إشراقة صباح بِقلمي أشراقة ذَات صَبَاحَ مُشْرِقٌ وَدُعَّتْ أحْزَانَي وأغتسلت بِنَوَرِ الصَّبَاحِ وَتَيَمَّمْتِ
بأيات التَفائُل وَمَحَوْتِ مَنْ ذاكِرَتِي مَا عَكِرُ صَفْوِ أَفْكَارِي وَتَبَسَّمْتِ لِصَبَاحِ مُشْرِقِ
يَتَجَدَّدُ مَعَه كُلُّ أَمَالِي مَا أَرْوَعُ هَذَا الصَّبَاحَ وَمَا أَرْوَعُ إشْراقَهُ عَلَى رُوحِيٍّ الَّتِي عَانَتْ
الْأحْزَانَ وَكَمْ سَهِرْتِ مَنْ لَيَالِي وَتَأَمَّلْتِ مَنْظَرَ السَّمَاءِ وَمَا أَجْمُلُ صَفَاءَ لَوْنِهَا كَمْ يَبِثَّ
مَنِ الْهُدُوءِ وَالسَّكِينَةَ إلْي نَفْسُِي وَمَشَاعِرَي وَنُظِرْتِ إلْي الشّمسِ السَّاطِعَةِ مَا أَرْوَعُ
ضِيَائِهَا كَمْ تَبْعَثُ الدفا إلْي قُلَّبِي وَتُعَانِقَ جوارحَي وَسَمِعْتِ ذقذقت الْعَصَافِيرَ
وَتَغْرِيدَهَا وَكَأَنِّهَا تَعْزِفَ لَحْنًا شَجِيًّا يُسَرِّي فِي أَوْصَالِي أَلْفِتُهُ مَسَامِعَي
وَمِنْ مَسَاءَ لِمَسَاءِ كَمْ أفتقدت أَنْ يَأْتِيَ هَذَا الصَّبَاحُ كَثِيرَا كَمْ كَانَ صَبَاحَ
مُخْتَلِفٌ فِي كُلُّ تَفَاصِيلُهُ ليملاء روحَي بِالتَفائُل وَالْأَمَلَ مَا أُرَوِّعُهُ مَنْ صَبَاحَ |