20 - 7 - 2015, 03:43 PM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 4331 | جيت فيذا
» 13 - 9 - 2014 | آخر حضور
» 20 - 9 - 2016 (05:00 AM) |
فترةالاقامة »
3753يوم
|
المستوى » $83 [] |
النشاط اليومي » 5.97 | مواضيعي » 2001 | الردود » 20388 | عددمشاركاتي » 22,389 | نقاطي التقييم » 2984 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » في قلب المريخ | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
تسيفي ليفني الجاسوسه القاتله
إن تفتح سجل إحدى الشخصيات الصهيونية كمن يرى صفحة سوداء لايخترقها أي لون آخر, هذه حال سجل تسيفي ليفني زعيمة حزب كاديما الإسرائيلي ..شخصية جمعت كل صفات الإرهاب والقتل والجاسوسية والتطرف وعمليات الاغتيال التي مارستها شخصياً في ثمانينيات القرن الماضي دون أن توفر أي وسيلة لاصطياد فريستها.
تسيفي التي غيرت اسمها تسيبورا والذي يعني العصفورة, لم ترض عنه يوماً, فنسفت الاسم واستقرت على تسيفي وطارت إلى أعمالها الجاسوسية في أوروبا وبعض بلدان العالم العربي,محملة بروح إرهابية تربت عليها منذ ولدت ،فوالدها ايتان ليفني أو ايتان الرهيب كما كان يسمى إرهابيّ،حكم عليه بالسجن 15 سنة،بعد أن هاجم قاعدة عسكرية خلال فترة الانتداب البريطاني في فلسطين، إلا أنه فرَّمن وراء القضبان, وكان قائداً في منظمة «اتسل» الإرهابية و نفذ العديد من المجازر أبرزها دير ياسين..
ووالدتها سارة كانت قائدةً لإحدى خلايا منظمة «ارغون» المتطرفة، التي ترأَسها في الثلاثينيات رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن. وقبل أن تنخرط بالموساد بشكل رسمي انضمت لحركة بيتار الصهيونية .
تاريخها الإجرامي بدأ مبكراً ,تركت دراسة الحقوق وأدت خدمتها الإلزامية وتجندت بالموساد حيث أغرتهم بشكلها الأوروبي وإجادتها للغتين الفرنسية والانكليزية فأرسلت إلى أوروبا وبدأت بأعمالها الإجرامية ومنها اغتيال شخصيات فلسطينية وعربية ,وكذلك ابتزاز بعض الشخصيات السياسية بعد توريطهم بفضائح جنسية من تدبيرها.
سجلت ليفني حضوراً مميزاً للموساد في باريس تحديداً ،حيث عملت فترات طويلة وتوزع عملها مابين جمع معلومات عن شخصيات عربية في أوروبا، إلى العمل كخادمة في بيوت عدد من المطلوبين في باريس، التي كانت ساحةً لمعاركَ طاحنةٍ بين الموساد،وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية.
لم تتردد ليفني مؤخراً بالكشف عن بعض جوانب عملها الجاسوسي ,وتفاخرت بأنها مارست الدعارة خدمة للكيان الصهيوني , مدعومة بتحليل ذلك من قبل أحد الحاخامات الأكبر في «إسرائيل» و الذي أجاز ذلك للنساء خدمة لإسرائيل, لم تتوقف ليفني عند هذا الحد بل قالت إنها مستعدة لإعادة كل ذلك إن اقتضت الحاجة.
ربما اليوم ليفني متحررة من عناء كونها صفة رسمية بالحكومة, فبعد أن سحقت ايهود اولمرت بالانتخابات وانتقلت من وزيرة خارجية إلى رئيسة مجلس وزراء ومن ثم خسارتها المنصب لمصلحة راعيها الثاني بنيامين نتنياهو, بدت بحالة هدوء مؤقت ثم عادت للهجوم على الحكومة.
صعود ليفني السياسي الأول كان بعهد نتنياهو عام 1996 إذ عينها مديرة الشركات الأجنبية وظلت متمسكة بفكر معلمها الأول ارييل شارون الذي انشق عن حزب الليكود واسس حزب كاديما وفجأة تخلصت من الليكود ووجدت في كاديما ضالتها.
تولَّت أول منصب وزاري في آذار 2001م، عندما أصبحت وزيرة للتعاون الإقليمي في وزارة شارون،وفي عام 2003 أصبحت وزيرة ما يسمى الاستيعاب، وكُلِّفت باستقبال المستوطنين الجدد، وفي عام 2004 تولت إلى جانب هذا المنصبِ حقيبةَ العدل، ثم أصبحت وزيرة للخارجية في عهد شارون عام 2005، وبعد نجاح حزب كاديما في انتخابات عام 2006،قام إيهود أولمرت بتشكيل حكومةٍ ضمَّت ليفني وزيرةً للخارجية.
تغطي نفسها بثوب الدبلوماسية لكن سرعان ما يتمزق هذا الثوب خلال العدوان الإسرائيلي على غزة أواخر عام 2007وتصريحاتها العدوانية بهذا الخصوص فكان جزءاً من مثلث العنف الذي كان قائماً أولمرت وباراك وليفني.
لم تتوقف طموحات ليفني الصهيونية, تدافع عما يسمونه «إسرائيل الكبرى», متعصبة جداً للصهاينة تكره العرب ,تدعم أي مجزرة بحقهم أينما كانت.
تسيفي المتخصصة بالقتل تحن لتلك الأيام التي كانت فيها تتمتع بحقوق القتل كاملة دون أي محاسبة.
تحاول البقاء أنيقة جذابة المظهر تعرف كما يقول بعض الصحفيين زواريب سياسة بعض الحكام العرب ممن تلتقيهم باستمرار وخاصة الخليجيين.
تسيفي شخصية ليست من السهولة النفاذ إليه, لكنها بخبرتها الجاسوسية حققت رصيداً كبيراً دفعها في فترة لتترأس الحكومة الإسرائيلية وسط معارك شرسة من الأحزاب كافة.
لا تتوقف عند حد معين، لا تزال تحارب الحكومات القائمة خاصة إنها تضع نفسها اليوم في جهة المعارضة.
| |