آلـٍ؛؛؛ـَلآمے عليكمے ورحمْـة الله وبرٍكـّآتهَــےً
يؤثر مرض الربو على مستوى الأوكسجين في الدم بشكل عام، وعلى النساء الحوامل اللواتي يعانين من مرض الربو إتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، حتى لا يتأثر الجنين خلال مراحل الحمل، ولابد أن تتلقى الأم العلاج اللازم، لعدم تفاقم الحالة.
فالربو يُعد مشكلة خطيرة بالنسبة للنساء الحوامل، (وفقا لما ذكرته الجمعية الاميركية للحساسية)، فبدون تلقي العلاج يصبح مرض الربو المشكلة الصحية الأكثر شيوعا، والتي قد تؤدي لظهور مضاعفات اثناء الحمل. فقد يشكل مرض الربو إذا ما بقي من دون معالجة، خطرا على حياة الام والجنين، وذلك نتيجة إنخفاض كمية الاوكسجين في دم الأم. حيثُ يحصل الجنين على الأوكسجين من دم الام، ولذا فإن الانخفاض في مستوى الاوكسجين في دم الام خلال الأزمة (أزمة الربو)، قد يؤدي إلى حصول خلل في تطور الجنين ونموه، وقد يهدد بقاءه على قيد الحياة.
عوامل مسببة لنوبات الربو -التلوث البيئي.
-التدخين.
-الاستعداد الوراثي.
-تربية الحيوانات الأليفة.
-غبار اللقاح خلال الربيع. -العفن والرطوبة.
إجراءات هامة ليمر الحمل بسلام هناك بعض الملاحظات التي يجب أن نعرفها خلال مرحلة الحمل: - الحمل قد يؤدي إلى تفاقم مرض الربو وخصوصا في نهاية الثلث الثاني وفي بداية الثلث الثالث من الحمل. - أعراض الربو ازدادت سوءا لدى 35% من النساء الحوامل وفقا لدراسات طبية. - وفي المقابل تحسنت حالة الربو لدى 28% منهن. - هناك نسبة صغيرة لا تتأثر خلال الحمل. هذه الفروق تفرض على النساء الحوامل اللواتي يعانين من مرض الربو، أن يبقين على إتصال دائم مع الطبيب المعالج، والمتابعة ومراقبة العلاج الدوائي، حيث المتابعة وتناول الدواء يجنب الأم الكثير من المضاعفات.
ويجب على النساء الحوامل، تجنب العوامل التي تسبب النوبات (اي العوامل التي تثير نوبات الارجية - الحساسية) مثل الغبار المنزلي، عثة الفراش، العفن، فراء الحيوانات الاليفة، ودخان السجائر وغيرها.
أوضحت الأبحاث أنه يمكن استخدام معظم العلاجات الدوائية التي تستخدم لمعالجة مرض الربو، والتي تؤخذ عن طريق الاستنشاق، خلال فترة الحمل، حيثُ أكدت الأبحاث أنها لا تسبب أية مخاطر او أضرار. ويقوم الطبيب بتحديد الجرعة المناسبة لكل مريضة على حدة. الهدوء النفسي والتغذية السليمة يساهمان بشكل فعال في تقليل الآثار الناجمة من الربو خلال أشهر الحمل.
منقول
تحيـــــــــــــــاتي