البلاستيك. هو المكون الرئيسى الذى يدخل فى تركيب معظم ألعاب الأطفال وأغراضهم، ولكن. هل سألت نفسك ذات مرة من أى مادة صُنعت لعبة طفلك؟
نعم ينبغى أن نسأل هذا السؤال نظراً لاستخدام بعض المواد السامة فى صناعة أغلب لعب الأطفال بشكل أساسى، هذا ما أكده المركز الألمانى لحماية المستهلك الذى أشار إلى أن دمى الحيوانات المطاطية والألعاب المستخدمة فى حوض الاستحمام والقابلة للنفخ وغيرها من لعب الأطفال تحتوى على تلك المادة السامة نفاذة الرائحة وهى مادة تضر بالجهاز التناسلى وتؤدى لاختلالات هرمونية وتهدد خصوبة الأطفال فيما بعد فضلا عن كونها مسببة لالتهاب الأعصاب وتؤثر على النمو الطبيعى للطفل.
فمعظم الآباء لا ينتبهون إلى لائحة التعليمات الصغيرة المدونة أسفل اللعبة والتى تبين نوع البلاستيك المستخدم فى صنعها. وهذه (العلامات) تكون عادة على شكل أرقام بين علامتى تنصيص مثلاً: "1" أو "2" كما هو الحال فى أغلفة الأطعمة البلاستيكية.
وقد أشار المركز الألمانى لحماية المستهلك إلى أن دمى الحيوانات المطاطية أو عوامات الأذرع وغيرها من الألعاب المستخدمة فى حوض الاستحمام والقابلة للنفخ قد تشتمل على أنواع ضارة من الملدنات مثل مادة الفثالات، والتى يشتبه فى أنها تتسبب فى إضعاف الخصوبة.
وأوصى المركز الآباء بضرورة الانتباه جيدا عند شراء هذه الدمى أو الألعاب بحيث تكون خالية من مادة الفثالات وغيرها من أنواع الملدنات الضارة.
الألعاب صديقة البيئة مفيدة للطفل
وللتحقق من ذلك يوصى المركز بضرورة شم هذه الدمى جيداً عند شرائها، محذراً من أن انبعاث رائحة نفاذة منها يشير إلى احتوائها على مواد ضارة، ويمكن التحقق من وجود مثل هذه المواد الضارة من خلال الاستعلام من البائع أو الشركة المصنعة أو المستوردة عن طريق الرقم العالمى لتعريف الصنف التجارى الموجود أسفل البار كود.
وأثناء فحص المركز الألمانى لحماية المستهلك لاثنتى عشرة دمية وعوامة قابلة للنفخ خلال إجرائه لأحد الأبحاث التحليلية الحديثة، تبين أن نصف هذه المنتجات يحتوى على مواد ضارة بصحة الطفل، مع العلم بأن هناك خمسا منها قد تجاوزت النسب القانونية لاستخدام مادة الفثالات بأضعاف كثيرة.
وتتفق الدكتورة أمل السيسى أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة مع هذه الدراسة مؤكدة أن خطورة هذه الألعاب تقع على الأطفال من سن البلوغ وعلى الذكور أكثر من الإناث موضحة أن استمرار استخدام الطفل لهذه الألعاب البلاستيكية ينتج عنها حرارة تؤدى لانبعاث مواد سامة تؤثر على خصوبة الأطفال سواء كان إنتاج الحيوانات المنوية عند الذكور أو التبويض عند الأناث.
يغير شكل الوجه والفك لدى الأطفال
وتنصح د. أمل السيسى بأنه فى حالة استخدام هذه الألعاب البلاستيكية يجب أن تكون خالية من الألوان الصناعية حتى لا تصيب الطفل بأمراض جلدية من كثرة ملامستها.
وتشير الدكتورة إكرام عبدالسلام استشارى طب الأطفال والوراثة بكلية طب جامعة القاهرة إلى أنه مع استخدام هذه الألعاب تخرج رائحة لمواد سامة عن طريق استنشاق الطفل لها تصيبه بعدة أمراض مثل الأنيما ولها تأثير على النخاع العظمى والكبد والكلى لدى أطفالنا. وعلى الآباء والأمهات أن يقوموا بشراء الألعاب المعروفة والمرخصة وليست مجهولة الهوية وأن تكون المصانع التى قامت بإنتاج هذه الألعاب مرخصة ومعتمدة وتوجد فى لائحة من التعليمات على اللعبة.
وتتفق د. نجلاء صلاح ربيع استشارى طب الأطفال بمعهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس مع هذا الرأى، وأضافت أن الألعاب البلاستيكية بها مواد تسبب أمراضا سرطانية للأطفال وخاصة ذات الصناعة الرديئة التى تصنع من المخلفات البلاستيكية وخاصة المصانع غير المعتمدة وغير المرخصة.
وتنصح الدكتورة نجلاء صلاح كل أم للحفاظ على صحة طفلها
عند شراء الألعاب لأطفالهن الرضع بدءا من 4 شهور من محلات مشهورة ومعروفة بجودتها العالية، وذلك لأن الأطفال بدءا من هذا العمر يحاولون استكشاف ما حولهم والتعرف عليه عن طريق ملامسته ثم وضعه فى فمهم.
قواعد لاختيار لعبة طفلك!
أولاً: نعلم أن الكثير من الأمهات يلجأن إلى شراء هذه الألعاب الرخيصة نظراً لتكلفتها فتسعى كل أم لسعادة طفلها ولكن يجب الانتباه إلى أن هذه الابتسامة خلفها مرض خطير يهدد صحة أطفالنا، لذلك فمن الأفضل شراء لعبة واحدة غالية الثمن بدلا من عدة ألعاب رخيصة الثمن حتى تضمن الحفاظ على صحة الطفل.
ثانياً: يجب الابتعاد عن الألعاب التى تهدد صحة أطفالنا وخاصة الألعاب مجهولة النشأة وغير معروفة المصدر والتى تباع على الأرصفة.
ثالثاً: لا يجب عليكِ الاستهانة بصحة طفلك كشراء أوعية بلاستيكية كالأطباق والملاعق البلاستيك للطعام والأكواب رديئة الجودة لأنها تحتوى على مواد سامة يتناولها طفلك وتظهر نتيجتها الضارة فيما بعد مثل "السرطان - وأمراض الكبد - والكلى".
رابعاً: يفضل الألعاب المصنوعة من القماش: غالباً ما تكون الألعاب المصنوعة من البلاستيك، ويمكن أن تحتوى على مواد كيميائية مثل الفثاليتا التى تسبب اضطرابات الغدد الصماء، أو الأصباغ، لذا يفضل اختيار الألياف الطبيعية أو العضوية، وتجنبى الألعاب المصغرة التى تصنف كعناصر زخرفية لأنها لا تخضع لقوانين اللعب.
خامسا: تعقبى عبارة "خالى من الفثالات": فالألعاب البلاستيكية أو القابلة للنفخ قد تحتوى على الفثالات أو البيسفينولا (تسبب اختلال النظام الهرموني)، فابحثى عن المنتجات التى تحمل علامة "خال من البولى كلوريد الفينيل" أو "بدون الفثالات".
سادسا: اهتمى بالتهوية: أخرجى اللعبة الجديدة من عبوتها واتركيها فى الهواء الطلق لإزالة المركبات الطيارة قبل إعطائها لطفلك، وتحققى من أن أجزاء اللعبة لا تتفكك وعدم إمكانية ابتلاع طفلك لها.
سابعا: تصفحى شبكة الإنترنت: هناك مواقع تجارية تقدم ألعابا صديقة للبيئة (الأغصان، الألعاب التركيبية، المنسوجات.) المكونة من الخشب الخام وملونات غذائية.
والتى تتشابه مع أعراض اللحمية ويمكن التفريق بينهما عن طريق الأشعة وغالبا ما يتم علاجها بمضادات الحساسية او العلاج بالكرتيزون لفترة وجيزة وقد تزداد فى أيام الربيع. ولابد من توضيح أن استمرار حالة صعوبة التنفس أثناء النوم ونقص الأكسجين وتوقف التنفس يؤدى على المدى البعيد إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئوى وهبوط فى البطين الأيمن بالقلب لذلك يفضل عدم السكوت على ظاهرة الشخير إذا كانت متقدمة لتجنب المضاعفات المستقبلية ويجب على الآباء عدم الخوف من إجراء عملية إزالة اللحمية فى سن مبكرة ولابد أن يلاحظوا طفلهم أثناء النوم وما إذا كان لديه صعوبة فى التنفس وشخير وعرضه على الطبيب الذى بدوره يفحصه بعمل الأشعة ويحدد ما إذا كانت حالته معقدة أم بسيطة.
::::::::::::::::::::::::::
منقول