ـ"الكفاية ُتأتي على قدر اليقين" ...
■ من عظُم يقينه بربه يسر له الأسباب ولم يكله إلى نفسه ولا إلى الأسباب..
تأمل في حال زكريا عليه السلام، لما قطع نظره عن كل الأسباب ولغاها، واستوهب ربه وقال: ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة،، وضع أملهُ كله في الله وكأنه يقول يارب أعطني وإن فُقدت الأسباب واستحالت فأنت الرب الوهاب الذي تعطي بدون أسباب..هذا كان يقينه....
فجاءته الإجابة وجاءته الكفاية (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى....)
■ إنه اليقين الذي يجعل العبد كلما ازداد بلاؤه ازداد حسن ظنه بربه.
■ إنه اليقين الذي يجعل العبد يأتيه فرجه من داخله ومن نفسه قبل أن يأتيه من الخارج، فلو أنه كان كتلة من الألم تتحرك على الارض إلا أنه يستروح الفرج وكأنه يراه بين عينيه ...
🌟اللهم إنا نسألك الهدى والسداد🌟