الخميس 07 مايو 2015 05:27 م
كتبت ـ إيمان حشيش:
قال عدد من خبراء السيارات، إن الشركات تراهن على تحريك المبيعات وتعويض خسائر القطاع، من خلال موديلات2016، متوقعين حدوث حركة مبيعات تحرك سوق سيارات المستعمل والجديد، فالكثير من العملاء عادة ما ينتظرون الموديلات الجديدة للإقبال على الشراء، لذلك اتجهت بعض الشركات للإعلان المبكر عن موديلات 2016 لتحميس العملاء لحجزها، وتوقع الخبراء تزايد أسعار الموديلات الجديدة، تأثرًا بانخفاض المعروض وتزايد الطلب، فى ظل استمرار العمل بقرارات البنك المركزى الأخيرة التى أثرت على السوق كلها بالسلب بعد توقف الاستيراد.
وقال هانى سالم، رئيس قطاع «بنتلى»، مدير إدارة المستعمل بشركة «MTI»، وكلاء جاجوار ولاند روفر، وبنتلى وفيرارى ومازيراتى، إن دخول موديلات 2016 سيكون له تأثير إيجابى على السوق، موضحًا أن أى سيارة جديدة تتميز ببعض التغيرات التى تؤثر فى الترويج للقطاع.
وتوقع سالم ارتفاعًا فى أسعار الموديلات الجديدة هذا العام، تأثرًا بالمعوقات التى تواجه الوكلاء والمستوردين، بعد قررات الإيداع البنكى الأخيرة التى قيدت سوق السيارات، فأصبح العملاء فى انتظار موديلات 2016، فى حين أن الوكلاء غير قادرين على استيرادها بالعدد الذى يغطى الطلب.
وأضاف سالم أنه من الصعب تحديد نسبة تزايد أسعار موديلات 2016 خلال الفترة الحالية، نظرًا لانعدام الرؤية، فالظروف الحالية غير طبيعية بشكل يصعب على أى وكيل تحديد أى خطة مستقبلية، أو توقع أسعار الموديلات الجديدة.
ولفت سالم أن العميل يشعر حاليًا بحالة استقرار أفضل من الفترة السابقة، لذلك فإن الوقت الحالى هو الأنسب للشراء، إذا لم تكن هناك أى معوقات تواجه الاستيراد، ولذلك تواجه السوق حاليًا قلة فى المعروض وزيادة فى الطلب.
وتوقع سالم تزايد الإقبال على السيارات الجديدة فى حال توافرها لدى أى وكيل، فمن سيتمكن من إدخال الموديلات الجديدة سيحقق رواجًا فى مبيعاته، ومبيعات المستعمل أيضًا.
وقال تامر عبدالسلام، مدير شركة الليثى للاستيراد والتصدير فرع النزهة، إن الكثيرين فى انتظار موديلات 2016، لذلك فإن نزول أى موديلات جديدة سيحقق إقبالًا أعلى على الشراء.
ولفت إلى أنه يجب ألا تتم كتابة الموديل الجديد عند ترخيصه إلا بعد شهر أغسطس، بشكل سيحد من انتشار مويلات 2016 قبل شهر أغسطس.
وتوقع عبدالسلام ارتفاع أسعار الموديلات الجديدة بنفس معدلات زيادتها الطبيعية المعتادة، متوقعًا ألا يستمر الوضع الحالى لفترة طويلة، فمن الصعب الاستمرار فى توقف الاستيراد لفترة طويلة، فهذه الأزمة مؤقتة لذلك سيحاول الوكلاء عدم رفع الأسعار بنسب كبيرة حتى تستقر السوق.
وتوقع عبدالسلام أن تشهد السوق ابتداءً من شهر رجب الحالى وحتى منتصف شهر شعبان، تزايدًا فى المبيعات، فى حين ستنخفض مبيعات القطاع ابتداءً من النصف الثانى من شعبان وحتى أول أسبوع من رمضان.
وتوقع خبير السيارات، اللواء حسين مصطفى، رواجًا بقطاع السيارات عقب دخول موديلات 2016، ومع قرب نهاية العام، وبعد تزايد عدد الموديلات الجديد.
وقال مصطفى إن بعض الوكلاء أصحاب الماركات الشهيرة بدأوا الإعلان والترويج للموديلات الجديدة مبكرًا، مع بدأ إعلانهم عن خطط الشركة، ولكن من خلال حملات بسيطة، فمن الصعب أن تروج لها بقوة حاليًا، وحتى تتخلص من المخزون لديها، فيجب أولًا أن تتخلص الشركات من موديلات 2015 لتتفرغ لتسويق الموديلات الجديدة.
وتوقع مصطفى أن يشهد العام الحالى انخفاضًا فى مبيعات القطاع، نظرًا لتجمد السوق تأثرًا بقرارات البنك المركزى الأخيرة الخاصة بالإيداع البنكى، التى جمدت السوق كلها بشكل أدى لارتفاع أسعار بعض الموديلات، لذلك فإنه من الصعب الاستمرار العمل بهذه القرارت فمن المتوقع العمل على تعديلها أو عمل مذكرات تفسيرية للقرارات، لكى تتمكن الشركات من الاستيراد وتعوض خسائرها.