شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

10 - 3 - 2015, 06:59 PM

ااسف اختى كل شوي ارجع اكتب
لكن تدرين خلاص اقتنعت بكلام الى مرو هنا
اشوف انه لابد الليله من اغتياله ...

شباب بنات على هونكم شوي اخواني
لا تزيدون النار حطب
هذولي
أخـــــــــوان
لا تسعون الى قطيع
وانما الواجب ان نسعى الى الوصل نخفف عنها
نتكلم بعقل برويه اقل شي اننا نحاول نمنعها من اتخذا قرار الان
تصبر تتأنا شوي ندع للأيام وقت يضمدم الجراح
لا توقعون انها نزلت الموضوع او قررت انها تنزل موضوع كذا
لا اكيد انها وصلت لحدودها من القهر والضيق وأتخذت قرارها
لكن واجبنا اننا نحاول نمنع القطيعه ان تكون
أختى الغاليه قيود
اعلم انك ما تضايقتي كل هذا القدر الا لأنك اكثر من يوفي و يعز خوانك ولا توقعتي هذا منه ابدا
واعتقد ان هذا ليس اول موضوع او امر يحزك ويجرك
و متاكد انك اول من بيكون جنبه لو قال أااخ من شوكه
اختى هذا الوالد و الوالده و الاخوان ليس لنا فيهم اختيار
قد نرا منهم امور سلبيه لكن لا بد اننا نحافظ على الوصل
بناتك الله يحفظهم لك ويحفظك لهم
بكره يجري الزمان ويتزوجون الله يوفقهم
وكل وحده منهم تلها ببيتها وعيالها
لكن الاخوه هي الرابط الي ما يلها عنها احد
ما نعلم وش يخبأ لنا الزمان لو يصير شي من أمور الدنيا
بعيد الشر عنكم عليه وانتم متقاطعين
وش بيكون موقفك !!
ما رح تنفعك ياريت وقتها ولا فيه شي راح يعوض الى ضاع ولا كلامي ولا حديث اي احد
الدنيا انما هي ك شجره تنمو صغيره الى ان تصبح خضراء وتخرج ثمارها ويأتي الخريف فيقطف اورقها .... فلا تضيعها
لا تخلين شي يخليك تاخذين امر غير الى ما تحبينه انتى ...
و لا انتى تكونين سويتي الي تبغاه هي وتريحينها وتقاطعين اخوك
احيانا تحتاج الامور الى اننا نجابها ما نمش يعها بنفس التيار ضعفاء
لا تخلين الموضوع يأثر عليك كثيرا ... بعيدا عن المشكله
اسمعي قرارت نفسك لصوت الموجود داخل صدرك

واعتذر منك على تطفلي والاطاله
والله يهدي بالك والله يبعد عنكم كل شر
واختم حديثي بقصه

قبض الحجاج بن يوسف الثقفي على ثلاثة أشخاص في تهمة ووضعوا في السجن
ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة فقال : أحضروها فلما حضرت بين يديه سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم
هم (زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي) فكيف لا أبكيهم؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختار ولدها.
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه.
فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ».
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها؟
فأجابت : أما الزوج فهو موجود " أي يمكن أن تتزوج برجل غيره " ؛ وأما الولد فهو مولود " أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد " ؛ وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم ".
فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعاً.

اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه‏