افادت دراسة بريطانية جديدة ان شرب الشاي الاخضر بصفة يومية يساهم في محاربة الاسها واعتبرت دراسة أجراها خبراء من جامعة كارديف بويلز البريطانية، إن تناول الشاي يومياً يساهم في الحماية من الإسهال بسبب غناه بمركبات البوليفينول المضادة للأكسدة التي تقضي على البكتيريا الضارة. وبينت الدراسة الجديدة أن الشاي الأخضر أكثر فاعلية من الشاي الأسود في هذا المجال. وبينت دراسة اميركية سابقة أن تناول الشاي الأسود يساعد في خفض نسب السكري بالدم. وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص قبل عام ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030. واكتشف الباحثون أن الشاي الأسود أدى بالنسبة للذين استعملوا الماء المغلي إلى تحسين وظائف شرايين القلب لديهم، بينما تبين لهم أن إضافة الحليب للشاي أفقدته هذا التأثير الإيجابي على صحة الشرايين. وبينت دراسة قديمة أن الشاي الأسود يحسن من التمثيل الغذائي بالجسم، ويقلل من نسب السكر بالدم لمرضى السكر، كما يقلل من معدلات الإصابة بالسكر. وأشارت الدراسة إلى أن الشاي الأسود يحتوي على مادة الفلافونيد، وهي مادة مضادة للأكسدة تفيد الجسم، وتزيد من مقاومته للأمراض. ويعتبر الشاي من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، لانه غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات، وينشط الخلايا، وله علاقة أيضاً بمكافحة التسوس وتحسين مستوي السكر في الدم، كما له فوائد صحية للأوعية الدموية بالقلب. وبدأت الدول التي تصدر الشاي الأسود التقليدي مثل سريلانكا، خلال السنوات الأخيرة انتاج المزيد من الشاي الأخضر وغيرها من الانواع المنكهة. وتمر صناعة الشاي الأسود في عملية من التخمير او الأكسدة لتغيير لون الأوراق من الأخضر للأسود، أما صناعة الشاي الأخضر فلا تمر بعملية التخمير لتحتفظ الأوراق بلونها. لكن نبتة الشاي، ايا كان نوعها، تتحدر من الشتلة نفسها. وقبل عقود، كان بإمكان متذوقي الشاي الاختيار بين الأسود والأخضر، أما الان فقائمة الخيارات واسعة، وحتى الأكياس باتت لها أشكال متعددة وجذابة.