قال ضابط الاتصال الوطني الكويتي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور نادر العوضي، إن خطر انتشار الأسلحة النووية يعد حاليا من أهم العوامل التي تؤثر على الأمن الدولي. جاء ذلك في تصريحات له اليوم، الأربعاء، على هامش محاضرة نظمها معهد الكويت للأبحاث العلمية حول (تحديات تنفيذ النظام العالمي للحد من لانتشار النووي .. إمكانيات أساليب التحقق وحدودها)، وأشار العوضي إلى أهمية دور الوكالة الدولية ومساهمتها في تعزيز النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية مع ضرورة مساعدة البلدان في تسخير الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية. ولفت إلى الدور الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلاحياتها في تطبيق اتفاق الضمانات والتفتيش على المرافق النووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. من جانبه قال نائب المدير العام السابق، ورئيس قسم الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور أولي هاينونين، إن للوكالة أنشطة كبيرة تتعلق بالأمن النووي ونقل التكنولوجيا والضمانات ولها علاقة مباشرة مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والتزامات وحقوق باعتبارها السلطة الدولية المعنية بتنفيذ نظام الضمانات. وقدم هاينونين الذي يشغل حاليًا منصب زميل أول في كلية هارفارد كينيدي لمركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية نظرة شاملة لبعض المعالم التي ميزت تاريخ نظام الضمانات الدولي والتحديات التي واجهتها الوكالة على مدار السنوات الماضية فيما يتعلق بفعالية أساليب التحقق والتي مكنتها من تحسين طرق جرد المواد النووية التي بحوزة الدول في منشآتها النووية.