أُحبكَ طفلي
أستنشقُ حُبكَ بَ عمقَ ،
وأتنهدُ بإسترخااءَ ،
تغمرنيَ بَ ضمةٌ دافئةَ ،
ويغمرنيَ حُبكَ دونَ سواككَ ،
تهمسنيَ .. ومن هبوبُ النسيمُ تغارُ شفتاايّ عليكَ ،
تُحاكيني بمداعباتكُ الشقيةةَ لأتخدرُ من شغفِ عطاؤكَ النائيَ ، /
أنهَمُّ بها .. أستشعرها بَ ضمة لِ صدريَ بشراهه تكادُ تمزقهاا لا مثيل لهاا ..
روحيَ عاطشةُ لبركان عشقككَ الباذخَ ،
ومسمعي ثائر لتراتيلَ بوحكَ الدافئ ،
اقتربْ .. اقتربْ لأغوصَ في جوفكَ النائيَ ،
ارتشفُ من جرعااتِ انفاسككَ وادفئها ،
و أُبحر معككَ في صومعة هذيانٍ لا سلطان عليها سوى عاشقين للجنونَ وحسبْ .. /
أكونُ كجمرةٌ متأججةَ تحتضرُ عند عنقكَ ،
لتلقنْ شهادةُ عشقككَ على عرش كبريائهاا وتنتظرُ نبيذُ لذتكً لترتشفهاا بَ عُمقَ وتستكنْ ،
فأقتربُ منكَ بخضوعَ ..
أكثر وأكثر وأقتربْ ،
وأقتربْ شوقااً لأسكنكَ بَ عُمق وأتلحفُ بثورةَ أنفاسككَ ،
وتستحوذ كل ما بيّ كسحر متمّمٌ فتسكننيِ ،
و يُطوقنيَ بَ حناياهَ ،
ويلتفُّ ساعديه على خاصرتيَ ليسألُنيَ ..
أَتُحِبيننيَ ؟!!
أُغمضُ جفنيَ وأرمشها بخفة دلعٍ كَ سندريلاا أمامهُ ،
وأستلذُ بانكسار خجليَ ،
ويلتوي بيَ عنقااً ،
وأتنهدُ عشقااً ،
لأنحنيَ عند أذنيه وأحتكُّ بها شغفااً ،
ويَهمسُني : سأَغمسُني بكِ حتى اكونُ منكِ وإليكِ ..
- أُحبكَ طفلي