وتَترآقصُ أطرآف أصآبِعّها على ـ أوتآرِ قيثآرةُ الأيـــآم
لِـ تعزِفَ لـحّــن اللقآءْ وتبـآشير الــوِّدْ لِـ يجتمعَ الـ عُ ـشَّآقْ
على ـ مأْدُّبـَةِ الأشــوآق فّيْ [ ذآتِ أُمــســيـةٍ ح ـمّقآء ]
وعلى ـ ضـوء شمعآتْ مُتدرِجةٌ ألـوآنُهآ مابين الّلونين
الخُمري والإقحوآني..و} "يتبآدلون أطرآف الحديث "
المصبوغ بِـ الحنين مُعطراً بِـ حسرآتٍ وزفرآتٍ وأنين..!
لَيّلَةٌ
لِـ البـُؤَسَّــٍـآءْ .. !
وإنّ كَآنتْ ليلةٌ مِنْ ألفِ ليلةٍ ../ وليلةْ
ع ـآشِقُّون ؟! مِنْ فِئة [ الحُمّق ]
مُـعآصِرون فيّ زمن ? المرآرة ?
وآهِمون مُحّتَآلونْ { على ـ أنّفُسْهِم ../ ! ويسكّتونْ }
يآآآآآهـ م ـســــآآكـيـن جِدّاً .. ؟
و..
» أَغّـبِّـيَـآءْ «
» أَغّـبِّـيَآءْ «
» أَغّـبِّـيَـآءْ «
" أتمنّعُ أَنَاْ عن طروق هذا الحُبّ وإن متُّ شقآءاً "
عُذّراً عُشَّآق الزمنِ الأُسّطوريْ
و عُذّراً لـِ/عٍشّقٍّ عُذْرّيْ .. !
فَـ مابآلُكم تُلطِخونَهُ بِـ/ الفرآق
وَ ما بآلُنا جعلنآهُ فيْ هــلآك
وعَزّفٍ مُسّتمر في ليلةٍ دآمسةٍ وسط جوٍّ مُقّشعِّر رآسمه القمر بِـ أحّدآق السهر
وتطربُ عِشّقاً وهيآماً لِـ/ الـقـمـر تتوقُ لِـ مُحآدثته فَـ تصمُت بغتةً فإذا هي تُنآديْ
أيُّهَا القٌمٍرً
أيُّهَا القٌمٍرً
أيُّهَا القٌمٍرً
صمتْ ) .. وصدى صوت !
أتوقُ لِـ/ مُحآدثتهِ وسَـمـْر ولَــــكَـــنْ00 آآهٌـ لِـ صمتِكَ ياقمر
شآهدٌ عيآن لأحلآمي مُنذ الصِغر ..ففي ذآت ليلة ٍ سودآء وعندما أسقطت وآبِلُها السمآء
بعد انحبآس المآء..تعآلت ضحكآت هُنا وهُنآك مُستبشرةٌ بِكَ يآمطر قد لا تُجيد لُغة الحديث
بِلسآن رثّ مُتهآلك ولكآنت تغنت بِكَ والقمر فَـ/ لتشُكر الربّ تِلك الخرسآء...يُقآل عنها عديمةُ
الفآئدة مسكينةٌ هيَ وجعُ قلبِها وأكبرُ همِّها
..( أن تنطُق بكلمة أبت إلا أن تختنق في وسط الحلقوم )
فهيهآتٌ لها أنّ تخُرجْ أسيرةٌ النفسِ هي قُدِّر لها..
::..ـــــــبِالموت ~
وعَزّفٍ .. !
{.. على أوتارها ,
هيَ أنّثَىَ ذآت ُ شفآفيةٌ محجوبةُ الرؤيـآْ..
فَعقلُها كَـ/جُلمودِ صخّرٍ لا يلين وإن بعثرها الزمآن
ذآت الشمآلِ وذآت اليمين ../ يا الله يا مُـعـيــن
من رحم الغش أُجهضت مشآعِرُهاْ وسّتُزفت أحآسيسُهاْ
{ ذكية حتى السذآجة ؛ غموضها ممزوجٍ بِـ وضـوح ؛ مرحة حد ـُّ الجنون }
مُتسكعة بين طُرقآت التقشُف الوجدآني و تنآم على أرصفة ال
ـّ [ لآ إنّسٌـآنْ ! ]
تأكُل فُتآت خُبزٍ صُنعَ من دقيق الـحُ -زن مُغمسٌ بِـ عسلٍ الألـم .. حآملة على أكتافِها
كوآكب الكون ومجرآته فَـ تنّزِفُ دماً وتعتصرُ ألماً " آآهـٌ يآزمن "
أين الوطن إحسآسٌ غريب يجتآحُها وكَـ أنّها في بلدٍ لا عهد لها بهّ ولا سَكَنْ
تندّبُ حظها طرباً نآراً مُستعره تُخمدها بقطرات دموع تنهمر ثآئرة
حجراً أصم ٌّ أعّمَىَ لا يرىَ../ لمْ تنعم برونق الـ[ ح ـياه ! ]والتنسُم بطيب روآئحها يوماً ..
تصّرٌخْ
, تصّرٌخْ
, تصّرٌخْ
هلَّا ثكلتني الأقدآر فَالعيشُ بين أطبآق الثرى..
رُفاتاً سحيقاً قد يكونُ أفضل !
سأرحلُ يوماً مودعةٌ ذآك العالم فَـ/ بِنظري لم يكُن أجمل
سَأهّتِفُ بِـ/ إسم الإنسآنيةِ قبل الحُبَ لِأُخآطبُ ذآكَ الإنسآنُ أول
أيا رجُلاً يدَّعٍيْ المروءةُ والشَهآمةْ
أيا رجُلاً سئٍّمْتُ أُعاتِبُكَ والمَلآمةْ
أوَتعلم بِأنني تعلّمتُ مِنكَ الخّيآنهْ
رحَلّتَ من عآلمِها تآركاً جِرآحُكَ بٍـ/ قلبها عَلآمهْ
رفّـقـاً بٍـ/ ـفـؤآدهـا الـ ج ــريــح
أولـــسّــتُ بَــشَـــــراً !!
ثكِلتُك الذآكرةُ دهراً..؟
فَلم أعُد فتآةُ اللحم والدم!
أنا أُنثىآ ولدتُ من رحم غيمةٌ سودآء
وخرجتُ من ثُقّبِ الـــسمــآء ..!
سمَّوني كَيفما أردُتم وقرأونيْ ؟
وإن عرفتُم من أكون فـ/ َتذكروْنّيْ
وإن تذكرتُم فَـ/ جّعلوني بينكم..
وإلا بعثّرونيْ وعـتبرونّي دُخــاناً
أو مُجرد أطيآف ضبآبٍ مرَّ بين جنبآت عآلمِكُم وإنقشع
...................................إنقشع
..........................................إنقشع
أُصْصْصْ أُوه ؟!..
هــدووء ونِهآيةُ معّزوفة