تم
اكتشاف مجموعة مكونة من 70 كتاب قديم في
حالة جيدة جدا في كهف صغير في الأردن. القطع الأثرية قد تكون إحدى أقدم الوثائق المسيحية المكتشفة حتى الآن.
بعد أن بقيت مخبأة لما يقرب من 2000 عام في كهف صغير في الأردن، تم الكشف عن إحدى أكبر المجموعات من
الكتب القديمة. القطع الأثرية محفوظة بشكل جيد جدا و مصنوعة من الرصاص و النحاس. هذه المجموعة قد تعود إلى أولى الطوائف المسحية اليهودية.
هذا الاكتشاف قد يكون أهم حتى من مخطوطات البحر الميت. اللغة المستخدمة تبدوا "شكلا من أشكال الكتابة العبرية
القديمة مع رموز يهودية مسيحية مختلطة بنوع من أنواع الرموز".
"إنه لشرف هائل لنا أن نكشف للعالم مثل هذا الاكتشاف"، صرح ديفيد إلكينجتون، رئيس الفريق البريطاني لعلماء الآثار.
لكن هذه
الكتب أشعلت نزاعا بين السلطات الأردنية، علماء الآثار، و إسرائيلي قام بتهريب المجموعة إلى إسرائيل و خبأها، مدعيا أن جده هو الذي وجدها.
ووفقا للسلطات الأردنية،
الكتب ملك لحكومة المملكة الأردنية، بينما يلتزم علماء الآثار البريطانيين مواصلة دراسة القطع الأثرية، في حين تزعم علماء الآثار الإسرائيليين أن
الكتب مزيفة.