فنان تشكيلي فرنسي من القرن التاسع عشر ، من مواليد 1825
واحد من عباقرة التاريخ وهو أفضل من بدأ
في علم التشريح البشري عبر لوحاته المشهورة..
ولكن سمعته وإنجازاته الفريدة مرت بهجوم منظم وعنيد
لاتجاهه الفنى من قبل الانطباعيين والذي
اعتبروه متأخرا ومفتعلاً ولا يخدم مسيرة الفن الفرنسي.
و كثر التشهير به من بعض معارضيه، ولكنه وحتى موته بقي
من أكثر الفنانين الفرنسيين المحبوبين والمحترمين ،
ويعتبر من أفضل رسامي البورتريه على مدى التاريخ . وينظر للفنان وليام بوجويريو اليوم على انه احد أعظم الرسامين على مر التاريخ وقد كان متأثّرا بالمدرسة الكلاسيكية الايطالية..
وبعد وفاته ترك أكثر من 700 لوحة تتناول مواضيع تاريخية وأسطورية
ومن عالم الطفولة ومن الحياة اليومية
أخذته الغيرة من صديقه الذي يتلقّى الرّسم والتّصوير
في مدرسة فنون بوردو البلديّة
،حلم وليام أن يسجّل في المدرسة.. ولكن كانت تواجهه صعوبات أهمّها يحتاج إلى
موافقة أبيه ولكن طريقة حصوله عليها كانت عمليّة صعبة وطويلة..
ولكن كان المنقذ له أمّه حيث دعمته وأيضاً أصدقاء العائلة..
واقتنع الأب أخيراً ولكن بشرط أن هذه
الدراسة لا توقعه في مهنة فن شائكة وخطرة
واتضحت موهبة وليام..وأكرّر هنا موهبة لأنّ الموهبة هي
طريق النّجاح وليست الهواية
..وبانت معالمها وكان ذلك باعتراف معلّمه جين بول الأوكز..
كيف كان يحضر دروسه؟
...كان يحضّر دروسه في الصّباح فقط..
بين السّادسة والثّامنة صباحاً..لكي لا يهمل
واجباته ..تقدّمه كان سريعاً جدّاً بحيث ربح جائزة 1844
لــ أفضل صورة تاريخيّة
وكان ينافس طلّاب أكبر منه سنّاً حيث أنّهم منتظمون بخلافه هو
هذه كل أحلام وليام ارتفع بقوّة ، ولكن حلمه الأكبر أن يلتحق بالفنون بباريس لكن
أوّلاً ..لابدّ أن يحصل على موافقة السلطة الأبويّة التي لا غنى عنها للخروج من البيت
..بتردّد لفظ والده الكلمات الضروريّة لذهابه ..وبدأ يعدّ الخطط والحسابات الماليّة
للمساعدة لدفع كلفة دراسته في باريس. من اعماله