الفريدة التي لا تماثلها أي قطعة أثاث أخرى!". وإذ تشير إلى مصادر عدّة لإلهامها، من بينها الرحلات التي تعرّفها على ثقافات مختلفة، ولوحاتها التشكيليّة، تعير تخصّصها في المعلوماتيّة أهميّة كبيرة في نتاجها الفنّي، لناحية تنسيق وتكامل الأفكار. "تم طرح الاسئله لـ نوره البراك 5 أسئلة "اكسبرس" عن أعمالها: متى بدأت تصميم الأثاث؟ بدأت، أوّلاً، ممارسة هوايتي المتمثّلة في الفنّ التشكيلي، ثمّ انتقلت إلى تصميم الأثاث، وخصوصاً الكراسي، منذ 7 سنوات. وبعد أن عُرضت مجموعتي الأولى في معرض Alaan art space بالرياض في ديسمبر (كانون الأول) 2012، نظّمت معارض في الرياض، وجدة، والخبر. ما هي أهمّ قطعة صمّمتها؟ وهل تتوجهين إلى فئة معينة من السعوديين؟ تتسم جميع قطعي بالأهميّة نفسها بالنسبة لي، خصوصاً أنّها محدودة الإصدار، ولذا يصعب عليّ تفضيلها والمقارنة بينها.أمّا بالنسبة لأسعارها فهي تتفاوت حسب التصميم. هل من فرق بين لمسات المصمّم ولمسات المصمّمة، في مجال ابتكار الأثاث؟ بالطبع هناك فرق، فأنا أستطيع أن أميّز بين أعمال مصمّم وأعمال مصمّمة، إذ يغلب على الأولى الطابع الجديّ غالباً، كما العمليّة أكثر من نعومة الخطوط، وذلك مقابل التركيز على التفاصيل التي تهتمّ بها المرأة عموماً في الثانية. ما هي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال؟ ليست بصعوبات، بل يمكن القول أن ثمة عراقيل أسعى إلى تجاوزها، كالاضطرار إلى السفر إلى دول، كالسويد، أو الدنمارك، أو اسبانيا، أو اسطنبول للحصول على الأقمشة، والبحث عن طابعات متخصّصة لتنفيذ أعمالي غير متوافرة محلياً، وبعض أنواع الحبر... ما الذي يزعجك في تصميم الأثاث؟ لعلّ أبرز الأخطاء، التي تتكرّر عادةً من قبل البعض، هي اعتماد تصاميمهم على خشب غير جيّد النوعيّة، أو الإفراط في طلاء هذا الأخير، أو تطبيق رذاذ البخّاخ عليه، ما يفقده رونقه وجماله الطبيعي، بالإضافة إلى استخدام حشوات غير مريحة للكراسي، سرعان ما تذوب مع كثرة الاستخدام! ماذا عن طموحاتك؟ أطمح إلى أن تكون لي ماركة مسوّقة عالميّاً، علماً أنّي أعمل على صنع كراسٍ خاصّة بـ"كِوَش" الأفراح. |