بيوت مغربية محل إعجاب كل من زار بلد الأصالة و التاريخ المتجدر المغرب، حيث يتميز بديكوره الخاص الأصيل، و الذي يروي لنا قصة أنامل لصناع تقليديين أبدعو في مجالهم و صنعوا أجمل التحف التي تتوارتها الأجيال في المغرب، بل و هي حاضرة في كل بقاع العالم، إذ يستحيل أن تدخل بيت شخص يعشق فن الديكور الأصيل، و لا تجد في أركان بيته لمسة مغربية عربية مميزة، لا تخلو من عبق التاريخ و حضارة البلد، و أصالة الصنعة، التي هي من توقيع صناع ينقشون بأصابع من ذهب حتى يضفوا في البيت لمسة ذهبية تشرح لها الصدور، و يقع في سحرها و عشقها كل الحضور.
و لعل هذه الألوان و النقوش التي تطبع الحيطان تحكي لوحدها قصة تميز في الديكور العالمي، هذا الديكور الذي صار موضة عالمية تستحق التواجد في كل الفضاءات، و يعد الرياض من البيوت المغربية الخاصة بمساحتها الشاسعة، و طريقة تصميمها المميزة، و التي إن عكست شيئا فهو أواصر العائلة القوية و المتراصة، ففي الرياض الواحد نجد عائلات و عائلات يتسع لها الفضاء، على هذا الأساس بنيت البيوت المغربية حيث تعتبر الرابط الأسري شيئا مقدسا.
الزليج البلدي، السجاد التقليدي، الثريا، الخشب، الجبس، الأفرشة، كلها تدخل في نطاق الصناعة التقليدية المغربية التي تصنع لوحات فنية مبنية على أساس الأصالة و التقاليد المتجدرة التي تميزت في فن الديكور و كانت مرجعا للعديد من الثقافات الأخرى.
لعل اللمسة المميزة و التي لا تغيب في البيوت المغربية هي النقش على الجبس الذي يأتي في الأسقف بأشكال مبهرة و غاية في الجمال و الإبداع، نحتته أنامل صانع مغربي، يفرغ فيها عشقه للفن الأصيل و التقليدي الذي لا يموت و يظل هو المفضل و المسيطر لدى كل الأجيال و في كل الأزمنة.
البيوت المغربية على مر الزمان كانت و لازالت شاهدة تاريخ و حضارة عريقة و مميزة جسدت في الديكور الذي يأثت فضاءات المنزل المغربي الأصيل، و الذي يعتمد فيه بالكثير على نافورة المياه التي تتوسط الرياض، و المصنوعة بالزليج التقليدي.
حتى في فن النقش على الخشب الديكور المغربي في الريادة بنقوش و تشكيلات تزين الأسقف و تبصم على إبداع ليس له مثيل
الرقي، الفخامة، الكلاسيكية، و الأصالة صفات و حقيقة حية نجدها في الديكور المغربي العالمي، ماركة مغربية مميزة تثري بيتكي بأحلى التحف و تجسد لك عبق التاريخ العريق بلمسات إبداعية تسحر الأنظار و تخلق جوا من الألفة و الجمال الآسر.