الموضوع: ت بط شرا له
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12 - 3 - 2015, 03:29 AM
الرايق غير متواجد حالياً
 عضويتي » 4562
 جيت فيذا » 3 - 3 - 2015
 آخر حضور » 5 - 4 - 2015 (01:49 AM)
 فترةالاقامة » 3594يوم
 المستوى » $18 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.11
مواضيعي » 46
الردود » 336
عددمشاركاتي » 382
نقاطي التقييم » 95
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » الرايق will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور الرايق عرض مجموعات الرايق عرض أوسمة الرايق

عرض الملف الشخصي لـ الرايق إرسال رسالة زائر لـ الرايق جميع مواضيع الرايق

افتراضي تأبط شرا له

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




وَلَقد سريتُ على الظَّلامِ بِمغْشمٍ =جلْدٍ من الفِتْيـانِ غيـرِ مهبـلِ
مِمن حملْن بـه وهـن عوَاقِـد =حبك النِّطَاقِ، فعاش غير مَثقَّـلِ
حملتْ به فـي َليلـةٍ مـزؤُود =ةًكرهاً، وعقْد نِطاقِها لـم يحلـلِ
فأَتَتْ به حوش الجنانِ مبطَّنـاً =سهداً إِذا ما نام ليـلُ الهوجـلِ
ومبَرَّأً من كُـلِّ غُبَّـرِ حيضـةٍ =ورضاعِ مغْيِلـةٍ وداءٍ معضِـلِ
فإِذا نظرت إِلى أَسِـرةِ وجهِـهِ =برقتْ كبرقِ العارضِ المَتهلِّـلِ
وإِذا قَذفْت له الحصـاَة رأيتـه =ينْزو لوقْعتِها طُمـور الأَخْيـلِ
وإِذا رميت به الفِجـاج رأَيتـه =يهوى مخارِمها هُوِي الأَجـدلِ
وإِذا يهب مـن المنـامِ رأَيتـه =كرتُوب كعبِ الساقِ ليس بِزملِ
ما إِن يمس الأَرض إِلاَّ منْكِـب =منه، وحرفُ الساقِ طي المِحملِ
صعب الكريهة لا ينـال جنابـهمَاِضِي العزِيمة كالحسامِ المِقْصلِ
يعطي الصحاب إِذا َتكُون كرِيه =ةٌوإِذا هم نزلُوا فمـأْوى العيـلِ
فـإِذا وذلِـك ليـس إِلاَّ ذِكْـره =وإِذا مضى شيء كأَن لم يفْعـلِ



ونسبها الى أبو كبير الهذلي وهو زوج أم تأبط شرا وهي مذكورة في شرح أشعار الهذليين المجلد الثالث الشاعر رقم 63 من قصيدة طويله سوف أوردها في المشاركات اللاحقة بإذن الله
ومذكورة في ديوان تأبط شرا ص 64 وذكر قصة عجيبة لها احببت أن أوردها لكم
يقول :

وقوم من الرواة ينحلون الشعر تأبط شراً، ويذكرون أنه كان يتبع امرأة من فهم، وكان لها ابن من هذيل،
وكان يدخل عليها رجلاً، فلما قارب الغلام الحلم قال لها من هذا الرجل الداخل عليك؟ قالت صاحب
كان لأبيك! قال والله لئن رأيته عندك لأقتلنك، فلما رجع إليها تأبط شراً أخبرته الخبر، وقالت إن هذا
الغلام مفرق بيني وبينك، فاقتله! قال سأفعل ذلك، فمر به وهو يلعب مع الصبيان، فقال له هلم أهب لك
نبلاً، فمضى معه، فتذمم من قتله، ووهب له نبلاً، فلما رجع تأبط شراً أخبرها، فقالت إنه والله شيطان
من الشياطين، والله ما رأيته قط مستثقلاً نوماً، ولا ممتلئاً ضحكاً، ولا هم بشىءٍ منذ كان صغيراً إلا فعله،
ولقد حملته فما رأيت عليه دماحتي وضعته،( لم أرى عليه دما )(1) ولقد وقع علي أبوه وإني لمتوسده سرجاً في ليلة هربٍ، وإن
نطاقي لمشدود، وإن على أبيه لدرعاً ؛ فاقتله، فأنت والله أحب إليَّ منه، فقال لها سأغزوا به فأقتله، فمر،
فقال له هل لك في الغزو؟ قال نعم، فخرج معه غازياً، فلم يجد له غرةً، حتى مر في بعض الليالي بنارٍ لابنى
قترة الفزاريين، وكانا في نجعةٍ فلما رأى تأبط النار عرف أهلها، فأكب على رجله وصاح نهشت نهشت!
النار! النار! فخرج الغلام يهوي نحو النار، فصادف عندها الرجلين، فواثباه، فقتلهما جميعاً، ثم أخذ جذوةً
من النار، واطرد إبل القوم وأقبل نحوه، فلما رأى تأبط النار تهوي نحوه ظن أن الغلام قد قتل، وأن القوم
اتبعوا أثره، فمضى، يسعى، قال فما نشبت أن أدركني ومعه جذوٌة من النار، وهو يطرد إبل القوم، فقال
ويلك! قد أتعبتني منذ الليلة، ثم رمى بالرأسين! فقلت ما هذا؟ قال كلبان هارانى على النار فقتلتهما! قال
قلت إني والله ظننت أنك قد قتلت، قال بل قتلت الرجلين عاديت بينهما، فقلت له الهرب الآن، فالطلب
والله في أثره، ثم أخذت به على غير الطريق، فما سرنا إلا قليلاً حتى قال أخطأت والله الطريق، وما
تستقيم الريح فيه، ثم نظر، فما لبث أن استقبل الطريق، وما كان والله سلكها قط، قال وسرنا إلى
الصباح، فقلت له انزل، فقد أمنت، فأنخنا الإبل، ثم انتبذ فنام في طرفها، ونمت في طرفها الآخر، ورمقته،
حتى إذا أدى إلى نفسه وانحط طرفاه نوماً، قمت رويداً، فإذا هو قد استوى قائماً! فقال شأنك؟ فقلت
سمعت حساً في الإبل، فطاف معي بينهما. فقال والله ما أرى شياً فنم، فنمت، فنام، وقلت عجلت قبل
أن يستثقل، فأمهلته حتى إذا تملأ نوماً قمت رويداً، فإذا هو قد استوى قائماً! وقال ما شأنك؟ قلت
سمعت حساً، فطفت وطاف معي، ثم قال أتخاف شيئاً؟ قلت لا، قال فنم ولا تعد، فإني قد ارتبت منك!
فأمهلته، حتى إذا استثقل قذفت بحصاةٍ إلى رأسه، فوثب، وتناومت فأقبل نحوي فركضني برجله، وقال
أنائم أنت ؟ قلت نعم، قال أسمعت ما سمعت؟ قلت وما الذي سمعت؟ قال إني سمعت عند رأسي مثل
بركة الجزور! قلت فذلك الذي أحذر، فطاف بالإبل فطفت معه فلم نر شيئاً، فأقبل علي مغضباً تتوقد
عيناه، فقال لي قد علمت ما تصنع منذ الليلة، والله لئن عدت ليموتن أحدنا، ثم أم مضجعه، قال فوالله
لبت أكلؤه مخافة أن يوقظه شيء فيقتلني، وتأملته مضطجعاً، فإذا هو على حرفٍ، ما إن يمس الأرض إلا
منكبه وحرف ساقه، وسائره ناشز منه، فلما استيقظ قال ألا ننحر جزوراً فنأكل؟ قلت بلى، فنحرنا
جزوراً، فاشتوى، ثم حلب ناقةً فشرب، ثم خرج يريد المذهب وأبعد وراث علي جداً قال فاتبعت أثره،
فأجده مضطجعاً على مذهبه، وإذا يده داخلٌة في جحرٍ، وإذا رجله منتفخٌة، فأنتزع يده من الجحر، فإذا
هو قابض على رأس أسود وقد قتله، وإذا هما ميتان جميعاً،..


المصدر

كتاب الشعر والشعراء ص 265 لابن قتيبة الدينوري.
(1) ديوان تأبط شرا ص 64 طبعة دار المعرفة بيروت الطبعة الأولى 1424 هـ

منقول
تأبط شرا له من الرويات الكثير لعل بعضها ك الأساطير
ولكن بعضها ينقل بقصائده وهي ك شاهد على القصه


الموضوع الأصلي :‎ ت بط شرا له || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : الرايق





::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من وثق بالماء لم يظمأ

رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .