كل غني إذا طمِعتَ فيه مَقَتَكَ و حرمك و أقصاك إلا الله ، فإنك إذا طمعت فيه ظفرت منه بالقرب و الرضا و العطاء ،
فزكريا حين رأى لطف الله بمريم طمع فيما عنده :
{ هنالك دعا زكريا ربه ... فنادته الملائكة و هو قائم يصلي في المحراب أن الله يُبشرك بيحيى مصدقا ً ... الآية }
فقرّبه ربه و أثنى عليه و أعطاه عطاءً لا يليق إلا به سبحانه .
[ د.عبدالله السكاكر ] ج.تدبر