كيف تنافس هيونداي السيارات الاوروبية من ناحية الرفاهية والتكنولوجيا بواسطة: عمر معاذ | الثلاثاء 05 مايو 2015 تمكنت هيونداي خلال الخمس سنوات الأخيرة من جذب الأنظار إليها وأكدت أنها قادرة على صناعة سيارات لا تنتمي إلى خانة السيارات التجارية والتي يسعى لشرائها ذوي الدخل المحدود فقط، بل فاجأت الجميع وتفوقت على ذاتها وأكدت للجميع أنها تستطيع صنع سيارات ذات جودة عالية جداً وتستهدف جميع فئات المجتمع، وذلك عبر عدة فرضيات قامت باستحداثها، منها: 1- تصميم خارجي أكثر تطوراً ومعاصرة وهو مستوحى من فلسفة "التصميم السائلي" والذي طورته هيونداي ليصل إلى نسخة 2.0، الذي يمكن ملاحظته بكل وضوح من النظرة الأولى وتبرز الشكل الانسيابي بمنحنياته الأنيقة، مع منح معظم الطرازات مظهراً متطوراً وحضور أكثر جرأة وقوة. فبالنسبة للمظهر العام، صممت أغلب الموديلات الجديدة بغطاء محرك طويل والصوادم الأمامية والخلفية عريضة، لكن مع انخفاض أكبر لخط السقف مع تصميم منحنٍ إلى الخلف والخطوط الانسيابية من الجوانب أكثر بروزاً، يمنح السيارة مظهراً مميزاً يوحي بقوتها الكبيرة. 2- مفهوم عصري وواسع لتصميم المقصورة الداخلية وهذا ما يركز عليه مصممو هيونداي، وهو ابتكار مقصورة أكثر فخامة عن طريق استخدام مواد ذات جودة عالية ومزودة بتكنولوجيا متطورة. بالإضافة أن هيونداي استعانت بجهاز محاكاة الحركة لتصميم مقصورة بعض طرازاتها وهو يعني "معرفة الطريقة الطبيعية التي يفكر بها الإنسان عند حاجته لأي من هذه المفاتيح والأزرار، ووضعت هذه العناصر بموازاة خط النظر لضمان حركة مريحة لليد وبالحد الأدنى لحركة العين بهدف إبقاء تركيز السائق على الطريق حتى عند حاجته لاستخدام الوحدة المركزية"، لذلك تجد تصميم لوحة العدادات وأدوات التحكم بشكل أفقي. 3- مجموعة محسّنة من محركات وأنظمة الحركة قامت هيونداي بتطوير فريق عمل مسؤول عن أنظمة الحركة ومن ضمنها المحركات، سواء كانت تعمل بالبنزين أو الديزل حيث يقوم هذا الفريق بتطوير وتصميم المحركات والتكنولوجيا المتعلقة بها. بدأ سجل شركة هيونداي المذهل في تطوير المحركات عام 1991 عندما طوّرت محرك ألفا والذي شكل بداية حقبة مستقلة من تكنولوجيا السيارات الكورية، وفي عام 2004 ظهر محرك ثيتا والذي كان مصنوعاً من الالمنيوم، وفي عام 2009 ظهرت محركات R الصديقة للبيئة لتطابق معايير الانبعاثات الوقود حسب المواصفات الأوروبية. وبعد ذلك انتقلت هيونداي للحقبة التالية المتمثلة بمحرك جاما والذي اشتقت منه محركات GDi ومحركات MPI، لتولّد مستويات عزم أفضل عند السرعات المنخفضة والمتوسطة لتمنح السائق قيادة سلسة.