شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

11 - 8 - 2015, 04:52 PM

في نفس بيت اصايل بس بالحديقه .. كان اخوهاا خالد قاعد برى ع الجو الحلو و يكلم نواف بالجوال ... مر اخوه فهد منه على نهاية مكالمته ...
خالد : فهد .. فهد .. لحظه لاااا تروح ..
فهد تكتف و بدون نفس : خيييييير ! اش بغيت ؟!
خالد : يلا نواف اكلمك بعدين ... ( ناظر فهد ) انت مستعجل ؟!
فهد : و اذا ؟!
خالد : بس ودي اتكلم معك .. اذا كنت مستعجل روح و بعدين نتكلم ..
فهد : وش نتكلم فيه ؟!
خالد : تعال اقعد و انا اقول لك ...
فهد سحب الكرسي و قعد مقابله : اخلص علي ....
خالد : اسمع ما رح اتركك اليوم الا و احنا حالين كل شي ...
فهد : ما في شي عشان ينحل ...
خالد : لااا في ... اسلوبك معي متغير ... ما كنت كذا وش جاك ؟! .. كنت دائما تسولف و تضحك معي و تحكي لي مشاكلك .. اللحين .. اللحين احسك تكرهني ... اذا بتكرهني ع الاقل قول لي ليش !
فهد : خلصت كلامك ..
خالد يناظره مستني رد منه .......
فهد : شكلك خلصت .. عن اذنك ...
قام بيمشي ... خالد مسكه مع ذراعه ....
خالد : منت برايح أي مكان الى ان تقول لي .. والله ما اتركك ..
فهد : ما عندي شي اقوله لك .. اتركني بالطيب احسن لك ...
خالد تركه : ترى تعبت و انا صابر عليك ... اذا ما فهمتني اش فيك لا اوصل السالفه لامي و ابوي ....
فهد بانت العصبيه ع وجهه : وش دخلك انا وش فيني .. يااخي كيفي هذا اسلوبي و هذا اناا .. اذا ماني بعاجبك مشكلتك ...
خالد : لااا ما كان هذا اسلوبك انت تغيرت .. من العام و انت مو فهد اللي اعرفه ...
فهد مشى عنه .... لحقه خالد و وقف قدامه ...
خالد : و بعدين معك ؟ الى متى بنقعد على ذا الحال ...؟ اذا انت ما علمتني ليش تسوي معي كذا كيف انا بعرف ؟!
فهد : تبي تعرف هاااه تبي تعرف ؟؟؟!
خالد : اكيييييييد ابي اعرف ...
فهد : اسأل نفسك يا حضرة السيد خالد ... شوف انت كيف صرت تعاملني بعدين تعال تكلم ...
خالد مستغرب : و كيف انا اعاملك ؟؟
فهد : و في ذي بعد بتسألني ... اذا انت ما تعرف انا ما اقدر اقول لك ..
تركه و مشى بس خالد مُصر يعرف سالفته ما ترك له مجال حتى يروح ...
فهد بعصبيه : و بعدييييييين معك !؟
خالد : قلت لك منت برايح الا و امورنا محلوله ...
فهد زهق : اووووف منك اوكيه بقولك .. انت مو اخوي .. ( خالد يناظر و علامات الاستفهام مرسومه على وجهه ) ... اييه مو اخوي لا تناظرني كذاا ...
خالد بزعل : لييييييش تقول كذا ؟؟
فهد : انت اخوك الوحيد هو نواف .. انا مالي مكان بقلبك ...
خالد : وش ذا الكلام الغريب ... مين قال ان مالك مكان بقلبي ؟! ..
فهد ابتسم : محد قال .. بس تصرفاتك واضحه ...
خالد : لحظه خلني افهم .. العدواه اللي بقلبك علي لأنك تظن اني أفضل نواف عليك ؟!
فهد : مو أظن .. متأكد ...
خالد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالد : هههههه .. قسم بالله ... هههههههه ... اني .. هههههههههه .. مبسووووط ..
فهد : هااااااه .!؟؟
خالد : ههههههه ما توقعتك ... ههههه تحـ ......
فهد مشى : اذا خلصت ضحك كلمني ...
خالد يمسك نفسه : ههههه دقيقه ... خلااااص ههه بسكت وربي لا تروح ..
فهد تكتف : خيييييييير هذاك عرفت !
خالد يمسح دموعه من كثر ما ضحك : انا ضحكت لاني انبسطت .. ما كنت اعرف انك تحبني لدرجة تغار من نواف ...
فهد : نعم ؟؟؟؟! اغاااااااار ؟!
خالد : خلك صريح معي .. يا ليتك كنت صريح من البدايه و قلت لي .. يهون عليك تقاطعني سنه ..؟ يهون عليك حقدت علي سنه ؟
فهد نزل راسه للأرض : بعد الحادث اللي صار لنواف العام ... انت اهتميت فيه كثير و بكيت عشانه كثير لما صحا من غيبوبته بعد شهرين كنت اسعد انسان بالدنيا .. و من بعدها زاد اهتمامك له يمكن كنت خايف لا تفقده .. كنت .. كنت اناظركم من بعيد و انتوا مع بعض احس بقهر .. كنت اقول خالد اخوي انا مو اخ نواف ... بعدين قررت اني ما عاد اهتم لك و لا اجيب طاريك و لا اتكلم معك لان هذا الشي ممكن يسعدك .. اذا كنت بعيد عنك ...
خالد يده ع كتف فهد : من جدك انت ؟؟ .. اخوي من لحمي و دمي ما احبه و لا اهتم له .. ظلمتني في هذي كثير .. و مستحيل ان فرقاك تسعدني مدري كيف انت فكرت بهذي الطريقه .. تدري انا اسف سامحني لاني خليتك تحس كذا ...
فهد : ............ لا رد
خالد : ايش قلت بتسامحني ؟؟؟
فهد تنهد : و انا اقدر ما اسامحك ....
خالد ضم اخوه بقوه : اوعدني ما تخبي عني شي مره ثانيه و ان ضايقتك تحكي لي .. او بقلبك أي شي تقول لي عليه ..
تجمعت الدموع بعيون فهد اش قد اشتاق لاخوه بس العناد مشكله ..
فهد : وعد ...
خالد : اخيرا ارتحت .. انا االلحين اسعد انسان بالدنيا ..
فهد : هههههههه ..
خالد : ايييييه كذا خلنا نشوف ضحكتك .. بهذي المناسبه خلنا نطلع انا و انت ..
فهد استانس : وين بنروح ؟
خالد : أي مكان تبيه ...
فهد : اوكي يلااا ..
خالد : انت مو كنت طالع اصلا ...
فهد : ههه رجعتي لاخوي اهم ..
خالد : يااا فديت راسك يا اخوي ...
فهد ابتسم >> يمكن يكون حتى اسعد من خالد نفسه بسبب حل المشكله اللي بينهم .... و على فكره فهد من صغره كان متعلق بأخوه بشكل غير طبيعي .. و دائما كانوا مع بعض ... لكن لما شاف الاهتمام توجه لولد عمه نواف دخل لقلبه شي من الحقد و قرر يبتعد عن اخوه ظناً منه انه بيكون سعيد لا تركه مع نواف ... و اليوم عرف انه غلطان .....

اخذوا مشعل للمستودع المهجور اللي كان فيه رائد من قبل .. طبعا كان عيونه معصوبه و ايدينه مربوطين .....
اصايل : جوود خليك بالسيارة .. ما رح اطول ..
جود مسكت ذراعها : لاااا لا تخليني وين بتروحين ؟ و اش ذا المكان ؟
اصايل : يااا بنت هدي حالك دقايق و راجعه خليك هنا تركي بيقعد معك ..
جود : لا لا لا وش ابي بتركي .. ابي مشعل وينه ؟
اصايل : الشرهه علي اللي جبتك معي هنا ... اقعدي بالسيارة و لا تتحركين فهمتي خليني اشوف شغلي .. تركي حط بالك عليهاا ..
تركي : ان شاء الله طال عمرك .. لكن ما ودك اني انزل معك ؟
اصايل : لا معليك دام الحرس موجودين .. اذا احتجت شي بناديك ..
تركي : ان شاء الله ...
راحت اصايل و جود طاحت أسئلة على تركي صدعت راسه لكنه تحمل و سكت و لا كنه يسمعهاا ..
داخل المستودع .. اصايل راحت لمشعل تمشي بهدوء و تكبر > محد قدهااا ..
اصايل : شيلوا هذي من على عيونه ..
: ابشري طال عمرك ..
اصايل بابتسامه : عرفتني يا مشعل ؟
مشعل مصدووم : انتي ؟؟؟؟!
اصايل : ههه من ردة فعلك واضح انك تعرفني ... ( تناظره من فوق لتحت ) .. همممم بس تعجبني واضح انك خايف ( عكس رائد اللي سوا نفسه قوي ) ...
مشعل : ليش جبتوني هنا ؟؟؟!
اصايل : آآمممم ممكن عشان احقق معك ...
مشعل : وش تحققين فيه ؟ فكيني خليني اروح ...
اصايل : مو قبل ما اعرف كل شي ...
مشعل : وش ودك تعرفين ؟
اصايل : انت رائد هو اللي ارسلك تلعب على جود صح و لا لا ؟
مشعل : لااا انا احب جود من اول ما شفتها ..
اصايل قربت منه و عطته كف أليم : لاااااا تكذب .. انت و رائد من نفس الطينه عيال عم بعد كل شي ...
مشعل : اضربي قد ما تبين هذا اللي عندي ...
اصايل : قال يحبها قال .. و ذاك اليوم لما غازلتني ع البحر .. تذكرت يا مشعل ؟ اش تسمي هذا ؟
مشعل : ذاك اليوم ... ذاك اليوم رائد طلب مني اسوي كذا ...
اصايل : ليييييييييييييييش ؟!
مشعل : مدري عنه .. بس انا ندمان .. اللحين والله اني احب جود .. بعترف لك بكل شي و انتي تقدري تصدقيني او ما تصدقي شي راجع لك ... صحيح في البدايه كنا مخططين انا ورائد .. لكن مع الوقت و مكالماتي معهاا خلتني احبهاا و اكتشف ان ماله ذنب بمشاكل العائلة بريئه و عفويه و اللي بقلبها ع لسانهاا .. فكرت كثير قلت حرااام أأذيهاا .. حتى قررت ما عاد اكلمهاا بس قلبي ما قوى ...
اصايل : على بالك بصدق قصتك ... تدرري اقدر اتركك بذا المكان تموت فيه .. او تحكي لي عن كل مخططاتك مع رائد .. و تساعدني حتى اعرف سر عائلتكم و لك حرية الاختيار .. تحب تختار اللحين و لا اعطيك مهله 3 ايام تجرب العيشه هنا ؟
مشعل : لا لا .. لا تتركيني هناا ..
اصايل هههه جبااان ! : يعني اش قرارك ؟
مشعل : اللي تبينه بس ما انترك هنا ..
اصايل : واللحين وش يخطط له رائد ...؟
مشعل : ما بخون رائد و اقول كل شي !
اصايل : وش سالفتك انت ...؟ اجل اقعد بذا المكان تاكل تبن ...
جت بتمشي ناداهاا .....
مشعل : لحظه ... انا .. انا بسوي أي شي .. عشان جود بس و بثبت لك اني احبهاا ...
اصايل ابتسمت : كذا احناا متفقين .. و صدقني ما رح تكون خيانه قد ما هو حب لجود .. و مع الوقت بنشوف اذا انت صادق و لا لا ...
و بدأت خططها للاطاحه بعائلة ابو معاذ .. قدرت تتعاون مع مشعل بس السؤال هل مشعل شخص ينوثق فيه ؟ و معقول رح يساعد اصايل ضد عائلتهم ؟

في بيت اهل حنان ... زي ما اتفقوا حنان و فيصل راحوا لاهلهم بعصر يوم الخميس .....
ام حنان : آه يا عياالي و الله البيت من دونكم فضا ..
ام فيصل : أي والله ما بقى الا انا و ناديه بهالبيت ..
حنان : ليه و سعد و سعود وينهم عنكم ؟
ام فيصل : اسكتي بس .. يطلعون لذا الشارع ما يرجعون الا بعد صلاة العشاء ..
حنان : لااا عااد زودوهاا ...
فيصل : خليهم يستانسون مع عيال الحاره ..
حنان : من جدك انت ! ... و امي و امك يقعدون لحالهم بالبيت .. شوف اللحين هم مو بالبيت ... قاعدين برى ذولا الدشير ...
ام حنان : ايييه خليهم اليوم دامكم جيتوا بتعوضون عنهم ...
حنان ابتسمت : يااا فديتك يا يمه ...
ام حنان : ههههه بعد ما تزوجتي تغيرتي صرتي عاقله شوي ..
حنان : ليييييييش انا كنت مجنونه ؟!
ام فيصل : لااا ما كنتي مجنونه بس مرجوجه شوي .. و الظاهر ولدي فيصل عقلك ...
فيصل كتم الضحكه على سوالفهم ...
حنان بدت تعصب : اجل انا مرجوجه يااا خالتي !
ام فيصل : هههههههههه ...
ام حنان : حنووو ما دريتي ؟
حنان : وشووو ؟!؟!
ام حنان مستغربه : انتي ما تكلمي سميه ؟؟؟!
حنان : لا يعني ما فضيت اكلمها .. بس وش السالفه ؟
ام حنان : سميه و سوسن كانت خطبتهم امس .. و حددوا الملكه على ثاني ايام العيد ان شاء الله ...
حنان مصدومه : سمييييييييييه ؟! انتي متأكده يمه سميه ..
ام حنان : ايييه سميه و سوسن .. ثنتينهم انخطبوا ...
فيصل مركز على ردة فعل حنان .. و حس بفرحه بداخله خلاااص حنان ما عاد رح تتعذر بسميه ...
حنان : مين خطبهم ؟؟!
ام حنان : عيال جارتنا ام وائل ..
حنان بضيق : اهااا ...
ام فيصل : وش رايكم نروح لهم اليوم ؟ نبارك لهم و نسولف معهم شوي يعني فرصه بما ان حنان جت ...
حنان بحده : أي يمه خليناا نروح ...
ام حنان : اجل تجهزوا ...
حنان : انا جاهزه بس ألبس عباتي ..
ام فيصل : انا رايحه اجهز نفسي ..
ام حنان : و انا بكلم ام صلاح و اعلمها بجيتنا
راحواا الامهاات و ظل فيصل مع حنان .. قعد جنبهااا ...
فيصل : حنوو انتي متأكده انك بتروحين ؟
حنان : ايييه صار الوقت اني اتكلم .. ما عاد اقدر اصبر ..
فيصل : وش تقصدين بتتكلمين ؟
حنان : بعلمها بالسالفه يمكن تغير رايها و ما تتزوج ...
فيصل : لااااااا انتبهي تعلميهاا .. والله ما غير انتي تروحي فيهاا ..> وده سميه تتزوج و يفتك منهاا حتى لا تكون عائق بينه و بين حنان ...
حنان : لأ لازم تدري ... حرااام تجبر نفسها تاخذ شخص هي ما تحبه ..
فيصل : انتي وش دراك ؟ .. اكيد ما وافقت الا و هي تحبه ...
حنان : لأ هي تحبك انت .. انت ما شفتها يوم كلمتني عنك و كيف قالت لي انها تحبك قسم بالله قالتها من قلب ..
فيصل : طيب يمكن نزوه و عدت .. يمكن اعجاب و انتهى ...
حنان : لا لا لا الحب ما عمره كان نزوه او اعجاب ...
فيصل : اسمعيني و فكري بكلامي زين ... انتي اذا علمتيهاا بقصتك ممكن تفضحك ... بصراحه سميه تغيرت .. خذيهاا نصيحه مني لا تقولي لها أي شي ... انتي عارفه ان سالفتك ما تتحمل احد غيرنا يعرف فيهاا ..
حنان تنهدت : بس انا لازم امنع ذا الزواج لااااازم ..
فيصل تضايق : لييييييش يعني ؟؟ خلاص البنت بتتزوج خليهاا على راحتهاا لو كانت ما تبيه ما اتوقع ان اهلهاا بيجبروهاا ...
حنان : صح اهلهاا .. ليش لأ يمكن اهلهاا اجبروهاا ..
فيصل : ودي اسألك سؤال ....
حنان عقدت حجاجهاا بانتظار اش بيقول ؟؟؟!
فيصل : انتي ما ودك انهاا تتزوج عشان تكون عذر لطلاقناا ؟!
حنان : اييييييييش !
فيصل : لو تزوجت ما تقدري تقولين لي اطلقك ... ما تقدري تمنعيني عنك .. كل ما قربت منك قلتي لي انت لسميه و سميه لك ..
حنان : اللحين انت في ايش و انا في ايش ! انا ماني قاعده افكر بنفسي .. انا افكر بمشاعرهااا .. اقووووول خلك ساااكت احسن انا رايحه اشوفهاا و بعلمهاا و اللي بيصير يصير ...
قامت من مكانها و اخذت عباتهاا و جت بتطلع فيصل يناديهاا طنشته ...
حنان عند الباب صرخت : يمممممممه خااااااااااالتي يلاااا انا بطلع ..
فيصل : حنااااان لا تعاندين و اسمعيني فكري باللي قلته لك ..
حنان : يصير خير ... يصير خير ...
جت امهاا و خااالتهااا ......
ام فيصل : وراك مستعجله يا بنتي ؟!
حنان : لا بس مشتاقه للبنات ..
ام حنان : هههه يلاا اجل خلينا نمشي ...
ام فيصل : فيصل بتودينا ؟
فيصل : أي يلااا بوديكم ..

راحوا كلهم لبيت ام صلاح ... طبعا سميه اول ما شافت حنان استغربت وجودها و تضايقت من شوفتهاا بعد ..... قعدوا الحريم مع بعض و بعد السلام و سؤال الحال و الضيافه ................
ام صلاح : يا بنااات خذوا حنان و روحوا غرفتكم سولفوا هناك ...
سوسن تلطف الجو : بدى قرق الحريم هاا ..
ام صلاح : يااا بنت استحي و يلااا على غرفتك ...
ام حنان : هههه اذا هم حابين يقعدوا معنا خليهم ..
ام صلاح : قلت البنات من زمان ما شافوا بعض .. نخليهم ياخذوا راحتهم بالغرفه مو احسن ...
ام فيصل : أي احسن و لا اوصيك يا حنان علميهم عن الزواج و اموره ...
ام صلاح & ام حنان : هههههههههههههههههههههه .....
حنان يا ثقل ذي المزحه يا خاالتي .... ناظرت وجه سميه اللي واضح عليه الضيقه .... سوسن تحاول تبين ان ما في شي بينهم قد ما تقدر ....
سوسن : يلا ياا حناان تعاالي ...
و راحت حنان مع سوسن لغرفتهم ... أما سميه ما كانت متحمله تشوف وجه حنان فظلت بالمطبخ .......
حنان : ليه سميه ما جت ؟
سوسن : اللحين بتجي ...
حنان : هي لسا زعلانه مني ؟
سوسن : والله زي ما انتي شايفه ...
حنان : يعني زعلانه !
سوسن : انسي الموضوع خلاص احنا على وجه زواج اللحين ..
حنان : لااا ما رح انسى شي .. لازم اكلم سميه .. خليهاا تجي و لا انا بروح لهاا ...
سوسن : خلاااص ارتاحي بروح اناديهاا ..
طلعت سوسن للمطبخ .. اختهاا كانت قاعده هناك ... توهاا ما تكلمت الا و سميه قالت ...........
سميه : اذا جاااايه عشااان حنان ماني رايحه و بقعد هنا و ما ابي اشوف وجههاا ..
سوسن : لا تكبرين السالفه و يلا تعالي هي حابه و مُصره انها تشوفك و تتكلم معك ..
سميه : و انا مو حااااابه و خلاص انتهى ...
سوسن : لكـ ................................ ( قطعهم دخول حنان )
حنان : بس انا حابه اشوفك ...
سميه : خيييييييييييير ! وش بغيتي يا الخاينه ؟!
حنان انقهرت لكن طنشت : بس بتكلم معك شوي ...
سميه قربت منها و قالت بهمس : مهما قلتي و مهما حاولتي مستحيل اسامحك .. و حابه اقول لك شي .. انا حاقده عليك لدرجه ما تتصوريهاا لدرجة مستعده استغل أي فرصه عشان أأذيك .. احسن لك انسي وحده اسمهاا سميه .. يا ليتني ما عرفتك بحياتي ..
حنان محجره دموعها و كلمة سميه تتردد بمسامعها : ليش تقولين كذا ؟ تهون عليك العشره ...؟
سميه : و الله زي ما هانت عليك الخيانه ....
حنان : بس انا .......
جت سميه بتطلع من المطبخ رايحه لغرفتهاا و قبل لا تطلع قالت .....
سميه : اذا لسا عندك ذرة كرامه .. احفظي ماء وجهك و ارجعي بيتكم و لا عاد تكلميني ...
ثم راحت .............
حنان تناظر سوسن : بس هي ما سمعتني .. ما خلتني اتكلم ...
سوسن : اتركيهاا على راحتها يمكن مع الايام تنسى و ترجعون لبعض ... امشي خلينا نقعد مع الحريم ..
طلعت سوسن و ظلت حنان لحالهاا .. متجمده في مكانهاا من كلام سميه .........
حنان بس انا .. انا كنت بقول لها عن عذري بشرح لها موقفي ... لكن هي ما اعطتني فرصه ... يعني خلااااص انتهى كل شي و هي ما عاد بتسامحني ! و بتتزوج شخص ما تحبه ...!
من غير لا تحس طاحت دموعهااا .. مسحتها بسرعه و بعنف ... ثم طلعت للحريم ... و طول قعدتهم مع بعض كانت متضايقه و مهمومه الى ان ودعوهم و رجعوا لبيتهم ....

اما في بيتهم كان فيصل مستنيهم و قلقان على اعصابه ... و على فكره جاب اخوانه من الشارع سحبهم سحب عشان يقعدون معه بالبيت .. عطاهم البلاستيشن يلعبون فيه .......
و وصلوا الحريم ...
ام حنان : حالك يا بنتي ما عجبني ... و احنا قاعدين منتي معنا ابد ...
حنان : ما كان في شي لا تشغلي بالك ...
ام فيصل تناظر سعد و سعود : غريييييب بزراني بالبيت !
فيصل : هههه ايييه جبتهم غصب من الشارع ...
ام فيصل : ازين ما سويت ...
ام حنان تناظر الساعه : ما بقى شي ع المغرب .. وش رايك يا ناديه نبدا نجهز للعشا ...
ام فيصل : أي والله ابسوي كل الاكل اللي يحبه فيصل ..
سعود ترك البلاستيشن و لف على امه : و احنااااا ؟!
ام فيصل : انتوا وش فيكم ؟
سعود : الاكل اللي نحبه ما بتسوينه ...
ام فيصل : هههه تدلل يا نور عيني وش بغيت ...؟
سعد غار : وانا و انا !
ام فيصل : و انت بعد يا روح امك قل لي وش تحب تآكل ...؟
فيصل : يمه لا تتعبين نفسك .. بعدين لا تعطين ذا البزران وجه ..
ام فيصل : ههههههه لا خلهم والله اني مبسوطه فيكم ..
راحت ام حنان و ام فيصل للمطبخ .....

اماا فيصل سحب حنان لغرفته و سكر الباب وراه .....
فيصل : ليش متضايقه ؟؟ وش صار ؟
حنان لفت عنه و رجعت بتفتح الباب بتطلع .. فيصل مد ذراعه و ضرب بكفه ع الباب .....
فيصل : مافي طلعه الى ان اعرف ...
حنان لفت عليه و تسندت ع الباب و ايدينها على ورى وذراع فيصل جنبها ع الباب ... لا شعوريا طاحت دموعهااا ...
فيصل مسح دمعتها بحنيه : لاااه لاااه حبيبتي تبكي ! ماا عاش من زعلك و بكاك و راسي يشم الهوا ..
حنان ابعدت يده من ع خدها : تكفى بعد .. ماني حابه اتكلم ...
فيصل بعد عنهاا شوي : اوكيه .. تعالي اقعدي ارتاحي .. و اذا حسيتي ان ودك تتكلمي انا موجود ...
حنان غطت ع عيونهاا : لا بروح غرفتي ...
توهاا بتفتح الباب ... بسرعه فيصل سكره و مسكهاا و ضمهاا لصدره ....
فيصل : صدري موجود كان ودك تبكين عليه .. فيك ضيقه فيك ألم مستعد اشاركك اياه ... ما ادري اش قالت لك سميه بس انا متأكده انه شي قهرك .. ابكي يا روح روحي ابكي على صدري دام اني موجود ...
حنان مستسلمه ع الاخير و تبكي ألم بصوت مكتوم ...
فيصل : لو اقدر و اخذ وجعك منك و زعلك و حزنك كان اخذته ما عمرها دموعك هانت علي ما عمرها !
حنان تشاهق : تـ .. تكفى .. لا ... تتكلم ...
فيصل سكت ما عرف هي ليش ما حبت تسمع كلامه ...!
حنان تكفى يا فيصل لا عاد تتكلم .. انا ما استاهلك ما عمري كنت استاهلك .. قلبي ما قدر يعشقك .. تكفى يا فيصل لا تحبني ما ابي اجرحك او ازعلك .. تكفى و تكفى و تكفى اكرهني ! .....

هديت شوي ... ثم طلعت بسرعه من الغرفه للحمام –الله يكرمكم- غسلت وجهها و ناظرت نفسهاا بالمرايا ......
حنان قد ما انتي كرهتيني يا حنان قد ما انا كرهت نفسي اكثر منك ......
أما فيصل راح للمطبخ .......
فيصل : يمه خالتي يمدينا نطلع انا و حنان بعد صلاة المغرب ...؟
ام حنان : وين تطلعون ؟
فيصل : ودنا نتمشى ع البحر شوي ...
ام فيصل : أي ياا اختي خليهم يطلعوا .. المدارس ما خلتهم يتونسون ببعض ..
ام حنان : والله انك صادقه .. بس ما شبعنا منهم ..
فيصل : ما بنتأخر على صلاة العشاء بنكون هنا ان شاء الله ...
ام فيصل : خلاااص يمه روحوا الله معكم ..
ام حنان : بنستناكم ع العشا ..
فيصل : اووووووووووك ..

طلع يستناها بالصاله يفرحهاا بخبر طلعتهم .. هي من قبل كانت تحب الطلعات .. و بالفترة الاخير ما صاروا يطلعوا مع بعض ....
و جت حنان ....
فيصل : هاا حنوو كيف المود اللحين !؟
حنان قعدت : عااادي ...
فيصل : عندي لك خبر حلو ..
حنان باهتمام : عن سميه !؟
فيصل تضايق لانها رح تتضايق : لأ مو عنهاا اش بيكون عنها مثلا .. ما عليناا انا و انتي رح نطلع نتمشى لأي مكان تحبينه ...
حنان تنهدت : لا شكرا مالي مزاااج للطلعات .. اقووول بروح غرفتي اقعد فيهاا حابه اقعد مع نفسي شوي ....
فيصل : لا لا لا خلينااا نطلع الله يخليك ... ترى امهاتنا اذا شافوك قافله على نفسك بغرفتك بيشكوا بالوضع .. اسمعيني اخذك لمكان هادي زي البحر مثلا و بخليكك تقعدي مع نفسك قد ما تبي ما رح ازعجك بوقف بعيد عنك .. اش قلتي ؟
حنان تفكر : همممم ماهي بشينه .. لان ما ودي امي تقلق ... بس اش بنقول لهم احنا جينا نقضي الوقت معهم .. صعب نقول لهم اننا بنطلع ...
فيصل : لا تشيلين هم ذا الشي انا كلمتهم و هم موافقين بس قالوا نجي ع العشا .. الامور تمام بس انتي وافقي ...
حنان : اوكي خليهاا بعد الصلاه ..
فيصل : اعتقد انه اذن ...
حنان : مددري ما سمعته ...
فيصل : سعووووووووووووود ...
سعود جاه ركض : نععععم ! > كان بغرفتهم يلعب مع اخوه ...
فيصل : اذن و لا باقي ؟
سعود : أي تو اذن ...
فيصل : اجل انا بروح للمسجد ابي ارجع الاقيك مجهزه حالك ..
حنان : جاهزه .. ما بقى الا ألبس العباه ..
فيصل ابتسم ... اخيرا بطلع معك و انتي على هيئة بنت .. اش قد اشتقت لجية هاللحظه .....

بعد ما صلى ورجع .. اخذهاا معه على طول و طلعوا ... طبعا ما عنده سيارة فراحوا في تاكسي .. قعد معها ورى ...
حنان نظرها ع الشباك .. و فيصل نظره عليهاا .. زعلان على حالهاا ..
بعد تقريبا ثلث ساعه .....
فيصل : حنووو يلااا وصلناا ..
حنان : البحر هااا !
فيصل : ما تحبينه ...
حنان : الا احبه ..
فيصل : يلااا اجل انزلي ...
طبعا راحوا الكورنيش نزلت معه ... بس هو كان قاعد ع الكرسي و هي مقابيله بليله حلوه و على ضوء القمر .. هي كانت تتأمل البحر و تتذكر كلام سميه ماهي مصدقه ان كل اللي بينهم انتهى ....
[IMG][/IMG]
ع السور كانت حنان واقفه تناظر البحر ... ع الكرسي كان فيصل يناظرهاا ..
فيصل ودي اروح اكلمهاا احس انهاا حزينه كثير خاصه بعد ما جت من عند جيراننا لكن .....

أما حنان كانت تبكي و تمسح في دموعهااا ... الى ان جاها بي سي و فتحته ..........
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : "#̴̴ و غيرك لو يطول السماء ~ مَ زان فِ عيني و لا عشقتہ }"
بعد ما قرته مسحت دموعهاا ....
حنان : " يا انت ....."
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " يا عيوني ♡ "
حنان : " تراني ميت ضيقه .. مو وقت ترسل لي و تلعب علي "
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " يَ جعله فيني و لا فيك .. ليه متضايق ي بعد كل هلي ... بعدين انا ما قاعد ألعب عليك .. كل اللي ارسلهم هم مشاعري الحقيقيه ..."
حنان : " فكني من شرك بس .. لا عاد ترسل "
قعدت دقيقه ثم ..........
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " عِندما تدمن شخصآ س تتعب كثيرآ
إن غابَ عنك لحظہ ."
ما ردت عليه طنشت البي سي .......
رجع ارسل بعدهاا بلحظه .......
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " مشتاااق اشوفك والله لا اخفف ضيقتك .. علمني بس انت وين .. والله لا اجيك وين ما كنت ..."
حنان من صدقه هذا ؟ : " لا شكرا لا تجي و لا اشوفك ..."
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " تكفى طلبتك قول لي انت وين قسم بالله لا اجيك ... و لا تهون ..♡ "
حنان تفكر ~ انا اللحين لابسه عباه حتى ان كان يعرفني و انا ولد ما رح يعرفني و انا بنت لاني متغطيه .. ليش ما اقول له يجي بشوف مين يكون لاني اشك انه نواف !
حنان : " اوك تعال انا بكورنيش الخبر "
αdмαŋт 7υвk ..♡ٌ ¸({}) : " – فيس عيون قلوب – جايك هوا "
حنان ابتسمت بخفه ~ هههه وش ذا الهباااال .... بس الصراحه بعد ما كلمته احس تونست شوي ... متحمسه اشوف مين بيكون ...
ثم لفت على فيصل بتروح له ... انفجعت .......
حنان هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ وش يسوي ذا هنا ؟؟؟؟؟؟!!!

عند فيصل كان واقف هتان قدامه و معه مشاري .....
هتان : وش عندك هنا ؟
فيصل : اتمشى يعني ما اتمشى ..!
مشاري : ههههه شفت قلت لك ان اللي قاعد فيصل ما صدقتني ...
هتان : ههه أي والله مستغرب انه هنا ...
فيصل : و ليش الاستغراب ...؟
هتان : لا يعني لانك لحالك ... احنا كنا مارين من هنا لمحك مشاري .. ما صدقته .. فـ قال وقف و شوف اذا مو مصدقني ... و وقفنا و طلعت انت ...
فيصل : طيب فهمنا .. يلا روحوا كملوا مشواركم ...
هتان : امش معنا طيب ...
فيصل : وين امشي لا يا حبيبي بقعد هناا ...
مشاري : حبيبي ؟!
هتان خق ع الكلمه و كنه استحى ..: هههههه لبئ قلبك ...
فيصل رفع حاجب : هيييه هييييه انت و اياه انا ما قصدت شي كلمه و اقولها لكل الناس لا يروح فكرك بعيد ...
هتان : المهم قلتهاا .. و اللحين يلا قم معنا ..
فيصل : قلت لك ماني بجاي ..
هتان : هههاااي هو على كيفك .. لا تنسى انك متفق تخاويني ... و لا تبيني ارجع اعيد لك اش اتفقنا عليه بالضبط ...
فيصل : انت قلت اخاويك بالتفحيط !
هتان : طيب احنا عندنا طلعه هجوليه اللحين ...
مشاري : هههههه حلوه هجوليه !
هتان : ههه اوووكيه اعجبك انا ... و انت يلااا امش معناا .. لان في واحد اسمه يزيد جاي من الرياض خصيصا يهجول معنا نبي نعرفك عليه ...
فيصل : انت ليش ناشب لي اليوم ما ودي اروح ياخي و لا ابي اتعرف على احد ...
مشاري : الظاهر ما منه رجا ...
هتان : قلت مو بعلى كيفه .. بيجي و لا يعرف اش بيصير ..
فيصل وش ذي الحاااله ياااا ربي وش اسوي حنان معي لو كنت لحالي كان رحت معهم ما عندي مشكله بس خايف على حنان ... وش السواة اللحين ..؟
مشاري : هتااان يلااا بنتأخر ...
هتان : اقووول مشموش روحه من هنا ما ني برايح ... ( قعد ع الكرسي جنب فيصل ) .. ما رح اخلي فيصل لحاله هنا .. انت اذا ودك تروح روح ..
فيصل : لا لا تقعد انا ما ابيك .. ابي اقعد مع نفسي ... حتى هذي بعد ما اقدر !
هتان : اوك اقعد مع نفسك قد ما تبي .. انا بكون ساكت ما بنطق بأي حرف ..
فيصل وش ذا الانسان اللي ما يفهم ؟!
مشاري : طيب اجل انا بروح .....
هتان : الله معك ...
مشاري يناظر حنان ~ هاذيك البنت وش عندهاا تناظر فيصل و تروح و تجي في نفس المكان ... وضعهاا غريب !
حنان شافته يناظرهاا خافت و مشت من المكان ابتعدت عنه ....
اما هتان لسا قاعد مع فيصل ......
فيصل أم الغباااء ليش ما اقول له اني جاي مع الاهل عشان يروح .. ودي اقول له جاي مع اختي ... لحظه هو يدري ان ما عندي خوات .. بعدين ما ادري اش بيسوي لو درى اني متزوج ... طيب اقول له ان حنان امي .. لاا لااا واضح ان حنان مو حرمه كبيره ما رح تمشي طيب اقول له خالتي .. صح ممكن تمشي عليه ......
توه بيتكلم إلا و هتان تكلم ......
هتان : جاني مسج اللحين ان الاجواء في الساااحه فله .. و احنا لازم نروح ..
فيصل : ما اقدر لاني جاي مع الاهل بس افترقت عنهم لكن اكيد رح ينادوني بعد شوي عشان اوصلهم للبيت ...
هتان : طيب انت ما عندك سيارة .. قوم نوصل اهلك و من هناك نروح ع الهجوله ....
فيصل اوووووووووف من هـ االهتان مااا في أي عذر الا و قلته ... لكن ..........
هتان : يلااا اش فيك ؟!
فيصل و انا ما لقيت اصادفه هنا الا اليوم لاااا و حناان معي بعد ...( يناظر المكان اللي كانت واقفه فيه حنان .. اختفت ما عاد يشوفها ) ~ بسم الله وين راحت البنت ... ( وقف بسرعه يدور بعيونه ) ....
هتان وقف معه : اش بلاك فجأه .. تدور على احد انت ؟
فيصل : ايييييه اشوف اهلي وينهم ..
هتان : خلاص قررت اوصلهم لك صح ؟...
فيصل : لااا اتخسي ما بقى الا انت .. انا بوصلهم انت لا تتدخل ..
هتان : عن العناد والله ما اتركك هالليله يا تروح معي يا ..... ما يحتاج اقول لك اش بيصير .....
فيصل عصب : خلاااااااص يااا الزفت فهمناااا ... انت ما رح تتركني الا اجي معك ...
وصل فيصل مسج بي بي من حنان هدا الوضع شوي و طمنه عليها تقول فيه : " فيصل ادري انك مع هتان اللحين و ادري انه ما رح يتركك و انا ما ودي ازعجك بذا الموضوع .. لا تشغل بالك علي انا برجع لحالي للبيت باخذ تاكسي و بروح و اول ما اوصل بكلمك .. اهم شي عندي ان هتان و مشاري ما يشوفوني معك ... يلااا سلااام "
سواها هتان و جر فيصل معه جر بعد التهديد طبعا و اصلا هم متفقين من اول ..و اخذه معه ..

اما حنان الظاهر انهاا ضيعت طريقهااا ... و غير كذا ما لقت تاكسي ... فصارت تمشي ع الكورنيش على امل تلقى ...
حنان لو طلعت بهيئة ولد ما كان احسن ؟! اوووف كان دقيت على وليد ياخذني ... او يرسل لي سواقه ... والله مشكله ! .. كيف بتصرف اللحين ؟! و هتان ما شاف يجي الا يوم صرت مع فيصل ... ( تتلفت حولهاا ) الناس زحمه اليوم ... ايييه لانه الخميس ...
مرت من جنب قروب شباب كانوا قاعدين قعده ارضيه و يلعبون بلوت .. هي ماره و الكل يناظرها من فوق لتحت .. حتى واحد منهم قال .......
: يااا حلوووو عطنااا وجه ههههههه ...
حنان يمه وش يبي ذا .. لاني لحالي يتكلم ... ( صارت تمشي على عجل بتبتعد عنهم .. لفت شوي ع ورى لقت اثنين منهم يلحقونهاا ...)
حنان بديت اخاااف هم يلحقوني و لا وش السالفه ...
مشت و مشت و مشت على طول الكورنيش .. و لازالوا وراهااا .. تعبت من كثر ما مشت و الاسوء انها ما لقت تاكسي .. و هاذول اللي وراهاا ما تركوها ... وقفت شوي تلتقط انفاسهاا ....
: ياا حلوووه ليش تنحاشين منا ؟!
حنان لفت بتروح من الجه الثاني .. طلع لها الثاني : على وين ياا قلبي ودنا بس تسهرين معنا ..
حنان : بعد انت و اياه عن طريقي و لا والله لا اصرخ و أجمع الناس عليكم ...
: يااا لبئ الصووووت يااا راااشد ..
راشد : عرفت تختار يا مازن ...
مازن : يلااا حبيبتي تعااالي معنا ...
حنان ابي اصرخ بس صوتي خانني .. ابي اتكلم بس من قوة رعبي احس صوتي اختفى ... احد أي احد ابي احد يسااااعدني أي احد تكفوووون ساااعدوني .........
اثنينهم صاروا يقربون منها .. هي تجمدت خوف في مكانهاا ... لغاية ما سمعت صوت من بعيد يصرخ ..............
: بعدوااااا عنهاااااااااا يااااا الانذاااااااااااااااال ....
حنان مـ مين هذاااااااااا !؟
انتــــــــــــهى البـــــــــــــارت