قال الشيخ العلاّمة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "صفة صلاة النبي
صلى الله عليه و سلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" ص 165:
أول ما قيل في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم
قول أبو العالية:
(صلاة الله على نبيه:
ثناؤه عليه و تعظيمه. و صلاة الملائكة و غيرهم عليه:
طلب ذلك من الله تعالى، و المراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة.)
انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله.
* * * * * * *
فهل لك أن تتصوروا أنكم تطلبوا من الله عز و جل أن يزيد في الثناء الحسن على النبي عليه الصلاة و السلام
في الملأ الأعلى؟؟
و هل تعلموا ما هو ثواب ذلك؟؟
الجواب
هو أن الله سيذكرك بالثناء الحسن في الملأ الأعلى عشر مرات!!
يا الله!!
ما أعظم هذا الشرف! تأملوا
من يذكرك؟
و أين؟
و عند من؟
و كم مرة؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً )
رواه مسلم.
* * * * * * *
و هل تعلموا أن اسمك يُعرَضُ على نبينا صلى الله عليه و سلم عند صلاتك عليه؟؟
قال ابن القيم رحمه الله في "جلاء الأفهام":
أنها -أي الصلاة على النبي- سبب بعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه و سلم و ذِكْرهِ عنده
كما قال صلى الله عليه و سلم:
( إن صلاتكم معروضة عليّ ) رواه أبو داود و صححه الألباني.
و كفى بالعبد نُبلاً أن يُذكر ببن يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم.
انتهى كلام ابن القيم رحمه الله.
* * * * * * *
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.