الرجل ليـآآمنه إنطعن وقف صبوور..
لو ينزف ألم قدآآم ضحكات الحـآآسدين..
أنآ لك روح(ن) توآري أنآ لك دم(ن) يثور..
أعـآآني لآلآآمكـ وتدمعلكـ جفون عيني..
يبقى شموخك واثق(ن) ولو تعج بالكسور..
شموخ(ن) يرهب ضعاف نفوس الجاهلين..
وأرتشف أنفاس الأمن بغيابك والحضور..
وإن طالت خطوتك عني يزداد خوفي ونيني..
وتقول ياحبي القلب على غيابه مجبور.. وتستودع الروح آخر وداع(ن) بساحات الغايبين..
ثم تعلنها ياروحي على دمعك القلب معذور..
لكن طلبتك يومها ارحمي والروح ووادعيني..
كيف أبقوى وأنا لآمن ذكرته فراقك قوآي تخور..
كيف أوادعك قلي والوجع متملك قلبي الحزين..
ومن بعادك ياوليف القلب أبكي سنين ودهور..
متى أشوفك وأبتسم متى أكحل جفون عيني..
أشهق بفيض الدمع وأطيح بصغار الجفور..
كيف أببصر وعيوني صاحبت هالغافلين..
أبلتزم صبري وأدآوي من غيابك جروح(ن) تبور..
عسى الجرح المدفون يشفعلي بلقيا قرة عيني..
وأحتضر ألفظ الأنفاس على الرغم إني مغدور..
وبكتب وصية رجيتكم سلموها لوكب العايدين..
علها توصله حروفن من الدمع أغرقت سطور..
نسجتها بالتناهيد الموجعه تشهد بوفآ سنيني..