تعد سي إل كيه – جي تي أر سيارة فريدة بالمعنى الحرفي للكلمة، وتبدو بتصميمها قادرة على قهر أصعب السباقات، ولكنها في النهاية سيارة قانونية السير على الطرقات العامة. ولكن مع ذلك يقال بأن هذا الطراز جزء من أنواع منقرضة لن تعود من جديد مرة أخرى، وتتضمن هذه الأنواع بورشه 911 جي تي 1 ستارسن فيرجن وماكلارن إف 1 جي تي أر، فهي سيارات من النوع الذي يقوم صانعه بصنعه لمرة واحدة فقط في حياته. في النهاية يعد الطراز المعني متطرفاً حتى بالنسبة لسيارة سباق، ومن أجل المنافسة في بطولة فيا جي تي، قامت مرسيدس بالاستفادة من اللوائح والتي تنص على أنه من الضروري للتأهل للسباق تحتاج السيارة إلى أن تعتمد على طراز إنتاجي ينتج منه على الأقل 25 وحدة ليكون هناك في الواقع 26 وحدة بالفعل. ومن هذه الـ 26 هناك ستة فقط من اصدار رودستر، لتصبح الأخيرة أكثر ندرة، أما المحرك فهو من إيه إم جي في 12 بسعة 6.9 لتر بقوة 604 أحصنة مع 775 نيوتن. متر، ومع وزن 1,440 كيلوجرام يتم التسارع القياسي في 3.8 ثانية فقط. بعد ما سبق يمكن القول بأن وجود نسخة من هذه السيارة معروضة للبيع بمثابة حدث، لكن عندما تكون هذه النسخة سارت لـ 6 كيلومترات فقط فالأمر يصبح أكثر إثارة، وهو ما يتواجد هنا في صورة هذه النسخة السوداء اللون التي ستعرض للبيع في مزاد مهرجان السرعة في جودوود ومقدمة بواسطة بونهامس، ويقدر ثمنها بين 2.2 و2.8 مليون دولار أمريكي للنسخة الوحيدة التي طليت باللون الأسود والجديدة والفريدة.