يلتقط الأطفال ما يقوم به الكبار ويقولونه ويقومون بتنفيذ تلك الأفعال دون أن يعرفوا ما إذا كانت تلك الأفعال أخلاقية أم لا، وهنا يأتي دور الأسرة في تربية طفل محافظ على الأخلاقيات ليكون فردًا سويًا في المستقبل.
وتستعرض مجلة حياتكِ في هذه المقالة بعض النصائح التي تساعدكِ في التعامل مع طفلك عند سب الآخرين لتتمكني من حمايته من هذا السلوك السيء والذي ترفضه المجتمعات.
علميه
عليكِ أن تعلمي طفلك أن الألفاظ التي يقوم بنطقها وسب الآخرين بها تتسبب في أذية مشاعرهم وأن هذا الأمر غير مقبول، ومنها ستتمكني من ترسيخ مبدأ احترام الآخر وعدم أذيته قولًا أو فعلًا.
ردة فعلك
احرصي عند سماعك لطفلك حين يقوم بسب الآخرين أو النطق بإحدى الألفاظ التي يعتبرها مجتمعك غير أخلاقية على أن لا تبدي إزعاجًا ملحوظًا ولا تبتسمي له ابتسامة رضا فهذه التصرفات تتسبب في تعود طفلك على القيام بذلك الأمر المرفوض.
بدائل الشتائم
إذا اعتاد طفلك على ذكر الشتائم المختلفة عند غضبه مع أحد الأشخاص قومي بتعليمه طرق أخرى يعبر من خلالها عن غضبه ومضايقته بدلًا من التلفظ بألفاظ غير مناسبة.
القدوة
أنت وزوجك قدوة بالنسبة لطفلك عليكما أن تنتبها جيدًا لما تقولا أمام أطفالكما فما تقولانه يعتبره الطفل أمر جيد ويمكن قوله ولا حياء في ذلك، لذلك انصحي زوجك بأن يهتم لما يقول وخاصة أمام الطفل حتى لا يكرر الطفل ما قاله الأب.
تسلية الطفل
إحدى أهم الطرق التي يمكن من خلالها حماية الطفل من التلفظ بألفاظ غير مناسبة تقديم مواد أخلاقية للاستمتاع بها في أوقات الفراغ، كأن تمنعي طفلك من مشاهدة الأفلام والمسلسلات الغير مناسبة لسنه وتقديم بدائل أخلاقية يمكن من خلال مشاهدة الطفل لها التعرف على أهمية التحلي بالأخلاق.
:11ap: