أحدث علاجات تجاعيد محيط الفم  أسباب عديدة بسيطة ومعقدة قد تتداخل في ما بينها وتخلّف التجاعيد والترهل في المنطقة المحيطة بالفم. ويؤكد معظم الأطباء الى أن ظهور التجاعيد حول الفم غالباً ما يرتبط بالتقدم في السن، أي حين تبدأ كمية الكولاجين والإيلاستين في الجلد بالتناقص.كما أن التعرّض للشمس وجفاف البشرة وحركة العضل المستمرة في هذه المنطقة الناتجة عن تناول الطعام والتدخين والتحدث، تجعل الجلد عرضة للتجاعيد والتشققات. الإختصاصي في الجراحة التجميلية وصاحب مركز أناكوندا التجميلي الدكتور علي وهبة يطلع لكم حولأحدث تقنيات الطبية المتوافرة حالياً لمكافحة تجاعيد المنطقة المحيطة بالفم:  -ما هي أسباب ظهور التجاعيد في المنطقة المحيطة بالفم؟ تسمى التجاعيد حول الفم falte Naso- labial (تبدأ من زاوية الأنف السفلى وصولاً الى محيط الفم) وهي من العلامات المبكرة أو الإشارات الأولى لترهل الوجه.وتبدأ بالظهور نتيجة خسارة الوجه لحجم الدهون الموجودة فيه، فيحصل هبوط نحو الأسفل أو نتيجة ضعف في العضلات أو بسبب النقص بمادتي الإيلاستين والكولاجين المرتبط أحياناً بالعامل الوراثي.  -ما هي العلاجات الحديثة المتوافرة لهذه الحالة؟ نلجأ أولاً الى معرفة السبب الذي أدى الى ظهور هذه الخطوط حول الفم لتقديم العلاج الملائم لكل حالة. فإذا كان السبب فقدان الدهون من الوجه جراء خسارة الوزن، فإننا نلجأ الى تعبئة الوجنتين بواسطة حمض الهيالورونيك أو بواسطة الدهون، فتختفي الخطوط وترتفع الوجنتان مباشرة. وفي حال وجود هبوط قوي في المنطقة المحيطة بالفم، يمكن اللجوء الى جراحة الـ Mini lifting لشدّ العضلات والجلد معاً وبشكل عمودي منحرف الى وإخفاء الندوب التي لا تتعدى السنتيمتر والنصف خلف الأذنين وتحت الشعر،  لكي تستعيد الوجنتان شكلهما الطبيعي. وإذا كان سبب التجاعيد وراثياً، والعضلات لم تزل في مكانها ولا وجود للترهل، فالعلاج الأمثل يكون بتعبئة الخطوط مباشرة بحمض الهيالورنيك الذي نفضله على الدهون، لأنه، وبعد الخبرة في هذا المجال، فإن تعبئة الدهون في هذه المنطقة لا يمكنها أن تحيا طويلاً، في حين أنها تعطي، في المقابل، نتائج جيدة في تعبئة الوجنتين. وتوجد تقنية تجميلية حديثة للتعامل مع هذه الخطوط حول الفم، تقضي بإستعمال خيوط الـ"سيلويت"  نلجأ إليها حين تكون البشرة ناعمة ورقيقة جداً، بحيث نزرعها تحت الجلد، من دون إحداث ندوب، لرفع الوجنتين وتحديد إطارهما. وهذه الخيوط مصنوعة من مواد يمكنها أن تذوب بعد نحو عامين، وفي خلال هذه المدة يتكوّن تليف حول هذه الخيطان ما يعطي للوجنتين حجماً جديداً. لكن تجدر الإشارة الى أن هذه التقنية لا تنفع مع الترهل من الدرجة الثالثة أو الرابعة.
|