<b>
يقول المولى عز وجل فى كتابه العزيز:{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ * أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ * تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }..[الأعراف :54]
وتشير تلك الآية إلى حتمية شروق الشمس من مغربها
وتلك الآية لها العديد من الجوانب العلمية التى تفسر لنا الكثير من حقائق خلق السموات الأرض والشمس والقمر والنجوم ولكن سوف نركز على الحدث
الأهم وهو شروق الشمس من المغرب وكيف فسر العلماء ذلك.
عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال : " ما تذكرون ؟ " قالوا : نذكر الساعة ،
قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج
ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم،
وفي رواية : " نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر " .وفي رواية في العاشرة: "وريح تلقي الناس في البحر") رواه مسلم .
فقد أستند البعض من الملحدين إلى أن الشمس لها ملايين السنين تشرق من الشرق وتغرب من الغرب وهذا حسب ما جاء الى مقالات وفيديوهات عديدة
للدكتور زغلول النجار فما هى القوة التى سوف تجعلها تشرق من الغرب ومنكرين أمر الله لشئ إذا أراده أن يقول له كن فيكون سبحانه وتعالى قادر
على كل شئ ولكن الله ترك لنا حرية البحث والأخذ بالأسباب ومعرفة أسباب كل شئ وله فى ذلك حكمة فنعلم ما يريده الله أن نعلمه وما لا يريد أن نعلمه
سيعجز العلم على معرفته وذلك بأمر من الخالق العظيم سبحانه وتعالى.
فقد فسر العلماء شروق الشمس من مغربها وقد حدث ذلك بالصدفة فقد أدرك العلماء من أباحثهم على جذوع النبات وهياكل الحيوانات أن مراحل النمو
المتتالية مدون بها المناخات القديمة فقالو لعلنا بدراستنا للمناخات القديمة أن نتنبأ بما سيكون عليه المناخ فى المستقبل .
فإذا عملنا قطاع مستعرض على ساق نبات نرى فيه مراحل النمو على هيئة ما يسمى بـ"الحلقات السماوية" وبالدراسة المتئنية فقد أتضح أن كل حلقة
تمثل سنة من السنين وبعد تطور الميكرسكوب الإلكترونى الذى يكبر إلى مليون مرة بدأ العلماء أن يجدو فى الحلقة الواحدة مئات الحلقات وبعد دراسة
متئنية وجدو أن فى هذه الحلقة مدون فيها الاثنى عشر شهراً وهى شهور قمرية ومدون فيه الأسابيع بدقة شديدة والأيام والليل والنهار.
وقد أستمر العلماء فى تلك الدراسة وكان هدفهم معرفة الوصول لدراسة المناخات القديمة ليتنبأوا بما سيحدث فى المناخات المستقبلية وفى خلال هذه
الدراسة لأحظ العلماء أنه كلما تقادم العمر بالحلقة السماوية (مراحل نمو النباتات القديمة) يزداد فيه عدد الأيام فتخيلو فى بادء الأمر أنه خطأ أستقرائى
فنادو فى جميع المراكز والأبحاث فى العالم حتى يتأكدو إذا كان هذا صحيحاً وما هى مبررات ذلك .
فنصحهم بعض العلماء بالرجوع إلى الحفريات (الصخور والنباتات القديمة) وهى بقاية الحياة فى الصخور وإذا كانت هذه الظاهرة صحيحة سوف تتضح
فى الحفريات مثل الشعب المرجانية القديمة والنباتات القديمة والجبال بسهولة ويسر فتأكد لهم أنه كلما تقادم العمر بالحلقة السماوية (مراحل نمو
النباتات) يزداد عدد الأيام فى السنة فتسألو ما الذى يزيد عدد الأيام فى السنة فقالو لابد أنه بسبب سرعة دوران الأرض حول محورها كانت فى القديم
أعلى من سرعتها فى الفترة الحالية.
ثم تسألو مرة أخرى ما الذى يبطئ من حركة دوران الأرض حول محورها وكان الجواب هو ظاهرة المد والجزر وأتجاه الرياح المعاكس لأتجاه دوران
الأرض وهاتان الظاهرتان تعمل كفرملة لتهدئة سرعة دوران الأرض حول محورها وقد أثبت العلماء أن سرعة دوران الأرض عند بدء الخلق كانت ستة
أضعاف معدل الدوران الحالى على الأقل ونتيجة لتلك السرعة الفائقة كانت عدد الأيام تصل لأزيد من 2200 يوم فى السنة وكان الفرق بين الليل
والنهار أربع ساعات فقط ليس مثل أيامنا هذا وقد أكتشفو أن عملية تباطؤ معدل دوران الأرض عملية مستمرة حتى وقتنا هذا .
فبدأ العلماء يتنبأوا إذا أستمرت الأرض فى التباطؤ فى معدل دورانها حول محورها ماذا ستكون النتيجة وجاء الجواب بأن جميع الحسابات الرياضية
والفزيائية أجزمت على أن الأرض سوف تتعرض إلى فترة من الأضطراب ثم تعكس أتجاه دورانها بدل من أن تدور الأرض من الغرب إلى الشرق
ويتبين لنا أن الشمس تشرق من المشرق سوف ينعكس هذا الأتجاه وسوف تشرق الشمس من المغرب ويأتى العلم مفسراً شروق الشمس من المغرب
وهذا ما حدثنا عنه القرآن منذ أكثر من 1400 عاماً حينما قال الله تعالى{يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}.
ويوضح لنا الدكتور زغلول النجار إن هذا يدل على تقارب تعاقب الليل والنهار والذى كان سببه هو سرعة دوران الأرض حول محورها والذى كان فى
بداية الخليقة وقد ذُكر فى أيات كثيرا تعاقب الليل والنهار ولكن كانت هذه الآية الوحيدة التى ذكر فيها لفظ "حَثِيثًا" ليبين تقارب الليل والنهار الذى كان
سببه هو سرعة دوران الأرض حول محورها ثم يأتى العلم والعلماء ليفسروه الآن فسبحان الله القادر على كل شئ مسبب الأسباب وعالم كل شئ ومقدر
كل شئ عنده فى اللوح المحفوظ وذلك لقوله تعالى {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}..[سورة المؤمنون:115]
ومن حكمة الله أنه لم يخلق البشر وينزل بهم إلى الأرض قبل أن تستقر سرعة دوران الأرض حول محورها إلى معدل يكون فيه الليل والنهار بينهم
12ساعة حتى يكون النهار وقت سعى الناس فى سبيل الله ووقت الليل يسكنو فيه للراحة ويتم أنتظام أوقات الصلاة والعبادات حتى تصل بنا إلى نهاية
الكون وتشرق الشمس من مغربها فتلك الحادثة هى أحدى علامات الساعة الكبرى الذى حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرنا بالتوبة قبل
ذلك لأنه إذا طلعت الشمس من مغربها قفل باب التوبة وبدأت النهاية والمرجع إلى ربنا العظيم وستجزى كل نفساً بما عملت .
والله اعلم
وتشير تلك الآية إلى حتمية شروق الشمس من مغربها
وتلك الآية لها العديد من الجوانب العلمية التى تفسر لنا الكثير من حقائق خلق السموات الأرض والشمس والقمر والنجوم ولكن سوف نركز على الحدث
الأهم وهو شروق الشمس من المغرب وكيف فسر العلماء ذلك.
عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال : " ما تذكرون ؟ " قالوا : نذكر الساعة ،
قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج
ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم،
وفي رواية : " نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر " .وفي رواية في العاشرة: "وريح تلقي الناس في البحر") رواه مسلم .
فقد أستند البعض من الملحدين إلى أن الشمس لها ملايين السنين تشرق من الشرق وتغرب من الغرب وهذا حسب ما جاء الى مقالات وفيديوهات عديدة
للدكتور زغلول النجار فما هى القوة التى سوف تجعلها تشرق من الغرب ومنكرين أمر الله لشئ إذا أراده أن يقول له كن فيكون سبحانه وتعالى قادر
على كل شئ ولكن الله ترك لنا حرية البحث والأخذ بالأسباب ومعرفة أسباب كل شئ وله فى ذلك حكمة فنعلم ما يريده الله أن نعلمه وما لا يريد أن نعلمه
سيعجز العلم على معرفته وذلك بأمر من الخالق العظيم سبحانه وتعالى.
فقد فسر العلماء شروق الشمس من مغربها وقد حدث ذلك بالصدفة فقد أدرك العلماء من أباحثهم على جذوع النبات وهياكل الحيوانات أن مراحل النمو
المتتالية مدون بها المناخات القديمة فقالو لعلنا بدراستنا للمناخات القديمة أن نتنبأ بما سيكون عليه المناخ فى المستقبل .
فإذا عملنا قطاع مستعرض على ساق نبات نرى فيه مراحل النمو على هيئة ما يسمى بـ"الحلقات السماوية" وبالدراسة المتئنية فقد أتضح أن كل حلقة
تمثل سنة من السنين وبعد تطور الميكرسكوب الإلكترونى الذى يكبر إلى مليون مرة بدأ العلماء أن يجدو فى الحلقة الواحدة مئات الحلقات وبعد دراسة
متئنية وجدو أن فى هذه الحلقة مدون فيها الاثنى عشر شهراً وهى شهور قمرية ومدون فيه الأسابيع بدقة شديدة والأيام والليل والنهار.
وقد أستمر العلماء فى تلك الدراسة وكان هدفهم معرفة الوصول لدراسة المناخات القديمة ليتنبأوا بما سيحدث فى المناخات المستقبلية وفى خلال هذه
الدراسة لأحظ العلماء أنه كلما تقادم العمر بالحلقة السماوية (مراحل نمو النباتات القديمة) يزداد فيه عدد الأيام فتخيلو فى بادء الأمر أنه خطأ أستقرائى
فنادو فى جميع المراكز والأبحاث فى العالم حتى يتأكدو إذا كان هذا صحيحاً وما هى مبررات ذلك .
فنصحهم بعض العلماء بالرجوع إلى الحفريات (الصخور والنباتات القديمة) وهى بقاية الحياة فى الصخور وإذا كانت هذه الظاهرة صحيحة سوف تتضح
فى الحفريات مثل الشعب المرجانية القديمة والنباتات القديمة والجبال بسهولة ويسر فتأكد لهم أنه كلما تقادم العمر بالحلقة السماوية (مراحل نمو
النباتات) يزداد عدد الأيام فى السنة فتسألو ما الذى يزيد عدد الأيام فى السنة فقالو لابد أنه بسبب سرعة دوران الأرض حول محورها كانت فى القديم
أعلى من سرعتها فى الفترة الحالية.
ثم تسألو مرة أخرى ما الذى يبطئ من حركة دوران الأرض حول محورها وكان الجواب هو ظاهرة المد والجزر وأتجاه الرياح المعاكس لأتجاه دوران
الأرض وهاتان الظاهرتان تعمل كفرملة لتهدئة سرعة دوران الأرض حول محورها وقد أثبت العلماء أن سرعة دوران الأرض عند بدء الخلق كانت ستة
أضعاف معدل الدوران الحالى على الأقل ونتيجة لتلك السرعة الفائقة كانت عدد الأيام تصل لأزيد من 2200 يوم فى السنة وكان الفرق بين الليل
والنهار أربع ساعات فقط ليس مثل أيامنا هذا وقد أكتشفو أن عملية تباطؤ معدل دوران الأرض عملية مستمرة حتى وقتنا هذا .
فبدأ العلماء يتنبأوا إذا أستمرت الأرض فى التباطؤ فى معدل دورانها حول محورها ماذا ستكون النتيجة وجاء الجواب بأن جميع الحسابات الرياضية
والفزيائية أجزمت على أن الأرض سوف تتعرض إلى فترة من الأضطراب ثم تعكس أتجاه دورانها بدل من أن تدور الأرض من الغرب إلى الشرق
ويتبين لنا أن الشمس تشرق من المشرق سوف ينعكس هذا الأتجاه وسوف تشرق الشمس من المغرب ويأتى العلم مفسراً شروق الشمس من المغرب
وهذا ما حدثنا عنه القرآن منذ أكثر من 1400 عاماً حينما قال الله تعالى{يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}.
ويوضح لنا الدكتور زغلول النجار إن هذا يدل على تقارب تعاقب الليل والنهار والذى كان سببه هو سرعة دوران الأرض حول محورها والذى كان فى
بداية الخليقة وقد ذُكر فى أيات كثيرا تعاقب الليل والنهار ولكن كانت هذه الآية الوحيدة التى ذكر فيها لفظ "حَثِيثًا" ليبين تقارب الليل والنهار الذى كان
سببه هو سرعة دوران الأرض حول محورها ثم يأتى العلم والعلماء ليفسروه الآن فسبحان الله القادر على كل شئ مسبب الأسباب وعالم كل شئ ومقدر
كل شئ عنده فى اللوح المحفوظ وذلك لقوله تعالى {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}..[سورة المؤمنون:115]
ومن حكمة الله أنه لم يخلق البشر وينزل بهم إلى الأرض قبل أن تستقر سرعة دوران الأرض حول محورها إلى معدل يكون فيه الليل والنهار بينهم
12ساعة حتى يكون النهار وقت سعى الناس فى سبيل الله ووقت الليل يسكنو فيه للراحة ويتم أنتظام أوقات الصلاة والعبادات حتى تصل بنا إلى نهاية
الكون وتشرق الشمس من مغربها فتلك الحادثة هى أحدى علامات الساعة الكبرى الذى حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرنا بالتوبة قبل
ذلك لأنه إذا طلعت الشمس من مغربها قفل باب التوبة وبدأت النهاية والمرجع إلى ربنا العظيم وستجزى كل نفساً بما عملت .
والله اعلم
</b>