150ألف قطعة أثرية سرقت من المتحف العراقي
أكثر من 150 ألف قطعة أثرية سرقت من المتحف العراقي في 2003 قال وزير السياحة العراقي عادل شرشاب في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" الروسية إن العراق خسر أكثر من 150 ألف قطعة أثرية سرقت من المتحف العراقي عام 2003، إضافة إلى ما خلفته الهجمة الشرسة للحفر غير المشروع على المواقع الأثرية التي أسفرت عن تخريب تلك المواقع وسرقة ما تحتويه من قطع نفيسة، ولم يتمكن العراق من استرجاع سوى 4 آلاف و300 قطعة أثرية فقط منذ الغزو الأمريكي لها في 2003. وأضاف شرشاب: "واليوم جاء تنظيم (داعش) الإرهابي مستكملا المسيرة، وأقدم على سرقة وتدمير ونسف وتفجير الكثير من المواقع الأثرية والتراثية والمخطوطات في المناطق الواقعة تحت سيطرته". وأشار وزير السياحة العراقي إلى أن عددا من المنظمات الحكومية تمكنت، بعد وقوع المواقع الأثرية بيد تنظيم "داعش" في المحافظات التي فرض سيطرته عليها، من دفع مجلس الأمن الدولي، أخيرا إلى إصدار قرار دولي تحت رقم (2199) لعام 2015، والذي نص على تجريم بيع آثار ونفط العراق من جانب تنظيم "داعش"، وكان قرار لمجلس الأمن الدولي صدر عام 2003، بعد سقوط النظام السابق ودخول القوات الأمريكية، ونص على إعادة الآثار العراقية المسروقة. متحف الموصل كان يضم قطعا أثرية كثيرة كبيرة وصغيرة، ولم يتم نقل أي قطعة منها إلى المتحف العراقي في بغداد، فجميع الآثار التي حطمها تنظيم "داعش"، في متحف الموصل أصلية، باستثناء أربع قطع غير أصلية مصنوعة من الجبس. |