كشفت دراسة حديثة، عن وجود ارتباط محتمل بين استهلاك الحليب وصحة المخ، مشيرة إلى أن استهلاك الحليب يمكن أن يفيد وظائف المخ بصورة كبيرة.
ووجدت الدراسة، علاقة بين استهلاك الحليب ومستويات من مضادات الأكسدة التي تحدث بشكل طبيعى يسمى "الجلوتاثيون" في المخ بين كبار السن والبالغين الأصحاء.
وكان عدد من الدراسات السابقة، أشارت إلى أهمية الحليب لسلامة العظام والعضلات، بل وقد تفيد خلايا المخ.
وكان الباحثون، قد أجروا أبحاثهم على نحو 60 شخصًا، تم سؤالهم عن نمط تغذيتهم ونوعية وجباتهم الغذائية في الأيام التي سبقت خضوعهم لإشاعات الرنين المغناطيسي لخلايا المخ، والتي تستخدم لرصد مستويات "الجلوتاثيون" أحد مضادات الأكسدة القوية في المخ.
وقد وجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة ممن تناولوا الحليب في الآونة الأخيرة لوحظ ارتفاع مستويات "الجلوتاثيون" في خلايا المخ.
وأشار الباحثون إلى أن "الجلوتاثيون" يمكن أن يساعد في درء الأكسدة وما ينتج عنها من أضرار ناجمة عن المركبات الكيميائية المتفاعلة التي تنتج أثناء عملية التمثيل الغذائي الطبيعية في المخ.
ومن المعروف أن الأكسدة تترافق مع عدد من الأمراض والظروف المختلفة، بما في ذلك مرض الزهايمر، الشلل الرعاش، والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.