مشاكلنا
تبدأ بكلمه وتنتهى بصمت
الكثير منا في زمن الغبرة الذي نعشيه الآن
يتألم ويشكوا المشاكل
كثرت أمراضنا أهاتنا نبرات الحزن في
دواخلنا نهيم هروبا من الواقع
وكأن الجميع يعيش حربا ضروس لاهوادة فيها
قطع صلة الأرحام باتت من أهم الحلول المتبعه
لكي تجف وتنكمش
حل في نظر الجاهل وهي في حقيقتها
نار تحرق ماتبقى من الرحمة في قلوب البشر
ونار لاترحم في الأخرة دار البقاء والمقر
القلوب لم تعد بذالك النقاء ولا التربية السويه
التي رباها الاسلام عليها
لم تعد سوى قلوب تحقد وتحسد وتكره
الخير للاخرين القريب قبل البعيد
وتفضيل الصديق على الاخ الشقيق بحجة
اخي عدوي وصديقي رفيقي
أوهام ليس إلا
قطعن أوصال المجتمع
الأسباب قيل وقال
نسمع ونهتم لما نسمع خطأ فادح
أضرار تمس الجمتمع مهلكه
لان فلأن يقول إنك كذا وكذا
النتيجه تجهم وتخطيط إنتقام
أصبح المجتمع عدو بعضه البعض
فهل لنا ان نقف مع انفسنا بصدق
وقفة
بصمت دعوة حب بصدق وشفافيه
من أرآد نعيم الدارين فالحلول جدا مسيره
وبسيطه إلزم الصمت أو تحدث
لكن ليكن حديثك ميسر وبسيط أحرف
كلماته معدودة مفهومه رقيقه تجذب القلوب
المتنافره سمكر أنابيب الصلة بينك وبين من
أمر الله
بصلتهم تلطف لهم
أحسن الظن بهم كن لهم قدوه
نبراس يجمع القلوب
كن بإخلاقك قوة جذب لا قوة تنافر
لاتعر اذنك لناقل فهو سم قاتل
وداوه بذكر الخصال الحميده ليكف شره ويندحر
الحلول سهله وبسيطه لكن
تحتاج قوة ايمان وصبر وتحمل
ورسم إبتسامه وبصدق
هكذا تغلق باب المشاكل