|
رد: رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء
ام شوق:يا شووق يا شوووق قومي يا بنيتي ودنا نرحل جنب ديرت ابوي عمتي صيته مريضه وودي ارووح لها
شوق وهي تقلب بفراشها وكانت طول الليل صاحيه مانامت:ارجاااج يمه ترا انا عيني ماغمضت الا هالحييين
حاولت ام شوق مع شوق تقوم لين مازهبو كل شي وهي بعدها نايمه وشوق ماسمعت امها يوم قالت لها انها من بعد ماتصحى تروح وتجلس ببيت العمه ولا عند ابوها ابو طايل الشيخ
طلعت ام شوق ورجلها طايل وتوكلو لديرة عربانهم من غير مايدري حد ان شوق ظلت بالديره
واول ماقامت شوق ما كانت مقتنعه ان امها وابوها راحو وتركوها ويريدوني اقعد عند العمه والله ان امي مهي بصاحيه
ظلت بالبيت لين ماقررت تطلع بالفرس والشيخ طايل ابوها يوم راح يدور قماد لجل يعتذر منه مالقاه
ظلت شوق على الفرس رايحه وجايه لين مالمحت من بعيد فارس على ظهر فرس كانت مستغربه من حركاته على ظهر الفرس ترددت بالبدايه انها تروح له وهو كل ماشافها تقرب ناحيته يبتعد اكثر لين ما صابها الفضول وظلت تتبعه اكثر ويوم شافت انها بعدت كثير
قررت انها ترجع للديره وهي ناويه ترجع سمعت صوت الفارس ينادي بصوت عاااالي
قماااد:يااااااااااااااعممممممممتيييييييييي هذا انا قماااااااااد الرااااااااااعي
التفتت شوق بالفرس وهي تناظره ولوح لها بيده وهو رايح الا ان فضول شوق صار اكبر وقررت انها تلحقه
ابتسم قماد وهو يشوفها تلحقه وزاد من سرعته وش اتريييد اتسوي فيييني البنت ذي
التعب هد حيلها ووقفت بالفرس والتفتت وراها وش الي يصير انا وش اريييد منه الحقه ووين انا انا اشهد انه خسيييس
لفت بالفرس اترييد ترجع وماعرفت من وييين هي جت
شوق:الله ياخذه انا وييين هالحييين؟
وناظرت اتدور له على اثر وماشااافته
شوق:وش الي قااااعد ايصيييرلي وشلوون انا تبعته وليييه ؟!!!؟؟الله ياخذه
صرخت فجئه شوق وهي تسمع طلق البارود وارتجفت حييييل وهي تشوف الفرس الي هي فوقها تطيح وتطيحها على الارض الفرس انصابت بطلق البارود
كانت فاتحه عيونها وماهي متخيله الي يصير حواليها
شوق:يا ويييييييلي وش الي قاعد ايصييير؟
ابتعدت شوق عن الفرس الي كانت ترجف قبل لاتودع الحياه التفتت ليها تناظرها وهي مصدومه ورجعت ودها تبتعد عن المكان لاكنها اصتدمت بشخص واقف قدامها وهو من غير غتره على راسه كان هو قماد الي كانت نظراته مهيب مفهومه بالبدايه حست شوق ان ودها تحتمي فييه لاكن نظرة عيونه هوبتها وظلت تناظره وهي ترجف من الخوووف
.................................................. ....
|