في ذلك اليوم ...
بكت السماء ...حزنت الارض ...
اجوااء مخيفه ..توحي بحادث ...ما ...
كنت مع احدهم اضحك واضحك ...
اذا باحد الماره ينظرني ...بنظرات الحزن والكره لم افهم تلك التعابير لما ....
لحقت به ....لاساله لما هذا الحزن الذي يعتلي وجهه
قال لي بضع كلمات ....
غاب ..
رحل ...
لن يعود ....
وطن ..وطن...
وغادر .....
تسائلت من ذالذي غاب رحل لن يعود ..وطن !
فبدأت بالسير علّي اجد الجواب ...
اذا بي ارى الجموع التي تبكي والتي تترحم عليه
والتي لاتستطيع التحدث فقط تنظر بصمت بائس
اقتربت اكثر ...اكثر
سالت احدهم لما هكذا انتم ...
قال الا ترين المدينه كيف هي مظلمة ...الا ترين الوطن باكمله
حزييين ...لاحول ولا قوة الا بالله ...
ويبكي ...يبكي بشده.....
فاكملت طريقي وانا مازلت اتسائل من
ذالذي اهتز لموته الجموع بل السعوديه باكملها ....
اذا بالمنادي ينادي لصلاة الميت ..
قائلا. الصلاة عالميت الامير سعود الفيصل رحمه الله ...
سقطت ارضا ذلك الرجل العظيم
ذلك الرجل الذي لن ينساه التاريخ ولا ساكني الوطن الذي
قام من اجله ...
لاحول ولاقوة الا بالله ...
انا لله وانا اليه راجعون
سعود الفيصل ....ان مت روحا وجسدا
فانت لم ولن تمت بقلوب السعوديون ....ولا بقلب الوطن
المملكة العربيه السعوديه ...
رحمك الله وادخلك جنات النعيم ..
وجزاك الله عنا وعن هذا الوطن الخير كله ...
رحم الله فقيدنا الشهم ...رحم الله فقيدنا الشهم...
بقلمي
خمرٌ احمر