حياتنا مليئة ومفعمة بالتعارف والإخاء ... نُصادق أناسا ... ويُحبُنا آخرين ... نتعارف بهم ... ويأنسون بنا ... كأننا ولدنا من بطنٍ واحدةٍ نحن وإياهم ... إذا حضروا الفرحة والسرور تغمرني ... وإنْ غابوا فلن يهدأ لي بالٌ إلا حين ألقاهم ...!!! لا أدري كيف انتزعوا مني شطرَ فؤادي..؟ آسف ...!!! سائرَ جوانحي ... وكلَ قلبي ... يُبذلون من أجلنا النفيسَ والرخيصَ ... حينما تشرق شمس البَيْن ... بلهفة أنتظر ليلَ اللقاء ... صنف آخر ... هم عزيزون علينا لامحالة ... لم نرهم ... لم نلتقِ بهم ... لم نسمع أصواتهم ... لقاؤنا بهم في عالم فسيح ووسيع ... يُطلق عليه البعضُ ( .... العنكبوتية ) ...!!! تصدر منا أفعالا نؤذي بها مَنْ يُِحبُنا ...! ونحن لانشعر ... بئسما نفعله تجاههم ... بئسما نفعله تجاههم ... بئسما نفعله تجاههم ... يقينا عندي أنهم أناسٌ ذوي قلوبٍ صافيةٍ نقيةٍ ... لاتحملُ في جَنَبَاتِها شيئاً اسمه ( جرح العزيز ) أنقياءُ ... أصفياءُ ... سمحاءُ دعوت ربي أن يحفظ لي حبهم ... وأن يديم الود بيني وبينهم ... فكل بني آدم يخطئ ... وفي القوم أناس بلا شكٍ ولاريبٍ يَغفرون لمن أخطأ في حقهم وأساءَ لهم ... كل الود: |
|