احزم معك عدة إسعاف أولية لنفسك، أو للأطفال المرافقين لك على الأقل إن كنت متثقلاً من حمل زائد. عليك أن تأخذ بالحسبان المسافة والوجهة وطبيعة النشاطات التي ستمارسها في رحلتك حين توضب عدة الإسعاف الأولية. لا تهمل أهمية أخذك الكمية الكافية من الأدوية التي تتناولها بشكل مستمر كيلا تنقطع عنها بشكل فجائي فتدخل في متاهة أنت بغنى عنها. وتذكّر أنّه إن كنت ذاهباً للاسترخاء على الشواطئ لن تحتاج إلى ما قد تحتاج إليه في رحلة إلى أدغال الأمازون، فهناك ستحتاج إلى رذاذ إبعاد الحشرات كي ترشه عليك وعلى سريرك والأغطية كي تتفادى لسعات الحشرات المؤذية ليلاً، بينما لن تحتاج إليه فعلياً إن كنتَ منطلقاً إلى تورونتو. وإن كنت ستركب قارباً أو سفينة للمرة الأولى، فالأحرى أن تحمل معك دواءً يخلصك من الدوار، فتكون بذلك تجنبت انزعاجاً لست مضطراً إلى معاناته. معظم أوجاع البطن والاضطرابات المعوية مثل الإسهال أو حتى الغثيان والتقيؤ في السفر ناتجة عن المأكولات الرخيصة التي تباع في الطرقات والتي لا تكون قد طهيَت بشكل مثالي. وللحفاظ على لياقتك البدنية ونشاطك في السفر، حاول أن تمارس بعض التمارين الرياضية خذ معك حبل وادء بقفزات بسيطه فتكون نشّطت دورتك الدموية وحرّكت جسمك من دون أن تخصصّ وقتاً محدداً للتمرين بالنسبة إلى المطاعيم التي يتوجب عليك أخذها قبل الانطلاق إلى وجهات معينة، كبعض البلدان الإفريقية، فهي منوطة بالوجهة ذاتها والموسم وسجلك الطبي ومدة الرحلة ووسيلة التنقل. عندما توضح لطبيبك كل ما ذكر تواً، قبل حوالى 6 أشهر، فإنّه سيكون قادراً على إرشادك إلى المطعوم الطبي اللازم. فهذا هو سبيلك للوقاية من أمراضٍ مثل حمى التيفوئيد والحمى الصفراء والملاريا والتهاب الكبد الوبائي. نصيحة بسيطة لن تكلفك شيئاً، احمل معك المناديل المعقمة طوال الوقت واستخدمها كلّما سنحت لك الفرصة، في الطائرة والتاكسي وغرفة الفندق والمطاعم؛ أوليس درهمُ وقاية خير من قنطار علاج؟