في الفترة الحالية نشهد تنامي ظاهرة الطلاق المبكر في المجتمعات والتي يجب علينا أن قف عندها
فبعدما تتألق تلك البسمات على محيى الزوجين في أول أيام الزواج
و قبل ان تكتمل الأسرة لتحيى مستقره
يتفاجأ الجميع بإعلان الطلاق
قد يتبادر إلى الذهن انه سؤال أحمق
لكنه يعيد الأمر إلى أساس المشكلة
اهو من المنطقي عندما نعلم أن أسباب الطلاق هي غالبا تكون من الضمن الأسباب التافه في الحياة
لأنه عندما تزوج الشاب وضع في رأسه أجمل حوريه في الكون
تقول له شبيك لبيك...
و الفتاة قد وضعة في رأسها مصباح علاء الدين
الذي يلبي لها جميع ما تطلبه منه من دون أن تفعل لهذا الجني أي شيئ
لبدء الجدل و الخلافات بينهم
لماذا يتزوج الشاب إن كان يريد فتاه كاملة الأوصاف ؟
ولماذا تتزوج الفتاه إن كانت لا تريد أن تخدم زوجها ؟؟
استغرب حينما اسمع بعض القصص من هنا وهناك عن فتيات لا
تعرف عن الحياة الزوجية
واستغرب من بعض الشباب ممن لا يقدر كونه رب أسره عليه
مسؤوليات اتجاهه بيته
والذي لا نغفل عنه أن الكثير من المتزوجين صابرون على مرارة
الحياة معا شركائهم لأجل الأبناء ورعايتهم ف يضحون بسعادتهم
متأملين لعل الأحول تعتدل بعد حين
أين دور الوالدين قبل الزاج ؟
و تهيئة الجنسين لتحمل المسؤوليات
من قبل الأهل قبل الزواج عندما يعرف الشاب حقوق زوجته عليه
وتعرف الفتاه حقوق زوجها عليها وان الزواج لطرفين له مكاسب و
مغارم يتحملها كلا الطرفين
الواقع أنهم يستمعون لنصائح من هنا وهناك
قد تكون نصائح من مخلصين لكن ما نجح معك في حياتك قد لا
ينجح معي لأن كل رجل يختلف بشخصيته عن الأخر وكل فتاة
تختلف عن أخرى
عندما نسمع الكثير من الشكوى التي تدمي القلب
أين الود والحب و الانسجام بين الأزواج ؟
أين الصبر و الحلم والتحمل والتغاضي عن الهفوات فيم بينهم؟ وهذا
لا يقتصر على احدهم دون الأخر ف زواج هو شراكه بينهم ولا
يقوم على رئيس و مرؤوس
في رأي ان الزاج او البيت الذي يعتمد على الحب والود كسلاح
لتخطي المشكلات التي تمر به لا تأتيه عاصفة الطلاق على حين غره لأسباب تافه
يقف الشخص حائرا مما يسمع و يقرأ
رغم أنهم في عذاب ألا إنهم صابرون !!