عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2015, 11:30 PM   #51


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4383يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



بـــــــــــــــــــــــــــــارت [37]


بعد ما راحت ... ظل فيصل شوي لحاله ... يفكر فيها .. هي ماهي مبسوطه خاصه بعد ما عرفت ان وليد خاطب ... وده ان يسعدها بأي طريقه بس ما يدري كييييييف .....


في بيت نواف .. ما قدر انه ينام .. ماهي قادره تطلع من تفكيره .. اشغلت باله هاليومين .... نزل تحت للصاله ممكن انه ينساها شوي لا غير المكان ....
نواف خل اشوف التلفزيون ابرك من اني افكر فيه ... حقير حمد يحسبني ما اعرف انه بنت .. متأكد متأكد متأكد انه بنت .... ان شاء الله اني ما اطلع غلطان ....
فتح التلفزيون و حط على فيلم بس ابدااا ما كان معه ... عصب و حذف الريموت ع الارض ....
: بسم الله .. مين فيييه هنااا !؟
نواف قام و قفل التلفزيون : اناا ...
الجوهره فتحت اللمبات : وش عندك قاعد بالظلام و سهران بهذا الوقت ؟؟
نواف : ما جاني نوم قلت اشوف لي شي ع التلفزيون ...
الجوهره : امممم و ليه ما جاك نوم ..؟ وراك دوام بكره ..!
نواف : لا تذكريني الله يخليك .. شكلي ابسحب ما بداوم ...
الجوهره باستغراب : ليه صاير شي ...؟
نواف : اقول ما علييك مني ؟ انتي ليه ما نمتي ؟
الجوهره : هو بصراحه لان عندي اوف بكره و انا متعوده اذا عندي اوف اسهر و قلت اروح المطبخ اسوي لي شي اكله حق السهره يعني ...
نواف : و ليه متعبه نفسك كان قلتي للخدامه ...؟
الجوهره : لااااا تلاقي الخدامه اللحين نايمه و بعدين انا حابه اخدم نفسي ..
نواف : من اسمها خدامه .. جايبينها تخدمنا ...
الجوهره قعدت جنبه : لا تصير قاسي كذا على الناس .. و يلا قول لي وش مسهر نووووافي حبيبي !
نواف تنهد بضيق : متهاوش مع واحد بالمدرسه ..
الجوهره : ليه ...؟؟!
نواف : اشلون اقولك هو مو قادر انه يتقبلني .. و انا بس حاب اكون صديقه .. ما يحب يقعد معي ...
الجوهره : يا حبيبي انت يا قلبي ما تقدر تجبر الناس ... اذا هو مو حاب يقعد معك بكيفه ..
نواف اكيد ما رح تفهمني وانا ما اقدر اقول لها السالفه ...
الجوهره : اسمعني .. انت بمدرسه حكوميه اللحين .. انتبه من الطلاب هناك .. ياما سمعت عنهم قصص و بلاوي .. ابفهم بس وش عاجبك في المدارس الحكوميه !
نواف : عجبتني و خلاص ...
الجوهره : تيب تيب روح نام .. اصلا انت شفت عيونك كيف حمرا .. ؟
نواف : صدق ؟؟!
الجوهره : هههه ايه ...
نواف : خلاص انا قررت ما بداوم بكره .. مع ذلك بروح غرفتي احاول انام .. من لما جيت من المدرسه ما نمت ...
الجوهره : أي اكيد لازم تنام ....


عند وليد .. قعد مع بنت عمه تقريبا ساعه .. ثم ودعهم و رجع للشقه ....
فيصل من تعب الدراسه نام .. أما حنان مقطعها النعاس بس ماسكه نفسها .. تنستنى وليد بالصاله ... كانت مقهوووووره كل ما تفكر انه ممكن يكون قاعد مع بنت عمه لحالهم .. و كم مره فكرت ترسل له ع البي بي بس تراجعت .. الى ان ...
وصل وليد للشقه فتح الباب بهدوء ﻻنه توقع انهم يكونوا نياام .....
حنان كانت مخططه تنحاش اول ما تسمع صوت الباب بس ما سمعته .......
وليد من وراها : اووووه حمودي صاحي ؟؟!
حنان خافت و لفت : ارعبتني .. ما سمعتك لما دخلت ..
وليد : بسم الله على قلبك .. قلت ادخل بهدوء عشان ما ازعجكم و انتم نيااام .. بس الظاهر انكم صاحيين ..
حنان : هااا .. ﻻ بس انا صاااحي .. فيصل نام من ساعتين ...
وليد : و انت ليه ما نمت ..؟!
حنان : هو ... ﻻنو .... (منحرجه مو عارفه اش تقول ..) .. امممم عندي فيلم اتابعه ....
وليد يناظر التلفزيون : هههه تتابع ؟! .. بس التلفزيون مو شغال ..!!
حنان صرفي نفسك تستاهلين هذا جزاتك يومك تستنينه .....: آه .. توني .. أي توني اطفيت التلفزيون .. لان الفيلم من شوي خلص ...
وليد يسلك : اهااا .. اجل توك اطفيته ... ماا يهم ... ( قام يتثاوب ) .. يلا تصبح على خير .....
حنان بسرعه : لحظه ....
وليد لف عليها : آمر ...
حنان ترددت : ..... كيف .. كيف كان العشا ؟
وليد ابتسم بخبث .. ثم رجع قعد ع الكنبه و استرخى : اش اقولك و اش اخلي .. ( تنهد تنهيدة واحد هيمان ) .. البنت شي خيااااال .. ياخي احس اني مبسوط معها .. انت لو شفتهاا بس ( يعض شفته السفليه ) ...
حنان مقهوره و حزينه من داخلهاا : متى ... متى زواجكم ؟
وليد : قريب ان شاء الله ....
حنان قابضه ايدينها بقهر لفت وجهها عنه .. لانه واضح عليها العصبيه و الزعل .....
وليد : خلني اكمل لك .. تعرف ان بنت عمي هذي شي ما ينوصف ...
حنان رجعت ناظرته من قهرها ودها تشوف تعابير وجهه و هو يحكي عنهاا .. ودها ان كل كلامه عنها يكون كذب ......
وليد يحط اصبعه ع شفاته : شفايفها الورديه ... عيونهاا .. آه يا عيونهاا ...
حنان يتكلم عنها و هو مبسوط .. لأ اكيد هذا حلم ... مستحيل تكون حبيبته .. لأ يا وليد لا تقولها .. ( لا شعورياً و من الألم اللي حسته بصدرها و كيف انها تتخيلهم مع بعض .. طاحت دمعه حاره ع خدها بدون ما تحس ... على طول لفت وجهها و غطته بشعرها .. لكن وليد لاحظ دمعتها مع ذلك استمر و لا كأنه صار شي ....)
وليد : وش احكي لك بعد .. لو تشوف لبسهااا .. ياخي أغرتني و انا انفتنت فيهااا ....
ليتها كانت دمعه وحيده .. بس بعد كلامه انهارت و طاحت دموع فضحتهاا ...
وليد : هيييه اش فيك ؟؟؟؟؟
حنان شعرها على عيونها و لسا لافه وجهها عنه و ما ردت عليه ....
وليد نط جنبهاا : حمد ......
حنان : .........لارد
وليد مسك وجهها بكفينه .. و لف وجهها عليه و رفع شعرها من على عيونها .. و ألتقت العيون ..
وليد مسح دمعتها بأنامله بحنيه : ليش تبكي ؟؟؟؟؟؟!!
حنان عينها بعينه .. متجمده بمكانهاا كيف انه ماسك وجهها و يناظرها ! كيف انه قريب منهاا ....
وليد ظل للحظه يناظر عيونها ..
حنان اختفت الكلمات من فمها ماهي قادره تتكلم ....
بهاللحظه طلع فيصل من غرفته .. صحى ما لقى حنان فطلع يدورهااا ......
جا بيدخل الصاله .. وقف في مكانه لما ششاف منظرهم ...... من الصدمه ما عرف اش يسوي او ايش يقول ... كل شي واضح من نظرات حنان لوليد .. حس بغصه بنيران تشعل بجوفه .. مقهور لدرجة انو ممكن يقتل وليد بلحظتها .. بعد ما استوعب الموقف دخل عليهم و هو معصب بس قدر انه يضبط اعصابه....
فيصل : حمممممممممممد !
حنان انفجعت من سمعت صوته : هـ هاااااه .....
فيصل راح لها و مسك يدها بعنف و وقفهاا و هو معصب : دورتك ما لقيتك .. تعال معي ابيك بسالفه ...
حنان بخوف : ط طيب ...
سحبها بقوه و مر من جنب وليد عطاه ذيك النظره اللي كلها حقد ......
وليد ابتسم على حركة فيصل .. طنشهم ع الاخير و راح غرفته ......

دخلها الغرفه و رماهاا على سريرهاا و وقف مقابلها يهزأهااا ...
فيصل بصراخ : وش اللي شفته من شوي ؟؟!
حنان : هدي ماله داااعي وليد يسمع ...
فيصل شد بشعرها و همس بإذنها : ماني بهااادي و قولي لي اش كنتي تسوين معه بذا الوقت المتأخر .....؟!
حنان مسكت على يده اللي ماسكه بشعرها : آه انت تألمني .. والله العظيم ما سويت شي و لا صار بيننا شي .. اترك شعري ...
فيصل ترك شعرها و راح قعد على سريره و قال بحزن : اذا باقي في معزه لي بقلبك أقلها لا تقعدين معه لحالكم ..
حنان : انت فاهم غلط .. انا ما كنت ناويه اقعد معه والله العظيم ...
فيصل تنهد بتعب : ادري انك تحبينه بس انتي زوجتي اللحين رضيتي و لا ما رضيتي .. ( ناظرها بحده و قال... ) حناااااان لا تخليني اغير طريقتي معك .. ترى اذا حطيت الموضوع في راسي احلمي اطلقك ...
حنان تناظره باستغراب و صدمه : كـ كيف يعني ؟؟!
فيصل رجع تمدد و تلحف و سوى نفسه نايم ......
حنان : فييييييييصل اكلمك انا ... فييييييييييييصل !
فيصل : ............لارد
حنان عصبت و قالت بعناد : والله لو بغيت لا اخليك تطلقني اللحين ...
فيصل فز من مكانه : ايييييييييييييييييييش ؟! عيدي ما سمعت !
حنان يمه وش فيه قام كذا خوفني : إلا سمعت ماني بعايده ...
فيصل بحده : حنااااااااان ما تحسين انك زودتيها معي ؟!
حنان : اقول اكرمني بسكوتك ... ترى الشغله مو غصب اني ابقى معك ..
فيصل : بقولها لك لآخر مره اذا تكرهيني مستعد بهاللحظه اطلقك ...
حنان : و شغلنا مع وليد ؟؟؟!
فيصل : ما يهمني .. اذا تكرهيني تكلمي .. ما عدت اتحملك ترى ..
حنان طنشت : انا بنام مالي خلق اتهاوش معك ....
جت بتحط راسهااا ع اساس بتنام .... ما سمح لها فيصل ... قعد على سريرها و مسكها مع ذراعها ...
حنان : اش فيك انت ؟؟؟؟!
فيصل : ابي ردك .. ايش انا بالنسبه لك ..؟ صدق انتي تكرهيني ؟ انا ما نسيت يوم قلتي لي هالكلمه امس ...
حنان : ليش فتحت ذا الموضوع اللحين ؟ اتركني ابي انام ....
فيصل : ماني تاركك الى ان اسمع جوابك ....
حنان بنظرة حزن و صوت يقطع القلب : الله يخليك ماله داعي الكلام هذا اللحين .. تكفى خلينا نعدي الليله على خير ...
فيصل يناظر عيونها اللي واضح انها بكيانه حط يده على خدها : ليش كنتي تبكي ؟؟؟
حنان ابعدت يده بهدوء : ما كنت .....
فيصل : حتى هذي بتخبينها علي ؟
حنان بصراخ : قلت لك ابي انام ...
فيصل متأكد ان دموعك هذي عشان وليد ...
حنان و هي تتذكر كلام وليد عن بنت عمه .. كان ودها تصرخ بأعلى صوت .. تطلع كل القهر اللي في قلبهااا ...
لما حست ان دموعها قربت تطيح .. قامت على طول ركضت للحمام –الله يكرمكم- .....
فيصل : حنااااااا .. قصدي حممممممد ... وين رايح ؟
حنان : .................لارد
فيصل : مو قلت بتنام ؟؟!
دخلت الحمام –الله يكرمكم- و انهاااااااارت بكي ..
فيصل كيفك لا تردي علي .. خلي وليد ينفعك ... يا ليتك ما تعرفتي عليه و يا ليتنا ما قابلنااه ذاك اليوم .....


و عدت الليله الطويله اخيرا .. و طلع الصباح .. الروتين اليومي .. جهزوا حالهم و طلعوا للمدرسه .... فيصل كان متضايق من حنان .. و هي مالها خلق تكلمه ..... حتى انها راحت المدرسه مع السواق و فيصل مشي ...

حنان وصلنا للمدرسه اوووووف فيني ضيقه يا ناااس ! .. ( لفت ع ورى ) يا ترى فيصل وصل و لا لسا ..؟ مستحيل يكون وصل لانه جاي مشي و طلعنا في نفس الوقت .. خايفه انزل لحالي بستنى بالسيارة الى ان اشوفه ....


أما فيصل كان يمشي و هموم الدنيا على راسه ..... فجأه وقفت سيارة جنبه ..
: السلااااااااااام ...
فيصل ناظره ثم لف عنه و لا رد ...
: فيييييييصل وقف شوي ابكلمك ...
فيصل يمشي بطريقه و مطنش ..
: قسم بالله ان ما وقفت يا ان وليد(حنان) ما عاد تشوفه بحياتك ...
فيصل وقف و عصب : كاااان فيك خير سوي له شي يا هتان ...
هتان وقف سيارته و نزل : لحظه لا تمشي .. لازم نتكلم ...
فيصل : مالي كلام معك ...
هتان : فيصل تعال معي ...
فيصل : ماني جاي ... بعدد عن طريقي احسن لك ...
هتان : ترى مشاري اللحين واقف مقابل لـ وليد(حنان) .. بكلمه مني يقدر ياخذه و احلم تشوفه مره ثانيه ...
فيصل : هذا انتوا اخذتوه للرياض و قدرت ارجعه ..
هتان : يعني انت بايعها ! .. اوكيه اللهم اني بلغت ...
طلع جواله بيدق على مشاري ... فيصل يفكر بكلامه ... بدا يخاف عليها لان هتان واضح انه جااد باللي بيسويه ....
فيصل : وش ناوي تسوي ؟؟
هتان نظره ع الجوال : ما بسوي شي بس بقول لمشاري ياخذه معه ...
فيصل : وين ياخذه وين بيوديه ؟؟
هتان : انا قلت بناخذه ما عاد تشوفه اشلون تبني اعلمك وين بنوديه ؟!
فيصل اخذ الجوال من يده : منت داااق على احد ...
هتان : اذا ما سويتها اليوم بسويها بكره او بعده او الاسبوع الجاي او الشهر الجاي لسا قدامنا وقت ...
فيصل رمى الجوال ع الارض : وش تبي انت !!!!!؟
هتان : لااااااا جوااااالي .. هيييييه انت على بالك لاقيه بالشارع انا ... ( اخذ جواله من ع الارض ) ...
فيصل : و بعدين معك ... ياخي خلاص اتركنا في حالنا ترى سالفتك طالت ..
هتان : تعال معي .. لازم نحل كل شي ..
فيصل : ما عندي شي احله معك .. فاااارق بس...
هتان بجديه : اجل لا تلومني اذا صار شي بعدين .... انا اللحين قاعد اعطيك فرصه و انت مو راضي تسمعني .. اذا ما تبي مشاكل تعال معي و لا رح تندم ...
ظل فيصل للحظه يفكر ...
فيصل اذا روحتي مع هتان بتحل كل المشاكل و بتكون حنان في أمان ليش ما اروح .. ع الأقل ما عاد اقلق عليها اعرفها عنيده و رح تكمل دراسه مهما حصل و عشان وليد هي مستعده تسوي أي شي .....
فيصل تنهد بتعب : يعني لو جيت معك اللحين .. رح تترك وليد(حنان) في حاله انت وشلتك ما عاد تقربونه ...؟!
هتان : اكيييييد ..
فيصل : وعد رجاااال !
هتان : وعد ..
فيصل استسلم وراح معه بسيارته : وين بنروح اللحين ؟
هتان : اذا وصلنا بتعرف ..
فيصل : ما ودي اسحب ع المدرسه اليوم ...
هتان ابتسم : عشاني لازم تسحب ...
فيصل لف ع الشباك : والله مو بعشانك إلا عشان وليد(حنان) ...
هتان اختفت الابتسامه و تحولت لحقد ...


نرجع للمدرسه ... مشاري كان يراقب السيارة اللي فيها حنان .. ارسل له هتان مسج " خلاص لا تراقبه قدرت اني اقنع فيصل " ..
مشاري هذا المسج وصلني بس الظاهر ان هتان ما رح يرجع للمدرسه ... و جوووواااااالي وين احطه ؟؟؟! الظاهر مالي إلا ادخله معي وان شاء الله ما يصادرونه .....


لسا قاعده بالسيارة و تعبت من الانتظاااار ...
حنان باقي 10 دقايق و تبدا الحصص ... و فيصل للحين ما وصل .. بديت اقلق يعني مو معقول ياخذ كل هالوقت في المشي ..
مر مشاري من جنب السياره و نظره عليهاااا ....
حنان يمممه اول واحد من الشله الزفت وصل .. و فيصل للحين ما جا .. لا و يناظر هنا .. جعل عيونك العمى ....
اندق شباك الباب الثاني في الوقت اللي حنان نظرها على مشاري و متى بيدخل المدرسه .. انفجعت لما اندق الشباك على بالها انه هتان .......
حنان : خوفتني ياخي ...
عمار : شفت قلت لك هذي اكيد سيارة فيصل و وليد...
راجح : ما شاء الله مره حلوه السيارة ...
حنان : شوف ذا اكلمه سافهني ..
عمار : تستاهل يا الجبان .. انزل انزل وش عندك منخش بالسياره ؟!
حنان : استنى فيصل ما جا للحين ..
عمار : مو انتوا جايين مع بعض ؟!
حنان : لااا هو قال بيجي مشي ...
عمار : والله لو انه جاي من العليا كان وصل ...
حنان بخوف : يعني صار له شي ...؟
عمار : اقول انزل ما بقى شي عن الحصه و عندنا انجليزي الاستاذ يجي بدري ..
حنان : انجليزي ؟؟! على بالي رياضيات ...
عمار : اخذت الجدول من العيال امس ...هذا و انت حاضر الاحد اللي طاف ما تذكر وش كان فيه الحصه الاولى !
حنان تتذكر : اييييه صح كان انجلش بعدين حصتين رياضيات انا لخبطت على بالي الحصتين الرياضيات الاولى و الثانيه ...
عمار : هههههه اشتغل الزهايمر و تونا في اول السنه ...
نزلت من السياره و راحت معهم للمدرسه .. و الى اللحين فيصل ما وصل ..

و هم داخلين كان مشاري و شلته واقفين عند البوابة يتهامسون و يضحكون .. مروا من جنبهم كانت انظارهم على حنان ...
حنان : عمار شوفهم كيف يناظرون ...
عمار : طول عمرهم يناظرون كذا .. خاصه اذا حطوا احد براسهم ..
حنان : كأنك ريحتني يعني .. حاطيني براسهم اللحين .. يعني بظل بقلق طول السنه ....
عمار حط يده ع كتف راجح : لا تقلق دام رجوووحي معنا ...
حنان اناا اللحين ماني قلقانه على نفسي قلقانه على فيصل تأخر خايفه يكون صار له شي .....


عند فيصل & هتان ......
فيصل : هذا الطريق كني اعرفه .... وين رايحين بالضبط ؟؟
هتان : الى وصلنا بتعرف ....
فيصل كل هذا اسويه عشانك يا حنان ليتك تعرفي بس .. الانسان اللي وعدت نفسي اني ما اكلمه و لا امشي معه بحياتي ... أخلفت وعدي عشانك .... كل شي يهون دامه لاجلك يا حنان ... هيثم سامحني !
فيصل : ليييييييش جبتنا هنا ؟؟؟!
هتان : هذا اول مكان فحطنا فيه مع بعض .. و كنت يومها قاعد جنبك و انت تفحط ....
فيصل : ديور خل نرجع ...
هتان وقف السياره : عاجبني المكان ...
فيصل : اصلا انت نذل ما تسمع إلا نفسك ...
هتان طنش كلامه : انزل خلنا نتكلم ...
هتان تسند ع السيارة و فيصل نزل و وقف جنبه ....
فيصل : اخلص علي .. ضيعت يوم دراسي كامل عشان بس تتكلم معي و انا متأكد ان كلامك بيكون في موضوع سخيف زي وجهك .....
هتان : هههه .. اذا انت تعتقد ان وليد(حنان) شي سخيف في حياتك انا اسعد انسان لانك تفكر فيه كذا ...
فيصل : وش دخله اللحين ؟؟؟
هتان : انت مو تحبه ؟
فيصل : مالك شغل قول اللي عندك و خلني ارجع ...
هتان : اول شي خلنا نتفق ...انت ودك ما نتعرض له صح ؟
فيصل : اصلا انت وعدتني من شوي ان جيت معك ما بتتعرضون له !
هتان : انا ما قلت ان جيت معي .. انا كان قصدي ان وافقت على كلامي ... انت فهمتني غلط ..
فيصل : لا ما فهمت غلط .. انت حقير قاعد تغير في الكلام ...
هتان : سميني زي ما تحب ...ما عاد تفرق ...
فيصل : واللحين ؟؟؟؟
هتان : ابد ادخل شلتنا و خاويني بالتفحيط .. و لك مني وعد ما نقرب ولد خالتك نهائيا و لا نعرفه حتى ....
فيصل : مستحيييييييييل ..اي شي الا هذا ! .. اني ادخل شلتكم .. و ارجع زي زمان ما اقدر ... انت بتضربني ع اليد اللي توجعني ... ؟؟!
هتان : هذا اللي عندي و انت قرر ...
فيصل : و تبيني انسى اللي صار قبل سنتين بسهوله ؟! .. ياخي ما اقدر اكون معك ..
هتان يده ع كتف فيصل : بتنسى .. و انا بنسيك ...
فيصل ابعد يده : انت ما تتوب !
هتان : هههه ان شاء الله على يدك بتوب ...
فيصل : ماني موافق .. طريقتك هذي و اسلوبك هذا ما يعجبني ...
هتان : اللي يريحك بس ما اضمن لك سلامة وليد ..
فيصل عصب و مسكه مع ياقته : و تتجرأ تهدد ! .. هالوليد مالك دخل فيه لا تقربه .. ليش حاقد عليه انت ؟
هتان : لييييييش !؟ .. لانك تحبه ...
فيصل : من قالك اني احبه .... انا اكرهه اوكيه فهمت استريح بس ..
هتان : هههه اللي يحبون واضح عليهم ..
فيصل : و بعدين معك !
هتان : انت اللي و بعدين معك .. وافق على كلامي و الامور تمشي .. ما اظن بتموت الى صرت معي ...
فيصل يااا ربي وش اسوي .. اكيد ما ودي حنان يصير لها شي خصوصا من هتان و في نفس الوقت مستحيل ارجع اماشي هتان ... اوووووف اش السواة ..
هتان : اسمع يا الحب خلنا نروح لمكان هادي و رايق تفكر فيه على راحتك .. معك فرصه الى نهاية الدوام ..
فيصل بدون نفس : هذا اللي ناقص يومي كله بقضيه معك انت !
هتان ابتسم : هذا احلى شي صار معي من سنتين ...
فيصل : خلك منطم بس .. ما اداني اسمع منك أي شي ..خصوصا كلمة الحب ...
هتان : لسا زي ما انت ما تغيرت ... هذا اللي يعجبني فيك ...
فيصل : بتسكت و لا !
هتان: هههههههه فديت اللي يعصبون ....
هتان لو كنت ادري ان وليد(حنان) بيجيب لي راس فيصل كان ما تعنيت و حطيت وليد(حنان) براسي .. يا ليت سويت كذا من اول .. يلااا استانسنا مع وليدووه شوي ما خسرت شي ...
فيصل طنشه و ركبوا السياره و انطلقوا على مكان هادي .....


بدت الحصه الاولى ثم الثانيه ثم الثالثه .. و فيصل ما جا للمدرسه .. و اللحين وقت الفسحه .....
حنان : شفت ما جا ...
عمار : لا تقلق .. يمكن رجع البيت ..
عبدالرحمن : مين قصدكم نواف ؟؟؟
حنان : وش نوافه انت ...!
عمار : لا نقصد فيصل .. طلعوا من البيت مع بعض بس فيصل حب يجي مشي و وليد جا بسيارة ... و الى اللحين فيصل ما جا .....
عبدالرحمن : اممم فهمت .. بس حتى نواف ما جا اليوم ..
حنان عصبت : جعله ما يجي ابد ..
عبدالرحمن : هههه وش فيك عليه ؟
حنان اللحين انا ميته قلق على فيصل و ذا قاعد يقول لي نواف .. ناس مدري وش تحس فيه ...
قامت من مكانها و طلعت من الصف و عمار لحقها ..
عمار : هيييه لحظه .. على وين ؟
حنان : و لا مكان .. بس نرفزني هذا عبدالرحمن ...
عمار : اهدا .. ماني عارف انت ليه قلقان على فيصل كذا !
حنان : خايف .. خايف يكون صار له شي ..
عمار : وش بيصير يعني .. لا تفكر بشغلات سيئه ...
حنان : ياخي افهمني .. انا تهاوشت معه امس عشان كذا كل واحد جا لحاله .. لو صار له شي كيف باعتذر منه .. ( كيف بقول له اني ما كنت قاصده شي لما قلت له اكرهك .. كيف بفهمه اني ما قد تخيلت حياتي بدونه .. اذا صار له شي ما رح اسامح نفسي )
عمار : متهاوشين ؟!
حنان بضيق : قصه طويله ...
عمار : انت هدي حالك .. صدقني مو بصاير له شي .. توكل على ربك ..
حنان : ان شاء الله ...
طلعوا لساحة المدرسه دقايق .....
عمار : ما ودك نرجع اللحين للصف بعد ما هديت ...؟
حنان : اوك يلااا ...
عمار : تصدق هتان ما شفته اليوم ...
حنان : أمااا .. غريب ..
عمار : أي والله ماهي عوايده .. مع انه داشر و سربوت و ماله بالدراسه إلا انه ما يغيب عنها و لا يوم ..
حنان : عادي مو شرط يكون يداوم عشان الدراسه ... اكيد يداوم عشان يونس نفسه ...
عمار : ههههه اللي يسمعك بيقول مدرستنا مركز ترفيهي ...
حنان : هههه ...
عمار : اخيراااااااااااااااا ..
حنان : وشو !؟
عمار : ههههههه اخيرا ضحكت لك شوي ... من الصبح و انت عابس ... تقل احد ميت عليك ...
حنان : الله لا يقولها ...
عمار : ....................


لأول مره بنروح مدرسة العنود ( مدرسه اهليه ) .. كانت تخطط لشي .. شي كبير في بالها حتى تمنع زواج اختها من خالد ......
العنود : ميوووشه .. ممكن اكلمك شوي لوحدنا ..؟
كانت مي قاعده مع صديقاتها ع الطاولات في كافتيريا المدرسه ....
مي : اكيد حبيبتي اللحين جايه ...
قامت عن صديقاتها و قعدت مع العنود على طاوله لحالهم ....
العنود : انتي حضرتي عزيمة عمي اللي بيوم الخميس صح ؟
مي : لا والله ما حضرت .. امي بس هي اللي راحت ...
العنود : ليه ما جيتي ؟
مي : كنت تعبانه ...
العنود : سلامتك يا قلبي ...
مي : الله يسلمك حبيبتي ... بس غريب ما انتبهتي اني مو موجوده ؟
العنود : هههه لاني كنت مع بنت عمي بغرفتها ما نزلت عند الحريم ...
مي : اهاا ..
العنود : اقووول مي ...
مي : هلااا ..
العنود : هممم مره سمعتك تقولي للبنات انك تدوري على عروسه لاخوك ..
مي : ههه أيه و الى اللحين قاعده ادور انا و امي ...
العنود : طيب اش رايك بأختي الجوهره ؟
مي : من جدك انتي ؟؟؟
العنود : اجل امزح ! مناديتك اصلا عشان ذا الموضوع ...
مي : ما شاء الله اختك الكل يتمناها ... بس ......
العنود : بس اييييش ...؟
مي : يعني ما اخبي عليك اكيد فكرنا بأختك بس خفنا ...
العنود : من وشو ؟؟!
مي : يعني انكم ترفضون اخوي لان عايلتكم ما شاء الله معروفه .. و قلنا يمكن ما رح تقبلوا إلا بشخص من مستواكم او اعلى ..
العنود : لا لا لا عايلتنا ما عندها ذا الحكي .. و بعدين احنا جماعه و عايلتكم و النعم فيها ما عليكم قصور ...
مي فرحت : يعني لو طلبنا يد اختك فيه امل انها توافق ..
العنود : ممكن ليش لأ .. إلا اخوك ايش يشتغل ؟؟
مي : مهندس بوحده من الشركات الكبيره ...
العنود : حلووو .. انا بكلم اختي و برد لك خبر.. اذا وافقت كلمي امك و تعالوا اتفقنا ؟
مي : ييييييييس اووووكيه ...
العنود الخطوه الاولى انتهيناا منها ... باقي الخطوه الثانيه ........


في بيت ابو خالد ... توه ما راح الدوام ... حكى لام خالد عن رائد .....
ابو خالد : انا فكرت و قررت اني بزوجها له ..
ام خالد : الله يخليك لأ .. يكفي منار ...
ابو خالد : ما عندي حل ثاني .. و انتي اكيد ما ودك اني اطيح بمشاكل .. و خلي بنتك تتأدب عشان ما تطلع لحالها مره ثانيه ..
ام خالد : بس مو كذا يا ابو خالد ... من تزوجت منار و احنا ما نعرف عنها شي و اللحين الدور على اصايل .. ليش قلبك حجر كذا ؟...
ابو خالد : هذي ظروف ما اقدر اتحكم فيها .. بنتك منار هي الغلطانه .. خليها تتحمل غلطهاا ...
ام خالد : منار و غصب عنا رضينا بس اصايل لأ الله يخليك .. الله العالم كيف رح يعاملوها و انت تعرف اصايل عنيده و ما تسكت زي منار ...
ابو خالد : ما اقدر اسوي شي و القرار اخذته .. و انتي عليك تكلميها .. و تنقيعهاا فهمتي ...؟
ام خالد : بس ...........
ابو خالد : يا ام خالد والله ان قلبي معورني عليهم و تراهم بناتي زي ما هم بناتك بس لاني عارف اش رح يصير من ورى عائلة آل معاذ بتقي الشر .. اسمعي الكلام طيب ؟
ام خالد : ان شاء الله .. ما اقول غير حسبي الله عليهم ....



يتبع.......


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس