بعدما تكاثرت الدراسات التي تظهر أهميّة النوم وتأثيره المباشر على حياة الفرد وأدائه وصحته، يقدّم المعهد الوطني للنوم نصائح ليتبعها الفرد فينعم بحياة صحية: • خذ وقتك بالاستيقاظ: إنّ التحضير لنوم يبدأ منذ الصباح الباكر، منذ استيقاظك. خذ وقتك في الصباح، مارس التمارين الرياضية، استحمّ، تناول الطعام قبل البدء بيومك لتكون كلّك نشاطاً وحيوية. • لا تهمل القيلولة: عند الشعور بالنعس، عليك إغماض عينيك والنوم لمدّة خمس وعشرين دقيقة في بداية فترة ما بعد الظهر، فالقيلولة تساعدك على الصمود حتى وقت النوم في الليل. • تجنّب المنشطات بعد الثالثة من بعد الظهر: تجنّب هذه المواد لأنها تشعرك بالأرق: الكافيين، الشاي، المشروبات الغازية، الـ vitamine C. • مارس تمريناً رياضياً في النهار: تحسّن التمارين الرياضية من نوعية النوم، فمارس الرياضة أثناء النهار وتجنّب ذلك في الليل خصوصاً قبل النوم. • تناول عشاء خفيفًا قبل النوم بساعتين على الأقل: تناول الكاربوهيدرات البطيئة كالبطاطا، الأرز أو المعكرونة بالإضافة إلى الألبان والأجبان لأنّها تسمح بتنظيم غذائي أفضل في الليل. وابتعد عند الدهون والمقالي. • تجنّب الكحول والتدخين في المساء: يعتبر النيكوتين من المحفزات التي تؤدي إلى الأرق والاستيقاظ الليلي، وتجعل النوم خفيفاً. قد يكون الكحول يحفز النوم في بداية الأمر إلاّ أنه يسبب اضطراباً. وهو العامل المسؤول عن الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم. • مارس نشاطات مهدّئة في نهاية اليوم: ابتعد عن النشاطات التي تتطلّب منك مجهوداً فكرياً، ابتعد عن الأضواء وشاشات الكومبيوتر، لأنها تجعل النوم صعباً. من المستحبّ قراءة كتاب معيّن قبل النوم بثلاثين دقيقة على الأقل. • انتظر الإشارات: التثاؤب، الجفون الثقيلة وذبلان العيون، تلك هي إشارات النوم، انتظرها لتخلد إلى فراشك. • هيّئ جواً مناسباً للنوم: فلتكن غرفتك مظلمة وهادئة، تبلغ حرارتها 18 درجة مئوية. • تجنّب أخذ الحبوب المنوّمة إلاّ إذا كان الطبيب قد طلب منك ذلك. • لا تجبر نفسك على النوم: إن وجدت صعوبة في النوم ليس عليك سوى قراءة أحد الكتب لينتابك النعس بعد دقائق قليلة. • حافظ على نظام معيّن للنوم: احترم الساعة التي تخلد فيها إلى فراشك ولا تعمل على تغييرها من وقت إلى آخر، بل حافظ على هذا التوقيت كي لا يتسبب ذلك في اضطرابات في الساعة البيولوجية.