خلف الدوسري- سبق- وادي الدواسر:
أدى التأخر في نزع الملكيات في الطريق العام بوادي الدواسر، إلى تحول الشريان الرئيس بالمحافظة إلى ما هو أشبه بعنق الزجاجة، ما سبب زحامًا شديدًا وتكدسًا لكثير من المركبات خصوصًا مع الازدياد المطرد والكبير الذي تشهده المحافظة في عدد السكان. ورصدت جولة "سبق" على الطريق الرئيس الرابط بين العاصمة الرياض ومنطقة عسير، بالإضافة إلى مكة المكرمة للمدن على طريق الجنوب الرابط بين وادي الدواسر والرياض، ووادي الدواسر ونجران، كارثة مرورية يعانيها أهالي المحافظة قد أصابت الطريق بالشلل؛ على الرغم من أن هناك أوامر بنزع مجموعة كبيرة من المنشآت منذ عدة سنين، وهناك تعاميم صادرة من وزارة النقل تنص على تطبيق إحداثيات الأراضي المثمنة أو المنزوعة لصالح مشروع حكومي، وإبلاغ أصحابها إذا كانت عليها ملاحظات حتى ولو برسالة نصية. والتقت "سبق" الكثير من أهالي المحافظة والمارين بها، والذين عبروا عن سوء ذلك الطريق وضيقه خصوصا في ظل عدم وجود التنظيم المروري به، فضلاً عن كثرة إشاراته المرورية، والفتحات التي كان من الممكن الاستغناء عنها. وأضافوا أن كثرة الشاحنات التي تمر بالمحافظة سببت ازدحامًا مخيفًا كما أن عرقلة حركة السير به خصوصًا المتوقف منها على جنبات الطريق العام بشكل عشوائي ولفترات طويلة؛ في ظل غياب الجهة المعنية عن مخالفة أصحابها أو سحبها. ودعا الأهالي عبر "سبق" مجلس منطقة الرياض، ووزارة النقل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، أن تكون لهم كلمة في ذلك الشأن، وأن يتخذوا الإجراءات السليمة العاجلة في نزع الملكيات، خصوصًا من وزارة المالية، بمنح أصحاب المنشآت مبالغ التعويض المناسبة لسوق العقار، ومن ثم اتخاذ قرار النزع من قِبل المقاول المسندة له عملية الإزالة.