وجّه بإعطائها جل الاهتمام والتنسيق لإحالتها لأحد المستشفيات المتخصصة
أمير الباحة يتفاعل مع حالة طفلة تعاني قصورًا في وظائف الغدة الجار كلوية
ياسر العتيبي- سبق- الباحة: تفاعل أمير منطقة الباحة، الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، مع مناشدة ذوي الطفلة سارة محمد الزهراني، والتي ترقد حاليًا بمستشفى الملك فهد بالباحة لإجراء عملية جراحية بالأمعاء، حيث تواصل أمير المنطقة بشكل مباشر مع المختصين بالشؤون الصحية لمعرفة حالة الطفلة ومراحل علاجها، كما وجه بإعطائها جل الاهتمام والعناية، والتنسيق حيال قبول حالتها في أحد المستشفيات المتقدمة والمتخصصة.
يمنع
ويأتي تفاعل أمير منطقة الباحة كعادته الإنسانية في تلمس الاحتياجات الصحية والإنسانية للمواطنين.
يمنع
يُذكر أن الطفلة سارة، تبلغ من العمر عامين ونصف العام، وتعاني اعتلالاً صحيًا منذ ولادتها وأن عمليتها الحالية في غاية الدقة وتتطلب المزيد من الوقت حتى تتشافى منها، علمًا بأن الكثير من المستشفيات تعذرت عن قبول حالتها بالوضع الراهن حرصًا على سلامتها، وعند التئام الجرح سيتم نقلها بإذن الله.
يمنع
من جانب آخر ثمّن ذوو الطفلة سارة متابعة أمير المنطقة لحالة ابنتهم، غير مستغربة من سموه، وما اعتادوه بالوقوف مع أبنائه وتلمس حاجات المواطنين.
يمنع
يمنعوكان مدير الشؤون الصحية بمنطقة الباحة قد رفع بناءً على توجيه سمو أمير المنطقة تقريرًا مفصلاً عن حالة الطفلة، بين من خلاله الحالة المرضية لها، ولديها حالة معروفة من قصور وظائف الغدة الجار كلوية "الكظرية" أُدخلت بسببها وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة وهناك أجري لها ثلاث محاولات للإنعاش القلبي الرئوي عندما كان عمرها أربعة أسابيع وهي تعاني بطأً شديدًا في النمو.
يمنع
وذكر بصلب التقرير، أنها تعاني قصورًا في وظائف الغدة الجار كلوية (الكظرية) وثقبًا تلقائيًا بالأمعاء وهبوطًا – تدلي- في تفميم الأمعاء اللفائفية وقناة شريانية مفتوحة أدخلت على إثرها للمستشفى وخضعت لعدة عمليات، وكان أولها بتاريخ 28 /6 / 2015م من أجل إقفال فتحة التفميم المتدلية، وبعد يومين من التدخل الجراحي حصل لديها انتفاخ جراحي واشتباه تسرب من موقع التفميم، ما تتطلب أخذها إلى غرفة العمليات لاستكشاف الجرح وخياطته عقب ذلك أُدخلت لوحدة العناية المركزة "للأطفال".
يمنع
وذكر بالتقرير أن حالتها مستقرة في الوقت الراهن على مغذي وغيار للجرح وعناية بالتفميم ولا تحتاج إلى أي تدخل جراحي في الوقت الحالي.
يمنع
كما أشير في نهاية التقرير إلى أنه كان هناك محاولات عدة لتحويلها إلى مراكز طبية متخصصة ولم تنجح أي من تلك المحاولات