عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 6 - 6 - 2015, 11:45 PM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4343يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.36
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عددمشاركاتي » 40,648
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي ام المؤمنين السيدة خديجة

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



ام المؤمنين السيدة خديجة



خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية (68 ق.هـ - 3 ق.هـ)،

زوج النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم[

[نسبها مع محمدصلى الله عليه وسلم

يلتقي نسبها بنسب النبي محمد في قصي بن كلاب ،

إذا فهي أقرب أمهات المؤمنين نسبا إلى سيدنا محمد

سبق وفضل:
أما خديجة فهي أول من آمنت به،

وهي حصنه الداخلي، وركنه الشديد،

وكانت بمثابة الوزير الصادق له، والرفيق الساعي له،

تخفف عنه، وتواسيه ، وتسعى في قضاء حوائجه،

وكانت – رضي الله عنها – طلبت من رسول الله بالعمل الكريم في تجارتها، وتزوجته –

رضي الله عنه – رغم فقره، وأسكنته بيتها حيث لا بيت له يملكه


، وكانت تُنفق على رسول الله من مالها حين تفَرغ لأمر الرسالة

، وآمنت به حين كفر الناس، وصدّقته حين كذبه الناس،

وآوته حين طرده الناس .
فإذا دخل بيته إليها – بعد يوم شاق في الدعوة والتلبيغ – سرعان ما ينسى الألم والحزن، إذا تمسح بيدها الحانية على قلبه .

وكانت – رضي الله عنها – امرأة حاذقة صَنَاعٌ في إدخال السرور على زوجها والتخفيف عنه .

ولقد ضُرب بها المثل في طهارتها،

وضُرب بها المثل في حكمتها وضُرب بها المثل في حصافتها.

أما طهارتها،

فقد كان لقبها في الجاهلية " الطاهرة "

والمرأة التي تحمل هذا اللقب في مجتمع جاهلي أكلته الفواحش،

وجازت فيه الدعارة،

واشتهرت فيه البغايا ..

لهي امرأة بلغت من العفة والنقاء مبلغًا رفيعًا؛

أهْلَهَا لهذا الاصطفاء الرباني، أن اختارها الله زوجةً لخاتم الأنبياء .




الحكمة :
وأما حكمتها فهي صاحبة تلك التي قالت فيها - مخففة من خشية رسول الله على نفسه يوم نزلت " اقرأ " –

" كَلَّا أَبْشِرْ فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ "

[ البخاري : 4572]،

الفطنة :

فهي ممن كمل من النساء..

وهي التي أثبتت لرسول الله أن ما يأتيه ليس بشيطان ولا جِن،

فقد شرعت تمتحن برهان الوحي لتثّبت قلب زوجها، فقالت : "أَيْ ابْنَ عَمّ أَتَسْتَطِيعُ أَنّ تُخْبِرَنِي بِصَاحِبِك هَذَا الّذِي يَأْتِيك إذَا جَاءَك ؟

قَالَ : نَعَمْ .

قَالَتْ: فَإِذَا جَاءَك فَأَخْبِرْنِي بِهِ .

فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَامُ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ -صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ-

لِخَدِيجَةَ يَا خَدِيجَةُ هَذَا جِبْرِيلُ قَدْ جَاءَنِي ،

قَالَتْ : قُمْ يَا ابْنَ عَمّ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِي الْيُسْرَى ؛

قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللّهِ- صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ - فَجَلَسَ عَلَيْهَا ، قَالَتْ هَلْ تَرَاهُ ؟ قَالَ: نَعَمْ . قَالَتْ : فَتُحَوّلْ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِي الْيُمْنَى.

فَتَحَوّلَ رَسُولُ اللّهِ - صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- فَجَلَسَ عَلَى فَخِذِهَا الْيُمْنَى ، فَقَالَتْ هَلْ تَرَاهُ ؟ قَالَ نَعَمْ . قَالَتْ : فَتَحَوّلْ فَاجْلِسْ فِي حِجْرِي .

فَتَحَوّلَ رَسُولُ اللّهِ -صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ - فَجَلَسَ فِي حِجْرِهَا . قَالَتْ هَلْ تَرَاهُ ؟

قَالَ : نَعَمْ .
فلما فَتَحَسّرَتْ وَأَلْقَتْ خِمَارَهَا وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ جَالِسٌ فِي حِجْرِهَا ،

ثُمّ قَالَتْ لَهُ هَلْ تَرَاهُ ؟ قَالَ لَا ، قَالَتْ يَا ابْنَ عَمّ اُثْبُتْ وَأَبْشِرْ فَوَاَللّهِ إنّهُ لَمَلَكٌ

وَمَا هَذَا بِشَيْطَانٍ " [ ابن هشام : 1/،238]

فقد علمتْ – برجاحة عقلها – أن الملائكة تستحي، وأن الشياطين تستحي، فتحيلت هذه الحيلة، وثبتت وبشرت رسول الله – صلى الله عليه وسلم - .

وخير الناس للناس من يَفطن لحاجاتهم، ومَن فاته العقلُ والفطنة فرَأْسُ مالِه الجَهْلُ.

الصبر على تطليق بناتها :
ولم يزعزع إيمانُها، ولم تتزحزح ثقتُها بزوجها يوم تسببت الدعوة الإسلامية –

بزعم البعض – في تطليق بناتها .

" وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ - صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ - قَدْ زَوّجَ عُتْبَةَ بْنَ أَبِي لَهَبٍ رُقَيّةَ أَوْ أُمّ كُلْثُومٍ .
وطُلقت رقية وأم كلثوم "

[ ابن هشام 1/652 ( بتصرف)].

ولم يصدر منها ولا من البنات لفظة تشائم أو تبرم،

أن ابتلاهم الله بفض هاتين الزيجتين، ولم تقل خديجة كما تقول نساء بعض الدعاة :

لقد جلبت لنا دعوتك خراب البيوت،

وطلاق البنات ! ما ذنبهن ألا يفرحن ويُحْمَلن إلا أزواجهن؟!.....


لم تقل هذا . بل صبرت،.
الصبر على الحصار :

سلام وجَنَّة ورضوان


فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال :
أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ؛ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلامَ مِنْ رَبِّهَا – وَمِنِّي -، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لا صَخَبَ فِيهِ ولا نَصَبَ

[ انظر : البخاري: 3536]

وفاء بلا حدود
وكان رسول الله يحن إليها، ويذكرها دومًا، فلا يزال يذكر فضائلها حتى تغار إحدى زوجاته، وكان يكرم صويحبات خديجة،

فإذا ذبح أو طبخ أهدى إليهن، إكرامًا لها. وهي في قبرها !

وإذا ذكرَها ذاكرُها في حضرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا به

– صلى الله عليه وسلم – يرق لها، ويذكرها، ويستغفر لها، ويذكر فضائلها حتى يأتيه عارضٌ يقطع عليه حديثة،

وضجرة – كضجرة عائشة – تحوْلُ بغيرتها بين رسول الله وبين الحديث عن خديجة،

بيد أن العكس يحصل،

فإذا غارت عائشة ونالت من خديجة كما تنال المرأة من ضرتها فقالت:

" عجوزٌ ! قد أبدلك الله بخير منها "

، زادت الطينة بلة، فيزيد رسول الله في ذكرها ويكثر من الحديث عن فضلها أكثر وأكثر ، ويستمر الحال حتى تأتيه عادية أو صارفة تقطع الحديث عن فضل خديجة !




اخيرا
يا أم القاسم ! رضي الله عنك !
أصبحت مَعلمةَ العفة لبنات المسلمين،

ومَعلمةَ الوفاء لزوجات المسلمين،

ومَعلَمة الصبر لداعيات المسلمين ، بل أنت سيدة الحكمة لحكماء المسلمين .

رضي الله عنها وارضاها

وأما أحوج الدعوة الإسلامية إلى أمثال خديجة !

فنحن في أمس الحاجة إلى "خديجات " ينفقن على الدعوة،

ويبذلن للدعوة، ويصبرن في سبيل الله،

ويسكبن الإيمان والثقة والفرح في قلوب إزواجهن سكبًا

الموضوع الأصلي : ام المؤمنين السيدة خديجة || الكاتب : سجات التهاويل || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : سجات التهاويل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .