اتعلمى التربية الصح.. 10 خطوات لدعم ابنك وزيادة ثقته فى نفسه
اتعلمى <LI class=google>
كثيرون من الناس يسعون إلى الإنجاب وخوض تجربة الأبوة والأمومة، وخاصة مع ما توفره هذه التجربة من متعة وثراء روحى ونفسى، واستكمال لكثير من الاحتياجات الروحية والمعنوية للناس، ولكن خلال بحثهم عن هذه التجربة الحياتية والإنسانية المهمة ربما لا يهتمون باشتراطاتها ومسؤولياتها، ولا يسعون بنفس الاهتمام بتعلم الأسس والضوابط التربوية الأساسية للتعامل مع الأطفال وتربيتهم وتعليمهم، ومعرفة كيفية تربية الأبناء وخطوات التربية السليمة، ليتمكنوا من إخراج نشء سليم وطبيعى ويستطيع خدمة بيئته ووطنه، ولهذا ننشر لكم فى هذا الموضوع البسيط والموجز 10 خطوات سهلة وبسيطة ستساعدك على دعم ابنك وزيادة ثقته في نفسه. 1- إذا كان طفلك ينفر منطريقة تعليقك على أفعاله، فحاولى تغيير هذه الآلية، وخاصة إذا كانت طريقتك فى إبداء الملاحظات غير ممتعة. 2- إذا كان ابنك يخاف من الظلام، فاتركى أنوار الحجرة مضاءة ليلاً. 3- احتفلى أنت وابنك بنجاحه فى أى شىء، حتى لو كان هذا النجاح فى أمر صغير أو بتقدير متوسط.
4- حاولى ضمّ طفلك بحنان، وخاصة إذا كنت غير ماهرة فى التعبير عن مشاعرك، فاجعلى أول شىء يتلقاه طفلك منك صباحًا هو الحب.
5- تذكرى أن كل طفل يحتاج إلى تناول الحلوى من حين لآخر، فلا تجعلى هذا الأمر سبب صراع يومى بينك وبين طفلك.
6- تجنبى اللجوء إلى تشجيع طفلك وحثّه على الاجتهاد عن طريق المقارنة الدائمة بينه وبين الأطفال الآخرين.
7- اسمحى لابنك أن يحمل أخاه الرضيع، واذكرى له دائمًا أنك تثقين فيه وستتركينه يحمله.
8- لا تتوقعى من طفلك أن يتصرف كشخص ناضج، وخاصة لو كان صبيًّا صغيرًا، ولا تعاقبيه على كل كبيرة وصغيرة.
9- أعط لطفلك فرصة، ولو لمرة واحدة على الأقل، أن يكون أول طفل فى المدرسة وسط زملائه وأصدقائه يفعل شيئًا ما أو يمتلك شيئاً مميّزًا.
10- لا تسخرى من الشخصيات الخيالية التى يحبها طفلك ويحترمها، فقد يكون متعلّقًا بها إلى حد كبير، وموقفك هذا قد يؤذيه على المستوى النفسى.