أبو مبسم منه العسل يوخذ ذواقه
لو إنه مجرب حالته كان ما حكى
خلاوي يقضّي نص ليله على ساقه لا ناموا عباد الله على كوعه ارتكى
تقول إن بين ضلوعه النار شعاقه دخلت بغرامه لا غباوه ولا ذكا
وبغيت الخروج وسكّر الباب والطاقه سقا يوم كنا نبدي العشق وشركا
أقدم له أشواقي ويهدي لي أشواقه توافق مشاعر مثل عوده ومستكا
تمر السنين وبيننا ولف وعشاقه لكنه بعد ما زاده الملح ما زكا
أجي له على فاقه وأعوّد بلا فاقه |
|
|
|