4 - 6 - 2015, 06:34 PM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 4331 | جيت فيذا
» 13 - 9 - 2014 | آخر حضور
» 20 - 9 - 2016 (05:00 AM) |
فترةالاقامة »
3792يوم
|
المستوى » $83 [] |
النشاط اليومي » 5.90 | مواضيعي » 2001 | الردود » 20388 | عددمشاركاتي » 22,389 | نقاطي التقييم » 2984 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » في قلب المريخ | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
انفاسنا غجريه وهدوئنا عابث حد الفتنه
كَكُلِ مَسائاتِ الوِحدَةِ القَديمَة , لَمْ نَكُنْ , وكَكُلِ الأبعادِ التي لا تَلَتقي أبَداً , إلتقينا ,
هيَ وأنا , و معزوفَهُ شِتاءٍ بَحريَةِ , وسُكونْ ..
خَطواتٌ مُهمَلَةٌ تَفصِلُنا , وتَجمعُنا قصائِدُ مَنفيَة ,
[ أنفاسُنا غَجريَة , وهُدوئُنا عابِثٌ حَدٌ الفِتنَة ]
نَستَرِقُ النَظراتَ خِفيَةَ , وهَزيزُ الريحِ يُغازِلُنا !
هيَ لَمْ ترىَ عينايَ الغارِقتانِ جُنوناً مِلءُ نَبضاتِها ,
إذ أراها تُداعِبُ شَالَها , والريحُ يُداعِبُها إفتِتاناً ,
وأنا كذلِكَ لَم أرىَ نَظارتِها العابِثتانِ مِلءُ أنفاسي ,
إذ ترآني أُراقِصُ مِعطفي , والبَردُ يُراقِصُني إحتوائاً ,
هيَ لا تُطيقُ الريحَ , وأنا كذلكَ أمقِتُ البَردَ ,
وكِلانا يَرغَبُ فيِ إرتِداءِ الآخَرِ هُروباً ,!
[ غِنائُنا يُشجيْ , وأنفسُنا راقِصَةُ حَدُ الإرتِماءْ ]
وَحيداً كُنتُ أُراقِبُها , وأرسِمُ جمالَ بياضِها النَاعِمُ ,
وأُخفيِ عَن وِحدتها كُلُ ما إعتراني مِن الإغترابْ ,
لِمَ لا تَجمعُنا الحاجَةُ , لأغرَقَ بِها وَطناً ؟
لِمَ لا تكونُ هيَ مِعطفي وأذوبُ بينَ أحضانِها دِفئاً ؟
لِم لا أكونُ أنا شالُها و أطَوَّقُ عنقها إحتِفائاً ؟
هيَ لَم تَشاهِد نَظراتيَ المُتلَصِصَةُ عَبثاً بتفاصيِلها ,
إذ أراهَا تَنفِضُ الرَملَ عَن يَديها , وهوَ يتشبَثُ بها ,
وأنا كذلِكَ لَمْ أرى عَينآهآ المُنهمِكتانِ غَرقاً بي ,
إذ تُراقِبُني وأنا أخطُ قصيدَةَ على الرَمل , وأوصِفُها ,
لا شَيءَ يُنهِكُ فِكرَةِ إحتوائِي لَها , ولا شَيءَ يُنهِكُها ,!
كَانَتْ أحاديثُنا لِلبَحرِ مُنفصِلَةَ , رُغمَ إمتِزاجِ أرواحِنا ,
و كانَت سَهرتُنا مُكتضَةٌ بالجُملِ , رُغمَ إعتِرائِنا الصَمتَ ,
كُنا مَعاً , نَجمعُ الأصدافَ و نُخبِرُها عَن أُمنياتِ غائِبَة ,
ثُمَ نُهديها البَحرَ ,!
[ هَمساتُنا ليليَة , وأرواحُنا مُنسجِمَةُ حَدُ الإرتواءْ ]
هيَ لَمْ تُخبرني ,
بَأنَ الحُبَ يَنشَأُ طِفلاً , ويَشيبُ قَصيدَهً .
وأنَا أيضاً لَم أبُحْ ,
بأنَ الحُبَ أضحى اليَومَ أرَقُ قصيدَةٍ ,! |
|
الموضوع الأصلي :
انفاسنا غجريه وهدوئنا عابث حد الفتنه || الكاتب :
ياقلبي اكتفيت || المصدر :
شبكة همس الشوق | |